أعلنت بلدية مدينة أبوظبي أن أعمال تطوير مشروع شارع السلام والطريق الشرقي الدائري تجري وفقا للخطة المقررة مؤكدة أن المشروع سيحدث عند إنجازه تغييرا جذريا في خريطة ومستوى الحركة المرورية بالعاصمة.
جاء ذلك خلال جولات ميدانية نظمتها البلدية لجمع من الزوار وعملاء البلدية وسكان شارع السلام ووفد من الأكاديميين والطلاب من جامعة السوربون بأبوظبي وموظفي البلدية على مواقع المشروع وذلك ضمن فعالية “يوم في شارع السلام” التي أطلقتها بلدية أبوظبي والتي يتم من خلالها اصطحاب مجموعات من طلبة الجامعات والراغبين من عملاء البلدية والجمهور لزيارة مواقع تطوير المشروع وإطلاعهم عن كثب على مراحل وطبيعة العمل فيه والجهود التي تبذلها البلدية لإنجازه والمزايا التي سيوفرها بتسهيل حركة السير وتخفيف الازدحام وتحقيق السلامة والامان وانسيابية حركة السير ما يثري الحياة في العاصمة ويسهم في تسهيل حركة وحياة الناس فيها.
وأكدت البلدية أن العمل يتم بنسق منسجم في جميع المراحل بهدف إنجازها حسب المواعيد المقررة لهذا المشروع الحيوي الذي يمتد على نحو 20 كلم على طول جزيرة أبوظبي تبدأ من جسر الشيخ زايد حتى منطقة ميناء زايد ويتكون من سلسلة من الأنفاق والتقاطعات العلوية لفصل مستويات الحركة المرورية لتمكن المركبات من تجاوز التقاطعات ذات الإشارات الضوئية دون توقف ما يؤهله لأن يكون أول طريق حر في المدينة.
يذكر أنه تم مؤخرا تنفيذ تحويلات مرورية جديدة عند تقاطع شارع السلام مع الشارعين 25 و29 تضمنت إزالة الإشارات الضوئية بالاتجاهين وإلغاء حركات الدوران لليسار والالتفاف للخلف وذلك لتحقيق انسيابية في الحركة المرورية للدخول والخروج إلى جزيرة أبوظبي وتمهيدا لبدء أعمال الانشاءات الخاصة بالطرق السطحية والالتفافية في المشروع.
ويعتبر مشروع تطوير شارع السلام والطريق الشرقي الدائري ثمرة تعاون بين بلدية مدينة أبوظبي ومجلس التخطيط العمراني ودائرة النقل والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ويندرج في إطار مبادرات البلدية للمساهمة في تطوير المدينة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها وتحسين نوعية الخدمات في العاصمة إلى جانب تحديث قطاع النقل والمواصلات فيها.
عدد اليوم
