الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ماجد المهيري: دوري الشراع والتجديف ينطلق يناير المقبل

ماجد المهيري: دوري الشراع والتجديف ينطلق يناير المقبل
1 ابريل 2012
نبيل فكري (أبوظبي)- أعلن ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن انطلاق دوري المدارس لرياضات الشراع والتجديف في شهر يناير المقبل، مشيراً إلى أن النادي قد اتفق مع شركة بريطانية عالمية ستتولى إدارة مدرسة أبوظبي للشراع والتجديف خلال الفترة المقبلة. وحول السبب في ذلك، قال المهيري إن الهدف الرئيسي للنادي يتمثل في المشاركة بأبطال إماراتيين في أولمبياد 2018، وإنه حتى يتحقق هذا الهدف علينا أن نعمل على بناء قاعدة، تتيح لنا الانتقاع منها، وأضاف: ما يحدث في كرة القدم مثلاً، أن هناك 12 نادياً في دوري المحترفين، وغيرهم في الهواة، يمثلون قاعدة يتشكل منها منتخب الإمارات في كرة القدم، وهذا هو السياق الطبيعي، لكننا نفتقد ذلك، ومن هنا، كان العمل على إطلاق هذا الدوري، لمثل قاعدة نمضي منها صوب هدفنا الكبير. وأشار إلى أنه بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومجلس أبوظبي للتعليم، سيتم الاتفاق مع ست مدارس لضم عدد من الطلاب الذين يتمتعون بموهبة في هذا الجانب، من سن 8 سنوات فما فوق، لتشكيل فرق باسم هذه المدارس في فئتي الأوبتمست والليزر، واعتباراً من منتصف شهر سبتمبر المقبل، سيكون التركيز على مدار ثلاثة شهور على تدريب هؤلاء الطلاب، ليكونوا مستعدين لانطلاق الدوري في شهر يناير من العام المقبل، وتقام المنافسات فيما بين الفرق بنهاية كل أسبوع. وأوضح ماجد عتيق المهيري أن الرعاية بهؤلاء الطلاب، ستكون شاملة، وسيكون هناك مدرسون بالنادي لمتابعة الطلاب أعضاء الفرق دراسياً، حتى يعود الطالب من النادي وقد تدرب وكذلك أدى فروضه المدرسية، الأمر الذي يعتبر حافزاً للآباء للسماح لأبنائهم للانخراط في النشاط، دونما خوف من تأثيره على مستقبلهم الدراسي. أضاف المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أنه ستكون هناك جوائز لأبطال هذا الدوري، حيث من المقرر أن تحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على 150 ألف درهم، و100 ألف لصاحب المركز الثاني، و75 للثالث، إضافة إلى 50 ألف درهم لكل مدرسة من المدارس المشاركة بالنشاط، وأن المشاركة ستكون متاحة للطلاب المواطنين والمقيمين، من أجل خلق جو من المنافسة، وبواقع 50 في المائة لكل طرف من الطرفين. وأشار إلى أنه بالإمكان أيضاً الاستعانة بالطلاب المميزين من المقيمين للمشاركة مع فرق النادي في البطولات الآسيوية والخليجية، حيث تتيح اللوائح لذلك، ومن خلال هذه البطولات يقوى عود الأبطال من المواطنين، الذين سيحملون على عاتقهم حلم المشاركة في الأولمبياد. وتابع المهيري: من غير الممكن أو المقبول ونحن دولة لها رصيدها وتراثها البحري الثري والتاريخي ألا نتطلع إلى تواجد بالأولمبياد يعكس هذه المكانة، خاصة أن ميداليات الشراع والتجديف بالدورات الأولمبية تزيد عن العشرين، وعلينا السعي لأن يكون لنا نصيب منها، مدللاً بما حققته أندونيسيا وماليزيا في هذا الجانب، رغم بدايتهما الحديثة، ورغم أن الإمكانيات الإماراتية أعلى بكثير، غير أنه بات ضرورياً العمل وفق منهج علمي واستراتيجية مرحلية، لا سيما بعد أن باتت المشاركة الأولمبية من خلال التصفيات. وأكد أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وجه بضرورة العمل على تحقيق هذا الحلم، والتواجد بالأولمبياد، مثمناً الدعم الكبير وغير المحدود الذي يحصل عليه النادي للمضي في مشروعه الأولمبي، لافتاً إلى أن النادي تأسس من أجل هذا الطموح وأنه كان من المفترض أن تفتح المدرسة أبوابها بعد عامين، ولكن حاجة الناس وتزايد الطلبات والشغف المتنامي بأنشطة الشراع والتجديف دفع مجلس الإدارة برئاسة أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت إلى الإسراع بافتتاحها، والإسراع بإطلاق الدوري الذي سيستمر إن شاء الله كل عام. وأشار إلى أن الشركة البريطانية التي ستتولى إدارة شؤون المدرسة تعد من كبريات الشركات العالمية في هذا المضمار، وستقوم بالكثير من المهام، سواء لتخريج أبطال من الشباب