أعلن رئيس المجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أمس أن مصر قررت «وقف كل أشكال التعاون الأثري بينها وبين متحف اللوفر الفرنسي إلى أن تستعيد لوحات فرعونية سرقت من مقبرة في البر الغربي بمدينة الأقصر».
واتهم حواس المتحف الفرنسي بالحصول على هذه اللوحات بشكل غير مشروع. وأضاف أن القرار يتضمن وقف اللقاءات والمحاضرات التي يتم تنظيمها بالتعاون مع المتحف الفرنسي، وتعليق عمل بعثة تنقيب تابعة للوفر بمنطقة سقارة في الجيزة.
من جانبها قالت البعثة الثقافية الفرنسية في القاهرة إن «متحف اللوفر، حصل بشكل شفاف، على لوحات جدارية كانت تزين مقبرة في وادي الملوك»، ولكن «مصر تعترض على الطريقة التي تم إخراجها بها من أراضيها». ولكن حواس أكد أن «هذه اللوحات سرقت من مقبرة في عام 1975. وقامت مسؤولة القسم المصري في متحف اللوفر كريستين زيجلر بشرائها عام 1980، رغم معرفتها بأنها مسروقة».
وأضاف أن «اللوفر يرفض إعادة 4 لوحات من مقبرة تيتاكي، رغم التقدم بطلب استعادتها منذ عام تقريبا. وأكد أن قرار وقف التعاون اتخذ «قبل شهرين»، مشيراً إلى أنه غير مرتبط بفشل وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الشهر الماضي.
وفي بيان له أمس قال وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران إن باريس توافق من حيث المبدأ على إعادة خمس القطع الأثرية إذا تبين أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
عدد اليوم
