الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريان يتجرع مرارة الهبوط التاريخي إلى الدرجة الثانية

الريان يتجرع مرارة الهبوط التاريخي إلى الدرجة الثانية
12 ابريل 2014 23:36
صبحي عبدالسلام (الدوحة) عاشت جماهير نادي الريان ليلة تاريخية لن تناسها حزينة، بعدما هبط فريقها إلى دوري الدرجة الثانية وللمرة الثانية في تاريخه، حيث هبط الفريق من قبل في موسم 1998/1999، وذلك رغم الفوز على معيذر برباعية مقابل هدفين، في الجولة السادسة والعشرين في الدوري، ليستقر الفريق في الترتيب الثالث عشر وقبل الأخير، وهبط مع فريق معيذر المتذيل، بفارق الأهداف عن الخريطيات الذي تساوى مع الريان برصيد 29 نقطة. وأفلت الخريطيات رغم خسارته أمام السد بطل الموسم الماضي بثلاثية نظيفة. وفاز الوكرة على الغرافة 2-صفر فارتفع رصيده إلى 32 نقطة وبقى خلف الغرافة بفارق الأهداف. وحقق قطر فوزاً تاريخياً وساحقاً على لخويا البطل الجديد 5-صفر، فارتفع رصيده إلى 31 نقطة وتوقف رصيد لخويا عند 53 نقطة. واكتفى الجيش الثاني بالتعادل السلبي مع الخور، فصار رصيده 48 نقطة مقابل 30 لمنافسه. وتعادل الأهلي مع السيلية بهدفين، ورفع الأهلي رصيده إلى 34 نقطة والسيلية إلى 42 نقطة. وعاشت الجماهير الريانية صدمة عنيفة، وتجرعت المرارة في أسوأ موسم للرهيب في تاريخه، وبطبيعة الحال اتجهت الأنظار كلها صوب الإسباني خيمينيز مدرب الفريق الذي ظهر عليه الارتباك الشديد وتحدث بمرارة قائلاً: للأسف الشديد دفعنا ثمن أخطاء التخبط الذي يعيشه منذ عامين، وحاولت مع مجموعة اللاعبين والجهاز الفني تعديل المسار، والانحراف بالريان بعيداً عن الهبوط. وقال: لا أعرف ماذا أقول سوى أني في غاية الحزن، وأتأسف لجماهير الريان على هذا الموقف الصعب، فقد لعبنا أمام معيذر في ظروف قاسية، فكان لزاماً علينا تسجيل ثمانية أهداف على الأقل، للبقاء في الدوري، وكنا نعرف أهمية المباراة والوقت لم يكن في صالحنا، وسيطرنا وفزنا لكن نتائج الفرق الأخرى أنهت مسيرة الريان، وكانت هناك ضغوط كبيرة على الفريق طوال الفترة الأخيرة. وتابع: الريان يعاني من عامين، وحاولت التغلب على المشاكل الفنية، وعملنا بجد منذ أن توليت المسؤولية، والمهمة انتهت للأسف نهاية مأساوية، وأعتقد أن هبوط الريان إلى الدرجة الثانية، يعتبر خسارة كبيرة للدوري وللكرة القطرية، لأنه ناد كبير له تاريخه ومحبيه، وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية، ولا أدري ماذا سيحدث مستقبلاً. ضحية الآسيوية حمل عبدالرحمن الكواري المدير الرياضي بنادي الريان المسؤولية للجميع، وقال: جميع منتسبي الريان يتحملون المسؤولية، وليس لجهاز الفني فقط، والريان عانى من الإصابات طوال الموسم، التي لعبت دوراً كبيراً في النتائج المتراجعة للفريق، وخير دليل على ذلك مشاركة لوتشو في أكثر من لقاء وهو مصاب خاصة أمام الجيش ومعيذر. وأضاف: لعبنا هذا الموسم بعدد كبير من اللاعبين الشباب، وعندما شاركنا في الآسيوية ظهر التراجع الحاد للفريق، نتيجة غياب الخبرة للاعبين الشباب، وعدم قدرتهم على الموازنة بين اللعب في البطولة المحلية والبطولة الآسيوية. وشدد الكواري على أن المشاركة في البطولة الآسيوية، كانت سببا في تراجع نتائج الفريق. السبب الرئيس من جانبه، أبدى عبدالله القحطاني نائب رئيس جهاز الكرة بنادي الريان استياءه الشديد نتيجة هبوط الريان، وقال: الحظ لم يحالف النادي في تسجيل عدد أكبر من الأهداف، واستغلال الخسارة التي لحقت بالخريطيات بنتيجة 0-3 من قبل فريق السد. وأضاف: الغيابات كانت السبب الرئيس في تراجع مستوى الفريق على مدار الموسم، وبعد المشاركة في البطولة الآسيوية كان من الصعب علينا اللعب على جبهتين، في ظل وجود عدد ضئيل من اللاعبين في الفريق، بالإضافة إلى أننا افتقدنا عنصر الخبرة، نظراً لوجود عدد كبير من اللاعبين الشباب في الفريق الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً. يا كوبو حزين أعرب ياكوبو المحترف النيجيري بصفوف الريان عن حزنه الشديد لهبوط الريان، وقال: حاولنا الدفاع عن حظوظنا في البقاء، ضمن أندية دوري نجوم قطر، وحققنا فوزاً كبيراً على حساب فريق معيذر، ولكن للأسف هذا الفوز لم يخدم الفريق في ظل النتائج الأخرى التي لم تكن لصالحنا. وحول خسارة الخريطيات 0-3 وعدم استغلال الريان لهذه الفرصة قال: الريان لعب بكل قوته أمام معيذر وكان قريباً للغاية من تسجيل هدفين، عقب التقدم 4-1، إلا أن الحظ لم يحالف الفريق في الفرص التي سنحت له وسجل فريق معيذر هدفا ثانيا من هجمة مرتدة مما قتل المباراة على الريان. وأضاف: حققنا نتائج جيدة مع بداية القسم الثاني، وحاولنا التقدم في جدول الترتيب إلا أن الظروف لم تكن في صالح الفريق في آخر الجولات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©