الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

37 قتيلا بهجوم على منتجع في مانيلا تبناه «داعش»

2 يونيو 2017 18:06
القاهرة (أ ف ب) لمشاهدة الصور اضغط هنا.. أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع الليلة الماضية في كازينو في مانيلا وتسبب بمقتل 37 شخصا اختناقا، بعد أن أضرم مسلح النار في المبنى قبل أن ينتحر. وقال بيان للتنظيم الإرهابي إن «مقاتلي التنظيم نفذوا هجوم مانيلا» في الفلبين. وكانت السلطات الفلبينية قالت إن 35 شخصا لقوا حتفهم بسبب الاختناق جراء حريق تسبب فيه رجل مسلح كان قد هاجم مجمعا يضم فندقا وناديا للقمار بالعاصمة مانيلا، فيما طمأن مسؤولون الشعب أن الهجوم الذي وقع قبل الفجر لم يكن له صلة بالإرهاب. وأصيب 78 شخصاً أيضا أثناء فرارهم من المنتجع الترفيهي في مانيلا، حيث فتح المشتبه به، الذي يعتقد أنه مواطن أجنبي النار من بندقيته طراز (إم4.) وأحرق طاولات اللعب وسجاداً. وأضافت الشرطة أنه من بين المصابين حارسة أمن أطلقت النار على نفسها بسبب الفزع. وذكر قائد الشرطة في منطقة العاصمة، أوسار البايالدي إنه عثر على جثث القتلى، من بينهم أربعة مواطنين تايلانديين وزوجة نائب برلماني فلبيني في أنحاء الطابق الثاني من منتجع «ريزورتس وورلد مانيلا». وقال ألبايالدي أمام مؤتمر صحفي «تم العثور على الجثث.. متناثرة في جميع أنحاء منطقة اللعب، وليس في غرف الفندق. ونجمت وفياتهم عن الاختناق من الدخان الكثيف عندما أحرق المشتبه به طاولات اللعب والسجاد». وأضاف أنه لم يتعرض أي من الضحايا لإصابات جراء إطلاق النار. وقال ستيفن ريلي، الرئيس التنفيذي للعمليات من منتجع «ريزورتس وورلد مانيلا» إن من بين الضحايا 22 من النزلاء و13 موظفاً. وقتل المشتبه به نفسه داخل إحدى غرف الفندق، بعد أكثر من سبع ساعات من اقتحام المجمع الذي يقع بالقرب من إحدى صالات المطار وقاعدة لسلاح الجو. وقال ألبايالدي «كان المشتبه به مصابا بعيار ناري في الرأس ومحترقاً تماما»، مضيفا: «نعتقد أن ما حدث هو أنه سكب الوقود على جسمه وغطى نفسه بغطاء وأشعل في نفسه النار. ثم أطلق على نفسه النار قبل أن يحترق تماما». وقالت السلطات إن الهجوم ليس له صلة بالإرهاب أو بمعركة استمرت على مدى أسبوع بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين تعهدوا بالولاء لتنظيم «داعش» في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا. وقال رونالد ديلا روسا قائد الشرطة الوطنية «يمكننا القول بأن هذا ليس عملا إرهابيا. ليس هناك أي عنصر للعنف والترويع الذي يؤدي إلى الإرهاب. فلو كان قد خطط لقتل نفسه إذا كان إرهابيا، فبدلا من أن يحرق نفسه، لماذا لم يرتد حزاما ناسفا؟». يذكر أن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي أعلن الأحكام العرفية في إقليم مينداناو جنوب البلاد بعد أن فرض حصارا بمدينة مرواي، وأصدر أوامره للجيش بمطاردة المتورطين في الهجوم. ووصف المتحدث الرئاسي ارنستو أبيلا الهجوم بأنه هو «حادث فردي يشمل السرقة» وطمأن الشعب بأن سلامتهم تمثل الشاغل الرئيسي للحكومة. وأضاف «وضع الرئيس دوتيرتي الحملة ضد الجريمة كبرنامج محوري لإدارته، ونأمل في أن يؤدي ذلك إلى تعاون الجميع لتحقيق بيئة سلمية وخالية من الخوف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©