أبوظبي (الاتحاد) - يمر الظفرة بفترة رائعة على صعيد النتائج والاستقرار الفني، وبعد الفوز الأخير على اتحاد كلباء بهدفي الجولة العشرين لدوري المحترفين، دخل «فارس الغربية» دائرة الأمان التام، حيث يحتل حالياً المركز الثامن وله 24 نقطة، وابتعد بفارق مريح عن دائرة الخطر، ويطمع الفريق لحصد المزيد من النقاط بحثاً عن إنهاء الموسم في أفضل مركز ممكن.
وتولى قيادة الظفرة في الدوري، البوسني جمال حاجي حتى الجولة الـ11، وتبعه الفرنسي لوران بانيد المدرب الحالي، والمقارنة بينهما تشير إلى أن الكفة تميل لمصلحة بانيد بشكل واضح، وبلغة الأرقام نجد أن حاجي قاد «فارس الغربية» في 11 مباراة، جمع خلالها 11 نقطة، من فوزين و5 تعادلات والخسارة 4 مرات، بينما أدار بانيد الفريق في 8 مباريات حتى الآن وجمع 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل واحد وثلاثة خسائر.
من ناحية أخرى، يواصل لوران بانيد تحقيق الأرقام القياسية مع الظفرة، وبعد أن قاد «فارس الغربية» إلى أول فوز على النصر في تاريخ مواجهات الفريقين بدوري المحترفين، عندما تغلب عليه بهدف في الجولة الـ 12 كما أن الظفرة تفوق على الشباب مرتين مع بانيد فقط، الأولى بنتيجة 2 -1 في الجولة الثالثة لموسم 2009 - 2010، والثانية بهدفين نظيفين في الجولة الـ 19 للموسم الجاري، كما أن الفريق مع بانيد حقق رقماً جديداً في تاريخ مشاركاته بالدوري، بالفوز في ثلاث جولات متتالية.
عدد اليوم
