أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الإمارات لا تزال تتمتع بجاذبية كبيرة وتنافسية عالية سواء لمجتمع الأعمال أو قطاع العمل.
وأوضحت خلال لقائها أمس مع لينا ويلسون رئيسة جهاز اسكتلندا لتشجيع الصادرات في مقر وزارة التجارة الخارجية بأبوظبي أنه رغم التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية على المستوى العالمي، إلا أن أسواق الإمارات بقيت جاذبة للمستثمرين ومجتمع الأعمال مع تزايد أعداد السياح والزائرين، في الوقت الذي بقي العمل والإقامة فيها طموح أعداد كبيرة من الكوادر الوظيفية المتنوعة في أغلب دول العالم.
وأشار إلى التزايد المستمر والمتنامي لقطاع الأعمال خاصة التجارة في أسواق الإمارات كافة. وشددت على المزايا الاستثمارية المتنوعة التي تتمتع بها الإمارات، والتي جعلت من أسواقها مركزا لنشاطات الشركات العالمية وعملياتها من مختلف أنحاء العالم.
ولفتت القاسمي إلى إستراتيجية التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات، والتي أثمرت عن تجاوز مساهمة القطاعات غير النفطية حدود 62%، مشيرة إلى أن الإمارات تعد مركزاً تجارياً مهماً وبوابة إعادة التصدير في المنطقة ومقراً للكثير من المعارض العالمية المتخصصة التي تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز نشاط رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
وتناول الجانبان خلال اللقاء وسائل دفع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وكيفية تعزيز الصادرات الصناعية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في صناعة الأدوية.
وأشارت إلى قوة الشركات الإماراتية وتميز نوعية المنتجات الصناعية المحلية، مؤكدة تمتع الإمارات بالبنية التحتية القوية في الموانئ والتقنيات عالية المستوى والخدمات والتسهيلات التنافسية للتجارة في المنطقة والعالم.
كما تناول اللقاء مجالات التعاون المشتركة في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات المتعلقة بها وتحقيق التواصل بين الجامعات الاسكتلندية والشركات الإماراتية العاملة في هذا المجال.
وأشارت القاسمي إلى حرص الإمارات على التعاون مع دول العالم في مجال استقطاب أحدث التقنيات والمعدات في الطاقة المتجددة انطلاقاً من اهتمامها بالبيئة ومشاريع الطاقة المتجددة وكونها مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أيرينا». وشددت الوزيرة على أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين الشركات الإماراتية والاسكتلندية لإقامة شراكات ومشاريع مشتركة تحقق المصلحة الإستراتيجية لاقتصاد البلدين.
عدد اليوم
