الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد ومحمد بن زايد أول اسمـين في المنصة الوطنية للتطوع

محمد بن راشد ومحمد بن زايد أول اسمـين في المنصة الوطنية للتطوع
2 يونيو 2017 17:21
دبي (الاتحاد) دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أحد أهم مشروعات عام الخير 2017 وهي المنصة الوطنية للتطوع والهادفة لتسجيل 200 ألف متطوع من المواطنين والمقيمين مع نهاية العام، وسجل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نفسه متطوعاً في مجال صناعة الأمل بالإضافة للعمل البيئي، وسجل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نفسه متطوعاً في مجال العمل الإنساني. لمشاهدة الصور اضغط هنا.. ويأتي إطلاق المنصة الوطنية للتطوع كأحد أهم محاور عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث دعا سموه مع إطلاقه إلى ترسيخ التطوع وخدمة الوطن كأحد أهم مخرجات عام الخير وأحد أهم سمات المجتمع الإماراتي، وذلك عبر منصة التطوع والتشريعات المرافقة له والمبادرات الشبابية والمجتمعية المعززة لقيمة التطوع في المجتمع. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدات لسموه على حسابه في «تويتر»، «أطلقنا المنصة الوطنية للتطوع، وسجلت فيها متطوعاً في مجال صناعة الأمل بالإضافة للمجال البيئي، وسجل أخي محمد بن زايد متطوعاً في المجال الإنساني». وأضاف سموه «هدفنا ترسيخ التطوع في مجتمع الإمارات خلال عام الخير وبعده، وهدفنا 200 ألف متطوع في كافة المجالات قبل نهاية هذا العام». وأكد سموه بأن التطوع نبل وقيمة للإنسان، ولا يشعر بأهميته إلا إذا أعطى بلا مقابل، ولا يشعر المجتمع بالحياة إلا إذا تكاتف وأسند فيه القوي الضعيف». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حساب سموه بموقع تويتر إن «الإمارات قدمت محطات عديدة في العطاء وكسبت بقيمها الإنسانية الرفيعة قلوب الملايين حول العالم، والتطوع قيمة تدعم وتؤصل هذا النهج». وأضاف سموه «الشباب هم الأكثر عطاء وقدرة على تقديم الإضافة، وبناء قاعدة راسخة للتطوع من الشباب يشكل انطلاقة مثلى لأجيال تفخر بخدمة أوطانها». حضر إطلاق المنصة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأعضاء مجلس الوزراء، بينما دعت وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات كافة قطاعات المجتمع وخاصة الشباب منهم لتسجيل أسمائهم كمتطوعين في المنصة، والتي تعتبر الأشمل في الدولة وتضم الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية التي تطرح فرصاً تطوعية في 14 قطاعاً مختلفاً يستطيع المتطوعون الاختيار فيما بينها لخدمة الوطن وتقديم خدمات مجتمعية متنوعة. وتهدف المنصة الوطنية للتطوع لنشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي، والذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. وستجمع المنصة الوطنية «متطوعين . إمارات»، التي طورتها مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وجمعيات النفع العام الراغبة بطرح فرص تطوعية مع آلاف المتطوعين المسجلين من المواطنين والمقيمين الراغبين بخدمة المجتمع أو توظيف مهاراتهم وتخصصاتهم في مجالات مختلفة من العمل التطوعي المتاحة في الدولة. وتوفر المنصة للمتطوعين مزايا كفرصة اختيار المجال الأنسب لاهتمامات الفرد وخبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع وفرصة الترشيح لمشاريع تطوعية مبتكرة والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية، واعتماد وتوثيق الساعات التطوعية. وتتميز المنصة بقدراتها التحليلية، وربطها جميع شرائح المجتمع بمختلف الفئات العمرية ومع المؤسسات الجهات التي تقدم الفرص التطوعية، وتوفر أكثر من 300 فرصة تطوعية ضمن اهتمامات الراغبين في التطوع بالمجالات التالية: مجال التعليم، والعمل الإنساني، رعاية كبار السن، قطاع الصحة، قطاعات الثقافة والفنون والرياضة، إلى جانب قطاع الترفيه والبيئة وخدمة المجتمع وصناعة الأمل والتطوير المهني والتطوع الدولي والاستجابة للحالات الطارئة والأشخاص أصحاب الهمم. كذلك ستعمل المنصة على توفير آلية وسياسة واضحة تنظم وتوحّد آلية سير عمل الفرق التطوعية، وأساليب تحقيق الانسجام بين مخرجات العمل التطوعي في الدولة مع توجهات السياسة الحكومية والأجندة الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة التنوع والابتكار في طرح البرامج التطوعية، وتنفيذ ورش وبرامج تدريبية على مستوى الدولة بشكل مكثف ومستمر. ومن خلال مشروع «المنصة الوطنية للتطوع» سيتم إنشاء وإدارة نظام ذكي مبني على قاعدة بيانات واسعة، تنسق وتنظم وتوحد الجهود في العمل التطوعي على مستوى الدولة بين الأفراد