بوش يشكك في قيادة الاستخبارات الباكستانية

أكد وزير الدفاع الباكستاني أن الولايات المتحدة اتهمت أعضاء في جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد بإبلاغ متشددين على صلة بتنظيم ''القاعدة'' قبل هجمات صاروخية أميركية على أهداف في مناطق قبلية باكستانية· وأقر وزير الدفاع أحمد مختار صراحة بعدم ثقة الولايات المتحدة في جهاز المخابرات الباكستاني في تصريحات بثها التلفزيون الباكستاني أمس· وأبلغ مختار شبكة التلفزيون الباكستانية ''جيو'' في واشنطن حيث يرافق رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في زيارة للولايات المتحدة ''انهم يعتقدون ان بعض العناصر في جهاز المخابرات عندما تطلع حكومة باكستان على أهداف فإنها تسرب ذلك لهم (المقاتلين) على مستوى معين''· وأضاف ''وهذا أمر أغضبهم بعض الشيء''· وكتبت صحيفة ''ذا نيوز'' التابعة للمجموعة الإعلامية الباكستانية التي تضم ''جيو'' ان الرئيس الأميركي جورج بوش سأل جيلاني من المسؤول عن جهاز المخابرات الباكستاني· والجهاز هو الذراع المخابراتية للجيش والذي يوجه عملياته رغم انه بحكم القانون تابع لرئيس الوزراء· ميدانيا، قالت الشرطة الباكستانية إن 13 شخصا على الأقل قتلوا بينهم امرأتان أمس في اشتباكات بين القوات الباكستانية ومسلحين في وادي سوات بباكستان ما يرفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أيام إلى نحو 50 قتيلا· ومن بين ضحايا اشتباكات أمس قرويون قصفت منازلهم بقذائف مورتر اثناء ليلة الأربعاء الخميس في منطقة قابال وهي معقل للمسلحين· وقال مسؤول بالشرطة إن ''القتلى ضمنهم 7 أشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأتان لقيتا حتفهما بقذائف مورتر''· وفي تطور آخر، أكد شهود من رويترز أن دراجة ملغــــــــومة انفجرت أمام القنصلية الباكستانية في مدينة هرات غرب أفغانستان أمس ما أسفر عن إصابة شرطي وطفل وامرأة· وقال محمد رضا رضاي المصور بتلفزيون رويترز ''العبوة الناسفة كانت مربوطة بدراجة قرب موقع للشرطة خارج القنصلية· وأصيب أحد حراس الشرطة كما أصيب طفل وامرأة· ودانت باكستان الهجوم واستدعت سفير أفغانستان لديها وحملت حكومته مسؤولية حماية الدبلوماسيين الباكستانيين في بعثاتها هناك· وقتل أكثر من 20 مسلحا في مواجهات مع سلاح البر ووحدات جوية تابعة لقوة الحلف الأطلسي في أفغانستان أمس الأول في منطقة اندر بولاية غزني جنوب غرب كابول·