والفتيات وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستعمل على منح شهادات تأهيل عالمية للكوادر التدريبية والإدارية بالنادي. وقال ماجد عتيق المهيري: ستفتح المدرسة أبوابها كل صباح للراغبين في ممارسة أنشطتها، بينما سيتركز التدريب مساء على الفرق الخاصة بالنادي، لافتاً إلى أن النادي في الوقت الحالي يبني ذاته، ويسعى إلى تعريف المجتمع المحيط بالدور المنوط به، وأنه منذ فترة بسيطة لم يكن أحد يعرف ماهية نادي أبوظبي لرياضات الشراع واليخوت، الأمر الذي تغير الآن، بفضل الكثير من الأنشطة والفعاليات ومن بينها مهرجان الألعاب الرياضية الشاطئية الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع النادي، والذي ساهم في جلب أكثر من ألف زائر يومياً من مواطنين ومقيمين، تعرفوا على النادي وعلى أنشطته، وعلى الفرص المستقبلية التي سيقدمها للمجتمع، ليس فقط على صعيد تأهيل أبطال رياضيين، وإنما أيضاً تخريج خبرات بحرية مميزة، كالملاحين والبحارة وقادة السفن ومتخصصي الإنقاذ وغيرهم. وكشف المهيري أن النادي وفي ضوء هذا التوسع اللافت، فقد طلب الكثير من الأدوات المعاونة، حيث طلب 35 قارب أوبتمست جديداً للناشئين، و16 قارب ليزر، و4 قوارب للتجديف الأولمبي، وقاربين للماتش ريس، متوقعاً بعد مرور عامين أن تكون هناك قاعدة ثرية للعبة، سواء من اللاعبين أو المدربين أو الإداريين، وغيرها من التخصصات التي لا غنى عنها في هذا العالم. واختتم المهري تصريحاته، مشيداً بتعاون كل الشركاء والداعمين، وفي مقدمتهم مجلس أبوظبي الرياضي، الشريك الاستراتيجي للهيئات والأندية الرياضية في أبوظبي، والذي يوفر التربة الخصبة للتطور وتحقيق الإنجازات، مؤكداً أن رد الدين للدولة التي تعطي بلا حدود، سيكون بإذن الله برفع علم الإمارات في الأولمبياد. «عزام» نقلة عالمية للرياضات البحرية أبوظبي (الاتحاد)- عن القارب «عزام» الذي يحمل اسم أبوظبي في سباق فولفو للمحيطات، ومدى إمكانية إسهامه في هذه الطفرة، أوضح ماجد عتيق المهيري أن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت يتابع بفخر أداء «عزام» في التحدي العالمي، بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للسياحة، معرباً عن أمله في أن يشهد السباق المقبل، تطوراً في أعداد المواطنين المشاركين ضمن الطاقم، ليكونوا 6 مثلاً بدلاً من اثنين، مشيراً إلى أنه لا يجب النظر إلى المركز الذي يحققه القارب في هذه البدايات، بقدر النظر إلى الخبرات التي يكتسبها أبناء الإمارات. أضاف أن وجود عزام في هذا السباق العالمي، له فوائد فوق الحصر، وقد رأينا كيف وضع الرياضات البحرية بأسرها في بؤرة الاهتمام والشغف الجماهيري أثناء وصول السباق إلى أبوظبي، مشيراً إلى أن فكرة وجود قارب يحمل اسم العاصمة في هذا السباق، تمثل إحدى الأفكار الخلاقة والمبهرة لهيئة السياحة، وجاء بمثابة نقلة عالمية للرياضات البحرية. مقران لـ «الكايت سيرف» في السعديات وجزيرة اللولو أبوظبي (الاتحاد)-حول احتضان نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت لرياضات جديدة، بعد أن باتت لها قاعدة عريضة بين هواة الرياضات البحرية، مثل «الكايت سيرف»، أشار ماجد عتيق المهيري إلى أن النادي حريص على دعم أي رياضة ذات تواجد وحضور قوي في الساحة، ومن بينها «الكايت سيرف» التي تضم قاعدة جيدة جداً من الممارسين بقيادة الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان صاحب الإنجازات الدولية في هذه الرياضة، وأن النادي يسعى إلى توفير مقر لهذه اللعبة وتقديم الخدمات لممارسيها، سواء في جزيرة السعديات أو في جزيرة اللولو، حيث تحتاج إلى أجواء خاصة وعدم ازدحام. أضاف أن النادي سيشارك في مهرجان الغربية للرياضات المائية هذا العام، نظراً لمساهمة المهرجانات في التعريف بالنادي وأنشطته، كما أشار إلى أن النادي يتعرف على المواهب من خلال هذه المهرجانات، وأن المهرجان الحالي للرياضات البحرية، والذي أطلقه مجلس أبوظبي الرياضي، أتاح فرصة هائلة للنادي للتعريف بنفسه، كما قدم المهرجان عدداً من المواهب، واختار النادي ثلاثة موهوبين مواطنين، سيكون لهم شأن مستقبلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©