والمؤسسات وستشمل في المرحلة القادمة دراسات حول واقع التطوع في الدولة، وقصص نجاح لمن كانت لهم بصمات واضحة في العمل التطوعي. وتحرص وزارة تنمية المجتمع ومن خلال كافة مبادراتها ومشاريعها المتعلقة بالعمل التطوعي على ترجمة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2017 عاماً للخير، والذي تعزز من خلاله كافة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية قيمة العمل التطوعي بين الأفراد ودور المسؤولية المجتمعية في مسيرة التنمية المستدامة». ومن جانبها، تعمل مؤسسة الإمارات، والتي أطلقت عام 2005 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات من خلال مشاريع ذات تأثير واسع وقابلة للقياس. وفي هذا السياق تعاونت وزارة تنمية المجتمع مع مؤسسة الإمارات، وهي مؤسسة رائدة في مجال تنمية الشباب والتطوع لإطلاق موقع ومنصة «متطوعين . إمارات» التي ستعود بالفائدة على كافة فئات المجتمع، حيث ستقدم قاعدة بيانات وإحصاءات دقيقة في مجال التطوع على المستوى الوطني للجهات الحكومية، كما ستدعم الأفراد المتطوعين للقيام بدورهم المجتمعي والمساهمة في تنمية واستدامة مجتمعهم. «قضاة ومحامون»: منصة التطوع ترسخ عمل الخير فـــي الإمارات محمود خليل (دبي) ثمن قضاة ومحامون تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أحد أهم مشروعات عام الخير 2017، وهي المنصة الوطنية للتطوع، والهادفة لتسجيل 200 ألف متطوع من المواطنين والمقيمين مع نهاية العام. وأكدوا لـ«الاتحاد» أن تدشين المنصة الوطنية للتطوع كأحد أهم محاور عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سيؤدي إلى ترسيخ التطوع وخدمة الوطن كأحد أهم ميزات المرحلة المقبلة في الإمارات، معربين عن قناعتهم بأن المنصة ستلقى رواجاً وإقبالاً واسعاً من قبل الشباب الإماراتي الذي كان يتحين الفرصة للحظة التي سيوجد فيها مظلة حكومية تشرف على العمل التطوعي في الدولة. ثقافة أصيلة وشدد القاضي أحمد سيف، رئيس محكمة دبي المدنية، على أن عاداتنا وتقاليدنا تحثنا دائماً على التطوع، منوهاً إلى أن رؤية 2021 منصوص فيها على العمل التطوعي. وأشار إلى أنه سبق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق وثيقة سلوكيات المواطن الإماراتي التي تصل إلى 17 بنداً، وأحد بنودها أنه يتعين على المواطن أن ينخرط في العمل التطوعي، مضيفاً: «لدينا ثقافة منتشرة بين مختلف الأفراد، والآن سيتم تطبيقها بشكل عملي، في إطار منصة حكومية ستكون مظلة لجوانب العمل التطوعي كافة». تجسيد عملي وأشاد القاضي جمال الجابري، رئيس المحكمة العمالية بدبي، بإطلاق القيادة الرشيدة للدولة منصة التطوع، معتبراً أن الإطلاق سيشكل تجسيداً عملياً لأهم مخرجات «عام الخير»، مبيناً أن منصة التطوع ستوفر الفرصة للعطاء للكثير من الشخصيات، حيث سيسهم هذا الأمر في تعزيز واقع العمل التطوعي، من خلال ما تتضمنه المنصة من تفصيلات تصب في مصلحة العمل المنظم، مشيداً بوزارة تنمية المجتمع لتصميمها المنصة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات. وقال: «إن المنصة ستعزز زيادة الوعي في المجتمع بأهمية العمل التطوعي»، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على العمل التطوعي من المواطنين. واقع جميل واعتبر سعيد الزعابي، القاضي في محكمة الاستئناف، أن إطلاق هذه المنصة سيجعل من العمل التطوعي في الإمارات واقعاً جميلاً زاهياً من حيث التطور في الرسالة والمضمون والتوجه، وسيحث المزيد من الشباب للتوجه إلى العمل التطوعي بروح عالية. واعتبر المحامي عبيد المازمي أن إطلاق منصة العمل التطوعي في الإمارات سيفتح الباب على مصراعيه أمام الشباب المتحمس، للخوض في مجالات العمل التطوعي المختلفة، وتلقي التدريبات المناسبة لتأهيلهم للقيام بالدور المطلوب منهم في هذا المجال . وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تمكين العمل التطوعي في الدولة، لافتاً إلى أن التطوع سمة من سمات المجتمع الإماراتي لكونها تعد عملاً سامياً حثنا الله سبحانه وتعالى عليه، مستدركاً بقوله: «العمل التطوعي يجري في دم الإماراتيين». من جانبه، نوه المحامي يوسف البحر إلى أن أبرز ما في منصة التطوع تضمنها لقاعدة بيانات للمتطوعين، بما يحفظ حقوقهم وحقوق الجانب المتلقي للعمل التطوعي، مؤكداً أن حب الإماراتيين لعمل الخير والتطوع سيجعلهم يقبلون على العمل التطوعي أكثر من أي وقت مضى، بما سيحقق هدف المنصة، وهو تسجيل 200 ألف متطوع من المواطنين والمقيمين مع نهاية العام. وتابع: «أعتقد أننا بحاجة إلى مثل هذه الخريطة التي تحدد وتضبط العمل التطوعي بشكل عام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©