«بينكيـو» تدعم حلول تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط

أظهر تقرير أصدرته شركة الأبحاث السوقية العالمية “فيوتشر سورس للاستشارات” استحواذ “بينكيو” المتخصصة في تزويد المنتجات الرقمية المبتكرة على حصة الأسد في قطاع التعليم بمنطقة آسيا والمحيط الهادي خلال الربع الأخير من العام 2010، رافعة حصتها إلى 17,7 بالمئة من حجم السوق. وأعرب “مانيش باكشي”، مدير عام “بينكيو” الشرق الأوسط وأفريقيا، عن سعادته بالأداء العام الذي حققته الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي وقال: “حققنا نتائج مبشرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي كما ساهمت مبيعاتنا المتنامية في الشرق الأوسط في تعزيز حضورنا العالمي”. ويعود الفضل في النجاح الذي حققته “بينكيو” إلى تشكيلة منتجاتها الجديدة التي اعتمدت آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال العرض الرقمي ابتداءً من الأجهزة المزودة بتقنية القلم التفاعلي PointDraw، مروراً بأجهزة العرض التي تتيح للمستخدم الحصول على صور كبيرة في مدى قصير وكذلك أجهزة العرض الشبكية (LAN)، وانتهاءً بتلك التي توفر معدلات عالية في التكبير. وتقدم أجهزة العرض التعليمية من “بينكيو”، كطراز MP780 ST الذي أطلقته الشركة مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط والمزود بتقنية القلم التفاعلي، تجربة تعليم فريدة تتيح للطلاب الإشارة بكل سهولة ويسر على الجسم المعروض والمشاركة بطريقة فعالة في الحوارات والنقاشات داخل الصفوف والقاعات الدراسية. ويوفر جهاز MP780 ST ميزة المشاهدة على جميع السطوح المستوية بغض النظر عن ألوانها، ما يسمح للمدارس والمؤسسات التعليمية بتخفيض النفقات التي تخصصها عادة لشراء الألواح البيضاء. وأشار التقرير إلى أن “بينكيو” تحتل المرتبة الثانية فى منطقة آسيا والمحيط الهادي في تزويد الشركات، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ 9,3 بالمئة. كما تتصدر الشركة كبرى الشركات الموفرة لأجهزة العرض DLP على مستوى العالم، وتأتي في المركز الثاني بالنسبة لأجهزة العرض بصورة عامة بنصيب 12,3 بالمئة من حجم السوق العالمي. كما ساهم استخدام “بينكيو” لأحدث التكنولوجيا المتاحة في تبوئها المركز الأولى في قطاع أجهزة العرض ثلاثية الأبعاد بحصة سوقية قدرها 23 بالمئة، واحتلالها المرتبة الثانية في قطاع أجهزة العرض التفاعلية في منطقة آسيا والمحيط الهادي بـ 23,8 بالمئة. واستأثرت الشركة بمركز الصدارة في قطاع أجهزة العرض التي تتيح للمستخدم الحصول على صور كبيرة في مدى قصير في أكثر الأسواق العالمية تنافسية كاليابان وكوريا وسنغافورا.