الرياض (وام)
شاركت الهيئة الوطنية للمؤهلات، برئاسة الدكتور ثاني المهيري المدير العام للهيئة، في فعاليات ورشة عمل «مشروع بناء إطار المؤهلات الوطنية»، التي نظمتها هيئة تقويم التعليم العام في المملكة العربية السعودية.
وقدم الدكتور ثاني المهيري، خلال ورشة العمل، تجربة دولة الإمارات في مجال تطوير وتنفيذ المنظومة الوطنية للمؤهلات ومفهوم المنظومة المتكاملة للمؤهلات، وما يقترن بها من سياسات وإجراءات وآلية تطوير معايير المهارات المهنية وتلبيتها لمتطلبات سوق العمل.
وطرح إنجازات «الهيئة» الوطنية للمؤهلات وبعض السياسات التي انتهت من تطويرها واعتمادها، ومنها سياسة تسكين المؤهلات وسياسة مواءمة المؤهلات الأجنبية مع مستويات المنظومة الوطنية للمؤهلات وسياسة مسميات المؤهلات الصادرة في الدولة ونظام إدارة التعليم والتدريب المهني في الدولة خصوصاً نظام الجهات المانحة للمؤهلات ومجلس اعتماد ومنح المؤهلات المهنية، إضافة إلى التطرق لبعض التجارب الإقليمية الناجحة ومنها اتفاقية التعاون مع مملكة البحرين وكوريا الجنوبية و نيوزيلندا.
وقال: إن الهيئة الوطنية للمؤهلات لن تدخر وسعاً في مساعدة الأشقاء السعوديين على تأسيس إطار وطني للمؤهلات وبناء منظومتهم الوطنية للمؤهلات بما يعزز أوجه التشابه والاتساق بين أنظمة التعليم والتدريب المختلفة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام لاسيما بعد اعتماد المنظومة الخليجية للمؤهلات مؤخراً، التي تولت دولة الإمارات رئاسة فريقها الفني، وكذلك بعد كسب الإمارات سمعة رائدة في تطوير معايير المهارات المهنية وإعداد نموذج المهارات المهنية الوطنية، ليكون ملائماً لتحقيق غايات مختلفة مثل تطوير المؤهلات الوطنية المهنية.
وشارك في الورشة - التي عقدت في العاصمة الرياض على مدى يومين - وزراء سعوديون وخبراء مختصون بأنظمة ومنظومات المؤهلات من كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين واسكتلندا وأوكرانيا وأستراليا.
وناقشت الورشة كيفية تطوير المعايير الخاصة بمخرجات التعليم والتدريب ودفع عجلة التنمية العلمية والاقتصادية وفرص الالتحاق والتقدم الانتقالي عبر مستويات قطاعات التعليم والتدريب والتوظيف، وتمكين بناء قاعدة تعاون بين الأطراف المعنية المختلفة في قطاعات التعليم والتدريب في إطار تحقيق سياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
عدد اليوم
