الإمارات تنضم إلى عضوية المجلس الدولي لكتب الشباب

وافق المجلس الدولي لكتب الشباب بالإجماع على طلب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسسة دار كلمات لنشر كتب الأطفال، على إضافة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عضوية المجلس، مما يساهم في تعزيز المبادرات الرامية إلى توفير نوعية متميزة من الكتب التعليمية والترفيهية باللغة العربية. وتسري عضوية دولة الإمارات كبلد عضو في المجلس تتمتع بحقوق التصويت والترشيح اعتبارا من الأول من يناير 2010. ويعتبر المجلس الدولي لكتب الشباب الذي تأسس في زيورخ في سويسرا عام 1953منظمة غير حكومية تمثل شبكة دولية من الأفراد من كافة أنحاء العالم ويضم في عضويته 70 بلدا من كافة أرجاء العالم. وتضم عضوية المجالس الفرعية للبلدان المنتسبة إلى المجلس الدولي لكتب الشباب نخبة من الكتاب والمؤلفين والرسامين والمحررين والناشرين والمترجمين والصحفيين والنقاد والمدرسين والأساتذة الجامعيين والطلبة وأمناء المكتبات ومسؤولو منافذ بيع الكتب والناشطين في الخدمات الاجتماعية وأولياء الأمور. وأضافت: ومن المقرر أن تضم عضوية الفرع الإماراتي للمجلس الدولي لكتب الشباب ممثلين عن كافة الإمارات، بهدف ضمان تنسيق الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى ترويج القراءة في أنحاء الدولة إلى جانب البرامج المعتادة التي تنفذها كل إمارة، وبحيث تتضمن قائمة الممثلين في المجلس كلا من مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة ومؤسسة محمد بن راشد بدبي ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وجمعية الناشرين الإماراتيين. وقالت: إن عضوية المجلس الدولي لكتب الشباب تعتبر خطوة إلى الأمام في الطريق نحو تطوير صناعة نشر كتب الأطفال في البلاد وتمثل خطوة حيوية مهمة في سبيل غرس حب الأدب العربي والقراءة في نفوس الأطفال. وأعربت ليز بيج المديرة التنفيذية للمجلس الدولي لكتب الشباب عن الرغبة في العمل عن قرب مع كافة المؤسسات المعنية في دولة الإمارات. ويعتبر المجلس الدولي لكتب الشباب منظمة غير حكومية ذات صفة رسمية في اليونسكو واليونيسيف، وتعمل على رسم سياسات كتب الأطفال والدفاع عنها، كما تلتزم بمبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1990وتؤكد على حق الطفل بالتعلم والحصول على مصادر مباشرة للمعلومات.