أسامة أحمد (دبي)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، شهد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم مساء أمس الأول بنادي دبي للمعاقين، حفل ختام بطولة العالم لرفعات القوة التي نظمها نادي دبي للمعاقين، بدعم مجلس دبي الرياضي، بمشاركة 65 دولة هي الإمارات، الجزائر، الأرجنتين، أرمينيا، أذربيجان، البحرين، البرازيل، الكاميرون، تشيلي، الصين، الصين تايبيه، كولومبيا، مصر، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، بريطانيا، اليونان، المجر، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، أيرلندا، إيطاليا، ساحل العاج، اليابان، الأردن، كازاخستان، كينيا، كوريا، قرغيزستان، لاتفيا، ليبيريا، ليبيا، ماليزيا، المكسيك، منغوليا، المغرب، هولندا، نيجيريا، غينيا بيساو الجديدة، الفلبين، بولندا، روسيا، السعودية، سلوفاكيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سويسرا، سوريا، تايلاند، تركيا، تركمانستان، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأميركية، أوزبكستان، فنزويلا، فيتنام، زامبيا.
بدأ حفل الختام بالسلام الوطني للدولة، أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي، جسد أحداث ومنافسات البطولة وزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لمونديال رفعات القوة والذي خطف الأضواء ثم استعراض أعلام الدول المشاركة في الحدث، كما قامت اللجنة المنظمة في نهاية الحفل، بإجراء سحوبات على جوائز قيمة حتى تكون البطولة عالقة بأذهان جميع المشاركين.
حضر حفل الختام محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين وشريف بديوي القنصل العام لجمهورية مصر العربية بدبي، وجون أموس رئيس قسم رفعات القوة بالاتحاد الدولي لرياضة المعاقين، وثاني بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين مدير البطولة، والوفود المشاركة في الحدث.
من ناحيته، وصف معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم بطولة العالم لرفعات القوة بالرائعة، مشيرا إلى أنها حظيت بتنظيم عالي المستوى، وبتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، كما أن المشاركة الكبيرة من مختلف دول العالم وتسجيل أرقام قياسية جديدة تعكس المستوى الفني والتنظيمي للبطولة.
وأشاد معاليه بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للمشاركين في هذه التظاهرة العالمية والتي كان لها صداها في نفوس «فرسان الإرادة».
وأكد معاليه أن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأبنائه اللاعبين بالمبادرة الإنسانية والحضارية، خاصة أن سموه رياضي فريد ظل يدعم الرياضة والرياضيين.
وأضاف معاليه: أن الرياضة الإماراتية محظوظة بقيادة رياضية تدعم كل منتسب لها مما ينعكس على مشاركة جميع الألعاب في كافة المحافل، ووجه معاليه الشكر إلى جميع القائمين على تنظيم الحدث وإلى نادي دبي للمعاقين ولكل من أسهم في وصول نسخة دبي إلى آفاق النجاح.
وختم معاليه: «دبي أصبحت محط الأحداث العالمية وهى ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة مما كان له المردود الإيجابي في الوصول إلى نسخة دبي ما يصبو إليها جميع المشاركين في البطولة».
تألق إيراني
وشهد اليوم الختامي للبطولة تألق الرباع الإيراني سياماند رحمان بطل العالم والحائز على ذهبية أولمبياد لندن في وزن 107 كجم بتحطيمه مساء أمس الأول رقمه العالمي الأسبق 280 كجم، ونجاحه في محاولته الرابعة والأخيرة من رفع وزن 285.5 كجم والتي قادته لانتزاع ذهبية آخر أوزان البطولة.
ونجح سياماند في معانقة لقبه العالمي الثاني على التوالي، بفارق كبير عن مواطنه منصور بورميرازي الذي اكتفى بالميدالية الفضية برفعه لـ 265 كجم، فيما جاء العراقي فارس العجيلي ثالث أقوياء العالم برفعة بلغت 240 كجم.
وأعرب رحمان البطل العالمي والأولمبي المتوج بالذهب عن سعادته في تسجيل إنجازٍ جديد ومواصلته تحطيم الأرقام القياسية، وقال في تصريحات صحفية عقب مراسم التتويج: «شعور رائع في معانقة ذهبية جديدة على صعيد منافسات فوق 107 كجم وكتابة فصل جديد على صعيد الأرقام القياسية بتحطيمي لرقمي الأسبق بفارق 5 كجم ونصف، برفعي لـ 285.5 كجم».
وتعد نسخة دبي الحدث الأضخم في تاريخ بطولات العالم للمعاقين من حيث إعداد اللاعبين والدول المشاركة، وسط منافسة جاءت ساخنة لحصد َألقاب 11 وزناً لكل من السيدات والرجال، كان آخرها منافسات وزن فوق 107 كجم لفئتي العموم والشباب، الذي شهد مشاركة 15 من نخبة لاعبي العالم.
