الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اجتماع للمنظمات المانحة في الدولة لتنسيق مساعدات الإغاثة لإندونيسيا والفلبين

7 أكتوبر 2009 01:33
عقد مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأول في مقره في أبوظبي اجتماعاً طارئاً مع المنظمات المانحة الإماراتية لتنسيق جهود المساعدات ومعونات الإغاثة لضحايا الكوارث الطبيعية التي حدثت مؤخراً في كل من إندونيسيا والفلبين. حضر الاجتماع ممثلو 10 منظمات مانحة في الإمارات والتي استجابت أو تحضّر للاستجابة إلى النداء العاجل الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي رئيس مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من أكتوبر الجاري. ويرمي النداء إلى تقديم معونات الإغاثة إلى المتضررين من الزلزال المدمر والعواصف الهوجاء التي خلفت المئات من الضحايا في كل من إندونيسيا والفلبين الأسبوع الماضي. وقال هزاع محمد فلاح القحطاني المدير العام لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة: «كجهة تنسيق مركزية في الإمارات معنية بتنسيق المساعدات الخارجية في جميع الحالات، يهدف المكتب من خلال هذا الاجتماع إلى تنسيق جهود الإغاثة وتوحيدها بما يضمن وصول المساعدات والمعونات إلى كافة مستحقيها بوتيرة متسارعة، وتحقيق الاستفادة القصوى من جهود الإغاثة من قبل ضحايا هذه الكوارث الطبيعية». حضر الاجتماع ممثلون عن كـل مـن مؤسســة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومؤسسة دبي العطاء، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ووقف عبدالجليل الفهيم وعائلته. وقدّم مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة تقريراً حول الوضع يحتوي على آخر المستجدات على الأرض في كل من الفلبين وإندونيسيا، ويحدد القضايا الإنسانية التي تتطلب التدخل العاجل. كما تم إطلاع الحضور على الاتصالات التي تم إجراؤها مع سفارات الدولة في كل من مانيلا وجاكرتا والتي من شأنها تسهيل عملية تنسيق الجهود لإغاثة المنكوبين. وقدمت المنظمات المانحة في الإمارات التي حضرت الاجتماع تقارير وخططاً للاستجابة لهذه الكوارث مما سيمنع الازدواجية في الجهود ويحقق الاستفادة القصوى من المساعدات والمعونات. وقامت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال فرق ميدانية لتقييم الوضع وتقديم المساعدة، في الوقت الذي بدأت فيه بعض المنظمات الإماراتية الأخرى بإرسال التبرعات المالية إلى المناطق المنكوبة، كما بدأت بعض المنظمات بإطلاق حملات لجمع التبرعات لضحايا هذه الكوارث الطبيعية المدمرة. ويعمل مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة حالياً على جمع كافة البيانات المتعلقة بهذه الحالة الطارئة وسيتم إطلاع المنظمات المانحة على آخر المستجدات من خلال تقارير يومية ستتضمن الحاجات الحقيقية للمجتمعات المنكوبة. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم المكتب بجمع وتوزيع البيانات الخاصة بنوع أنشطة الإغاثة التي تتولاها كل منظمة للحد من التضارب والازدواجية في الجهود. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن ثقتهم الكبيرة بنتائج هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه من قبل مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. من جهته، قال إسماعيل علي عبده الأغبري، منسق الإغاثة والمشاريع في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية: «لا شك في أن مثل هذا الاجتماع له أهمية كبيرة، كما أن عملية التنسيق التي نقوم بها مهمة جداً». وأضاف «نتطلع في المستقبل أن نعمل جميعنا بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الخارجية، حيث يتم التنسيق من خلال فرق عمل يتم من خلالها توزيع الأدوار وتحديد المهام التي تقوم بها كل مؤسسة خيرية وجهة حكومية من أجل مساعدة المنكوبين». من جانبه، قال عبيد محمد علي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، «لا شك في أن التنسيق ضروري جداً ما بين المؤسسات الإماراتية لما له من دور كبير في إبراز دور الدولة في المحافل الدولية لا سيما أن دولة الإمارات لطالما كانت سباقة في تقديم المساعدات الخارجية».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©