أبوظبي(الاتحاد)
استضاف عدد من المؤسسات مجموعة من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة لإحياء ليالي الشهر الفضيل، حيث حاضروا في أركان الإسلام وانعكاساته الأخلاقية على سلوك الفرد وتشكيل ثقافة المجتمع المسلم.
فقد استضافت دار زايد للرعاية الأسرية في العين وجمعية أم المؤمنين في عجمان، والقوات المسلحة، ومستشفى الرحبة، والمركز الوطني للتأهيل، والمسرح الوطني في أبوظبي، نخباً من العلماء الضيوف، حاضروا لمنتسبي هذه المؤسسات بالقيم الأخلاقية التي هي روح التشريع الإسلامي، والتي تعززت في دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما ازدادت أهميتها بتوجيهات مجلس الوزراء الموقر الذي دعا أن يكون شهر رمضان المبارك شهراً تتألق فيه القيم والفضائل وحب الخير والتكافل والعطاء، وكل هذه القيم تنبع من أركان الإسلام الخمسة.
وحاضر بقية العلماء فأثروا دروس المساجد بهذا الموضوع الكبير «التربية الأخلاقية»، كما استمر مسجد الكرامة بمدينة شخبوط في إعطاء مجالس القرآن «تأملات في سورة الأنبياء» ولاقى إقبالاً من النساء عليه ليتفقهن في دينهن ويتعلمن جوانب مضيئة في تفسير القرآن الكريم، وأما كرسي الشمائل فقد استمر بالعطاء في مسجد العليم بمدينة خليفة في أبوظبي وهو مخصص للنساء أيضاً.
الجدير بالذكر أن برنامج العلماء الضيوف الذي تشرف عليه وزارة شؤون الرئاسة وتنفذه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، استضاف علماء أجلاء ليحاضروا في الجاليات التي تتحدث بالأوردو وبالمليبارية وباللغة الإنجليزية، فقد حاضر علماء بهذه الجاليات في مواقع عملهم، سواء في المصفح أو الرحبة، أو في المساجد المخصصة، لاستقبالهم وإثراء حياتهم اليومية بالدروس الرمضانية النوعية، مما لاقى إقبالاً كبيراً من هذه الجاليات، وسعادة روحية عامرة بهذا الشهر الفضيل.
عدد اليوم