كما شهدت منافسات وزن فوق 107 كجم احتكارا إيرانيا على صعيد منافسات فئة الشباب، بنجاح الرباع ميثم موتاجيان في انتزاع ذهبية هذه الفئة برفعة بلغت 175 كجم.
واكتفى منتخبنا ببرونزيتي فئتي الشباب عن طريق مريم الزيودي والتي حققت المركز الثالث في ثالث أيام المنافسات في فئة الشابات وزن 50 كجم وإبراهيم المصعبي في سادس أيام البطولة في وزن 97 كجم، حيث كان «فرسان الإرادة» الشباب أكثر المستفيدين من هذه التظاهرة العالمية والذين نجحوا في كسر حاجز رهبة مثل هذه الأحداث العالمية.
الهاملي: علامة فارقة في تاريخ البطولات
أشاد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية بنجاح بطولة العالم لرفعات القوة، والتي استضافتها دبي للمرة الثانية، مشيراً إلى أن المنافسات شهدت العديد من الأرقام القياسية مما يجعلها علامة فارقة في بطولات رفعات القوة.
وقال عضو اللجنة البارالمبية الدولية إن الإشادة التي حظيت بها البطولة من فيليب كرافين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، الذي حرص على حضور هذه التظاهرة العالمية تضاعف من مسؤولية كل منتسب إلى هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، مؤكداً أن المكتسبات الدولية، التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة تصب في مصلحة التطوير من أجل تكرار مشاهد الإنجازات في المحافل القارية والدولية. وأشار الهاملي إلى أن الاستعداد للنسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية البرازيل 2016 سيكون مبكراً من أجل تعزيز النجاحات، التي حققها «فرسان الإرادة» في لندن 2012، والتي شهدت حصولهم على 3 ميداليات ذهبية وبرونزيتين.
وأضاف: إن «فرسان الإرادة» على قدر التحدي دائماً في ظل الاهتمام الكبير، الذي يحظون به من القيادة الرشيدة مما انعكس إيجاباً على مسيرتهم السابقة في حصد النجاح تلو الآخر رافعين علم الدولة عالياً خفاقاً.
واختتم الهاملي حديثه بقوله إن البطل الأولمبي محمد خميس قادر على العودة إلى منصات التتويج خلال المشاركات الخارجية المقبلة بعد حصوله على المركز الخامس في بطولة العالم لرفعات قوة المعاقين.
(دبي - الاتحاد)
ثاني جمعة: تحطيم 25 رقماً يعكس قوة البطولة
قال ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة إن اللجنة وعدت في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاق البطولة بتقديم نسخة مميزة من مونديال رفعات القوة للمعاقين، وبالفعل جاءت البطولة عالية المستوى فنياً وتنظيمياً.
وأشار إلى تمكن الأبطال المشاركين في المونديال من تحطيم 25 رقماً قياسياً عالمياً، الأمر الذي يعكس قوة البطولة، فضلاً على أن المشاركة لم يسبق لها مثيل في النسخ السابقة فقد شهد المونديال مشاركة 450 لاعباً ولاعبة من 65 دولة على مستوى العالم من 70 دولة مسجلة في الاتحاد الدولي للمعاقين، ما يعكس مدى قوة النسخة الحالية ومدى المشاركة القياسية التي حظيت بها.
ووجه رئيس اللجنة المنظمة الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه ورعايته للنشاط الرياضي بشكل عام ولذوي الإعاقة بشكل خاص، كما شكر جميع المؤسسات الراعية على اهتمامها بفئة ذوي الإعاقة وتسخير إمكاناتهم لنجاح هذا الحدث الدولي للمعاقين، وجميع الفعاليات الرياضية واللجنة الفنية للبطولة، والأبطال العالميين، الذين جاءوا من مختلف دول العالم للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية.
وقال: «إن الإمارات ودبى تحظيان بثقة كبيرة من الاتحاد الدولي لرفعات القوة نتيجة لمسيرتهما الناجحة والمميزة في استضافة كبرى الأحداث الرياضي، أهمها بطولات فزاع الدولية لذوي الإعاقة، التي ينظمها نادي دبي للمعاقين منذ العام 2009، والتي تعتبر محطة لجميع اللاعبين الدوليين، لتحطيم أرقام عالمية جديدة، ومحطة تأهيلية للدورات الأولمبية». (دبي - الاتحاد)
محط أنظار العالم
أكد علي عمر مدير إدارة التطوير بمجلس دبي الرياضي «أن مونديال رفعات القوة إضافة مهمة للرياضة عامة ولفئة المعاقين، خاصة مما يعزز النجاحات، التي ظلت تحققها هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع مما ينسجم مع توجيهات ومبادرات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي يؤكد دائماً دعم فئة الرياضيين المعاقين، ومنحهم الفرصة لأداء دورهم في الرياضة، وفي المجتمع بشكل عام.
