الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فارق القدرات الفردية والجماعية يمنح الأهلي التفوق الكامل على الشعب

فارق القدرات الفردية والجماعية يمنح الأهلي التفوق الكامل على الشعب
1 ابريل 2013 22:05
دبي (الاتحاد) - نجح الأهلي في تحقيق الفوز على الشعب بسهولة، وذلك من خلال حفاظ كيكي فلوريس مدرب الفريق على استقرار التشكيلة وطريقة اللعب رغم غياب جرافيتي، حيث نجح أحمد خليل في تعويض غياب المهاجم البرازيلي بكفاءة، وكان محور أداء فريقه الهجومي، حيث تسبب في ضربة الجزاء وسجل منها هدفاً لفريقه. لعب الأهلي بطريقة 4-2-3-1 من خلال عناصر الدفاع الثابتة بوجود عبد العزيز هيكل في اليمين ويوسف محمد وبشير سعيد في العمق، ومشاركة طارق أحمد بدلاً من الغائب عبد العزيز صنقور في اليسار، والاعتماد على الثنائي عامر مبارك وماجد حسن في قلب الوسط، ثم الثلاثي عدنان حسين وخمينيز وإسماعيل الحمادي خلف المهاجم الصريح أحمد خليل، الذي يجب على كيكي الاحتفاظ به بعد عودة جرافيتي، وتغيير شكل طريقة اللعب إلى 4-1-3-2، لأنه لا يمكن الإبقاء على لاعب بهذه القدرات بين الاحتياطيين دائماً. وكان إسماعيل الحمادي أبرز مفاتيح لعب الأهلي في اللقاء من جهة اليسار، وهو أيضاً يجيد اللعب في اليمن ويظل خطيراً في الحالتين، واستغل الحمادي قدراته في المرور كثيراً من مدافعي الشعب وصناعة الفرص وعمل العرضيات عند المرور من الخارج، وأيضاً التسديد عند المرور من الداخل، ومن خلاله ينجح كيكي في توسيع جبهة الهجوم، ومعه عدنان حسين على الطرف الآخر، وهو ما زاد من المساحات والثغرات في دفاع «الكوماندوز». وتفوق «الفرسان» بشكل كامل على الشعب في كل مفردات كرة القدم مهارياً وخططياً ووعياً وذكاءً، وفي جماعية اللعب، وأيضاً في اللعب الفردي إذا لزم الأمر، كما كانت المساندة واضحة من لاعبي الدفاع يوسف محمد وبشير سعيد لأداء الواجبات الهجومية، وهو ما شكل عبئاً إضافياً على دفاع «الكوماندوز» طوال المباراة. وأثبتت المباراة أن فريق الشعب قد خسر قوته الهجومية التي كان عليها في الدور الأول، بعد أن استغنى عن البرازيليين كاريكا ورودريجو، واستقدام لاعبي الوسط تكسيرا وكاسيكي، وهو ما أضر بالشكل الهجومي الذي كان متميزاً، في حين لم يتم الاهتمام بالدفاع الذي كان يعاني من الأساس، وكان انتشار لاعبي «الكوماندوز» الهجومي غير منتظم، ولذلك كان من الصعب بناء الهجمات بشكل جماعي رغم الجهد الذي بذله ميشيل لورنت. ولا يمكن لمن يتابع أداء الشعب أن يلحظ دوراً أو عملاً جماعياً، يبرز طريقة وفكر المدرب الروماني سوموديكا، الذي لعب بطريقة 4-4-2 أو 4-4-1-1، ولم يستطع لاعبو «الكوماندوز» مجاراة سرعة ومهارة لاعبي الأهلي التي حسمت الموقف دون عناء كبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©