أنقرة: نتحرك مع أميركا بمنطقة منبج

عواصم (وكالات) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن بلاده ستتحرك مع الولايات المتحدة في منطقة منبج السورية، وذلك عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو في بروكسل، حيث طالبت لوكسمبورج بإجراء مناقشة داخل الحلف الأطلسي «الناتو» حول التدخل العسكري التركي في سوريا ضد القوات الكردية التي تقاتل «داعش» بدعم من التحالف الدولي. وأدلى جاويش أوغلو بهذا التصريح لمحطات تلفزيونية تركية بعد الاجتماع مع بومبيو الذي ذهب مباشرة لمقر الحلف بعد 12 ساعة فقط من أدائه اليمين للمنصب. وتابع الوزير التركي أن فرنسا «لا وجود لها في منبج». من جهته، قال جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج أثناء اجتماع وزراء خارجية دول الحلف بمقره في بروكسل «إن الأطلسي ناد تحترم فيه القيم الديموقراطية. وحين تكون هناك ضبابية يجب أن يتم نقاش». وأضاف «يجب أن يكون متاح الخوض بحرية في كل مشكلة تقع داخل الحلف الأطلسي. والاجتماعات الوزارية ليست صندوق تسجيل للمباحثات بين السفراء». ويعتبر كثير من أعضاء «الناتو» أن التدخل العسكري التركي في سوريا يجب أن يتم بحثه داخل الحلف لأنه يشكل «عامل توتر وقلق». وكان قد تم تفادي هذا الملف الشائك في اجتماع وزراء دفاع الحلف في فبراير الماضي، لكن قرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاستمرار في حملته العسكرية بعد أن طرد «وحدات حماية الشعب» الكردية من عفرين شمال سوريا، أثار غضب وزير خارجية لوكسمبورج الذي قال «الوحدات الكردية ساعدت التحالف الدولي والقوات الأميركية، لقد حرروا مدينة الرقة. ولا يمكن أن نخلط بينهم وبين الإرهابيين».