الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

معركة كارديف تحسم صراع الكرة الذهبية

معركة كارديف تحسم صراع الكرة الذهبية
2 يونيو 2017 17:48
كارديف (رويترز) لم يخف نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، أبداً، أن تعطشه للألقاب يفوق البطولات التي يحرزها مع فريقه، ويصل إلى إطار الجوائز الشخصية التي يحصل عليها في كل موسم. ولذا، يرى رونالدو في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، 90 دقيقة تفصله عن الفوز مع الفريق بلقب دوري الأبطال وتعزز فرصه وطموحاته في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا الموسم. وإذا توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية لعام 2017 ستكون الخامسة له في مسيرته الاحترافية حتى الآن، كما سيعادل بهذا إنجاز منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، الذي لا يزال اللاعب الوحيد الذي أحرز الجائزة 5 مرات من قبل. وتمثل هذه المباراة في كارديف مواجهة فاصلة بين اللاعبين الأكثر ترشيحاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم، وهما رونالدو والإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس. ومن المؤكد أن الفريق الفائز باللقب الأوروبي سيضاعف من أسهم نجمه لإحراز جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية في نهاية الموسم. وكان الأداء القوي والفعال لرونالدو في نهاية الموسم سبباً في تأهل الريال إلى نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي. وأحرز رونالدو 8 من الأهداف العشرة التي سجلها الفريق في دور الثمانية والمربع الذهبي لدوري الأبطال، واللذين اجتاز فيهما عقبتي بايرن ميونيخ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني. كما أصبح رونالدو أول لاعب يكسر حاجز الـ100 هدف في دوري الأبطال. وقال رونالدو، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا» على الإنترنت: كان هذا هدفاً أردت الوصول إليه. فشلي في هز الشباك لمباراتين جعل هذا أمراً صعباً، ولكنني كنت أرى دائماً أنني سأكون أول من يجتاز رصيد الـ100 هدف في دوري الأبطال. ومع اجتياز هذا الحاجز في رصيد الأهداف الأوروبية متفوقاً على ميسي واقترابه من معادلة رصيد ميسي من ألقاب الكرة الذهبية، أكد رونالدو عملياً تفوقه مؤخراً في المنافسة الخاصة مع ميسي. وإذا نجح رونالدو، بعد عام واحد من هذا الإنجاز، في الفوز بلقب دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، فسيكون هذا هو العام الأفضل في مسيرته الكروية حتى الآن. وقد يجذب رونالدو مزيداً من الأضواء إليه خلال المباراة النهائية بعد غد إذا سجل هدفاً ليصبح أول لاعب في العصر الحديث لدوري الأبطال يهز الشباك في ثلاث مباريات نهائية. وسبق لرونالدو أن سجل لفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي في شباك تشيلسي الإنجليزي في نهائي 2008، كما سجل للريال في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي 2014. وليس غريباً أن يبدو بوفون، الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، وكأنه يستطيع اللعب للأبد، وهو الحماس الذي خلفه هذا الموسم فشله في الفوز بلقب الأبطال، ذلك اللقب الذي يعيد إليه بعضاً من حقوقه المهضومة، بعدم تتويجه أو على الأقل منافسته على الكرة الذهبية في سنوات سابقة. وقال بوفون في مقابلة مؤخراً: «إذا كنت فزت بدوري الأبطال كان حماسي سيقل، حقيقة أنني ما زلت لم أفز بهذا اللقب، وهو ما يدفعني للأمام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©