الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

26 ضربة مدمرة لـ«التحالف» ضد «داعش» بالعراق وسوريا

26 ضربة مدمرة لـ«التحالف» ضد «داعش» بالعراق وسوريا
27 ابريل 2018 23:58
باسل الخطيب، سرمد الطويل، وكالات (عواصم) أعلنت القيادة المشتركة لعمليات التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» أمس، أن مقاتلاتها شنت 26 غارة جوية مدمرة خلال 4 أيام من 20 إلى 26 أبريل الحالي، مستهدفة مواقع وأوكار التنظيم الإرهابي في كل من العراق وسوريا، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. من جانب آخر، أعلن وزراء خارجية كل من هولندا وبلجيكا وليتوانيا عن استمرار بلدانهم في تقديم التدريبات العسكرية لقوات البيشمركة الكردية في إقليم كردستان العراق بما يؤهلها للتصدي لأي خطر محتمل من عمليات إرهابية لمقاتلي التنظيم الإرهابي. فيما كشف حلف شمال الأطلسي «الناتو»، عن عزمه زيادة الدعم والتدريب للقوات العراقية والبيشمركة، ما يتطلب عملياً زيادة عدد المستشارين العسكريين في العراق، أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رد فعل متحفظا تجاه مشاركة جيش بلاده في مهمة الحلف الغربي لتدريب القوات العراقية. وقال ماس خلال اجتماع وزراء خارجية «الناتو» ببروكسل أمس: «يتعين علينا التحدث عن ذلك الأمر». وهناك 135 جندياً ألمانياً في أربيل، لتدريب قوات البيشمركة على قتال تنظيم «داعش» الإرهابي. ووافق البرلمان الألماني في مارس الماضي على تفويض جديد للجيش يقضي بنقل ثقل مهمته إلى وسط العراق، ما كان يعني قيام القوات الألمانية للمرة الأولى بتدريب القوات الحكومية في بغداد. وبحسب بيانات الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، فإن الخطط الحالية للحلف تنص على إرسال مئات الجنود إلى العراق، للبدء في المهمة الجديدة خلال انعقاد قمة الناتو في يوليو المقبل. سياسياً، دعا طارق جوهر مستشار برلمان إقليم كردستان، القوى السياسية الكردية إلى إعادة تشكيل «التحالف الكردستاني» وعدم الذهاب إلى بغداد مشتتة، حاثاً إياها على عدم التفريط بمنصب رئيس جمهورية العراق. قال جوهر، الذي ينتمي للاتحاد الوطني الكردستاني، لـ «الاتحاد»، إن الكرد ينبغي أن «يعيدوا تشكيل التحالف الكردستاني بعد الانتخابات التشريعية في 12 مايو المقبل، لضمان وحدة مواقفهم وعدم تشتتهم وتأثيرهم القوي في صنع القرار العراقي بنحو يؤمن حصولهم على المناصب السيادية»، مؤكداً على ضرورة «احتفاظ الأكراد بمنصب رئيس الجمهورية وعدم التفكير باستبداله برئاسة مجلس النواب كونه توافقياً ولا يتضمن أي امتيازات. ورأى أن نتائج الانتخابات هي التي تحدد استمرار احتفاظ مرشح الاتحاد الوطني بمنصب رئيس البلاد، دون أن يستبعد فقدان الحزب هذا المنصب، نتيجة الانشقاقات العديدة التي عانى منها مؤخراً. وكان رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، قال مؤخراً إن منصب رئاسة البرلمان العراقي أهم للكرد من رئاسة الجمهورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©