وأضاف: خطفت الإمارات أنظار العالم لاهتمامها بفئة المعاقين، حيث نالت دبي تقديراً دولياً مرموقاً بحصولها على الميدالية الفضية كثاني أفضل مدينة رياضية في العالم في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية، وذلك بفضل كفاءة كوادرنا التنظيمية وتنوع البطولات، التي نستضيفها والأثر الذي تتركه هذه الاستضافة على المجتمع، وعلى رياضيينا مما يعزز من قدراتنا التنافسية في البطولات الدولية ومكانتنا المرموقة على خارطة استضافة الأحداث الرياضية الدولية. (دبي - الاتحاد)
منافسة ساخنة
شهدت النسخة السادسة من بطولة العالم لرفعات القوة، وعلى مدى منافساتها الأوزان الـ 11 في مسابقات الرجال والسيدات، وبفئتي العموم والشباب، تحطيم 25 رقماً عالمياً، ما أهل بطولة دبي وإلى جانب كونها الأضخم والأكثر مشاركة من حيث إعداد اللاعبين، والدول المشاركة، في صدارة البطولات الأكثر تحطيماً للأرقام العالمية. (دبي - الاتحاد)
نيجيريا في صدارة الترتيب العام
نجح المنتخب النيجيري في الحصول على صدارة الدول إضافة إلى لقب أكثر الدول حصداً للميداليات الذهبية في بطولة العالم لرفعات القوة، برصيد 5 ميداليات ذهبية، جاءت في أوزان «49» و «97» للرجال، و«55» و«73» و«86» للسيدات، فيما حل المنتخب المصري وصيفا بـ 12 ميدالية. (دبي - الاتحاد)
شريف البديوي:
بطولة ناجحة بكل المقاييس
أكد شريف البديوي قنصل عام جمهورية مصر العربية في دبي أن المونديال حظي بتنظيم عالي المستوى، حيث أبدت الوفد المصري، الذي شارك في البطولة سعادتها بحسن الاستضافة والتواجد في دبي.
وقال: «النسخة الحالية تعتبر الأقوى، والأكثر مشاركة على مستوى النسخ السابقة، خصوصا انه شهدت تحطيم 25 رقماً قياسياً عالمياً، مما يعكس قوة المنافسات التي دارت بين اللاعبين الذي ظلوا يتنافسون على مدار 7 أيام كاملة».
وأضاف: «لقد عودتنا دبي دائماً على تنظيم واستضافة مثل هذا الأحداث الرياضية الكبرى، وليس بغريب عليها أن تنجح في تنظيم مونديال رفعات القوة بشهادة الجميع».
وتابع: «لقد حل فرسان الإرادة من أبنائنا المصريين في المركز الثاني، وكنا نتمنى أن تحتل مصر المركز الأول، لكن الخروج بهذا العدد الكبير من الميداليات الملونة، حيث حصد لاعبونا 12 ميدالية، يعتبر إنجازاً للاعبين المصريين، الذين شاركوا في هذا الحدث العالمي، ونجحوا في رفع علم بلدهم عالياً خفاقاً في هذا المحفل الدولي المهم، ونحن فخورون بهم، وجميع الجهات الحكومية في مصر تدعم هذه الفئة، التي ضربت أروع المثل في العزيمة والإصرار، وحققت إنجازات يعجز عنها الأسوياء».
واختتم قنصل عام جمهورية مصر العربية في دبي حديثه بقوله: «لقد خرج الوفد المصري بانطباع جيد، وأبدى الجميع سعادته بالمشاركة في النسخة الحالية في دبي، مؤكدين أن البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس». (دبي - الاتحاد)
ماجد العصيمي:
رسالة «المونديال» وصلت
أكد ماجد العصيمي مدير البطولة المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، خرجت منافسات بطولة العالم لرفعات القوة للمعاقين، بالشكل الذي يليق بالدولة سواء من ناحية التنظيم أو الاستضافة، حيث أبدت الوفود المشاركة في المونديال إعجابها بنجاح البطولة.
ووجه العصيمي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه اللامحدود لفرسان الإرادة، حيث ظل سموه يؤكد في كل لقاء مع الرياضيين على دورهم في بناء هذا الوطن، وما مبادرته الأخيرة «مجتمعي مكان للجميع» إلا توقيع من سموه على حفظ حقوق ذوي الإعاقة وتأكيد هذا الدور البارز لهم في مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الحدث العالمي، الذي نظمه نادي دبي للمعاقين، هو ترجمة لتوجهات سموه نحو تحويل مدينة دبي إلى مدينة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما وجه العصيمي الشكر إلى مجلس دبي الرياضي والفعاليات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك المؤسسات الإعلامية، التي تدعم رياضة ذوي الإعاقة.
واختتم بقوله: «لقد أضفى الحضور الجماهيري الذي شهدته البطولة، نكهة خاصة لها، واستمتعت الوفود المشاركة بالأجواء دبي، وأكدت عزمها العودة مجدداً إلى هنا، وهذه رسالة مهمة أردنا توجيهها من تنظيم المونديال». (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
