الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

27 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي تتعهد بتقليل البصمة البيئية

27 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي تتعهد بتقليل البصمة البيئية
8 أكتوبر 2009 00:59
وقع مديرو 27 مدرسة حكومة وخاصة ونموذجية في أبوظبي أمس الاول تعهد «مبادرة المدارس المستدامة» التزموا فيه رسمياً بالمشاركة في تطبيق المشروع وتقليل بصمتهم البيئية. كما التزموا بموجب التعهد باتخاذ كل ما يلزم لتنفيذ هذه المبادرة الشاملة التي أطلقتها الهيئة بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية بالإمارة وبرعاية شركة «بي بي». ويتألف المشروع من 4 عناصر رئيسية هي التدقيق البيئي وإدارة التأثيرات البيئية باستخدام دليل المدارس الخضراء، وضع وتنفيذ برنامج تدريب المعلمين، مساندة ودعم إنشاء وإدارة الأندية البيئية في المدارس، زيادة التواصل مع الطلبة من خلال الرحلات والأنشطة الميدانية. وكانت الهيئة أطلقت المبادرة خلال شهر سبتمبر الماضي بهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي وسط قطاع الطلاب وذلك من خلال الممارسات البيئية الايجابية التي تهدف إلى تقليل البصمة البيئية وبالأخص في مجال المياه والطاقة والهواء والنفايات. ووضعت الهيئة العديد من الوسائل التعليمية لتنفيذ هذه المبادرة، مستفيدة من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال بما في ذلك مركز العلوم والبيئة ومركز التعليم البيئي بالهند. وستقوم الهيئة بتزويد المدارس المشاركة بهذه الوسائل والتي تتضمن دليل المدارس الخضراء، دليلا إرشاديا للأندية البيئية، دليل الرحلات البيئية الميدانية، دليل المعلمين البيئيين، فضلا عن وضع برامج تدريب للمعلمين عبر شبكة الانترنت وبرنامج لتدريب المدربين، وسيتم تدريب معلمي المدارس المشاركة من قبل خبراء في مجال التعليم البيئي في كندا والولايات المتحدة. ويهدف المشروع إلى بناء القدرات المدرسية في مجال تدقيق ورصد التأثيرات البيئية وإدارتها بأفضل الأساليب المتاحة، وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تساعد على تجسيد مفاهيم الوعي البيئي وتحويلها إلى تغيرات إيجابية في سلوك الأفراد والأسر والمجموعات. كما يسعى إلى التأكد من تحقيق الاستدامة البيئية في المدارس عن طريق التدقيق البيئي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التأثيرات البيئية وبناء قدرات المعلمين للنهوض بالأعباء الإرشادية والتوجيهية للتعليم البيئي ومساندة ودعم إنشاء الأندية البيئية وتكوين مجموعة من المعلمين المتطوعين في مجال التعليم البيئي. ويهدف المشروع إلى بناء قدراتهم في مجال تنظيم الرحلات والإشراف على الأنشطة الميدانية للطلبة إضافة توثيق التعاون مع مجلس التعليم والمناطق التعليمية وتقديم الدعم للأطراف والشركاء لإنجاح هذه المبادرة. وقال الدكتور جابر الجابري مدير قطاع السياسات البيئية في الهيئة في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة «إن رؤية أبوظبي 2030 والأجندة السياسية لحكومة أبوظبي تركز على أهمية مواصلة العمل من أجل التنمية المستدامة بما يدعم التطور الراهن باتجاه التنمية الاقتصادية في الإمارة». وأضاف «وبما أن طلبة المدارس يشكلون ما يقرب من ربع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تأثيرهم الممتد إلى أولياء الأمور وأفراد الأسر والمجتمعات المحلية، فهم يمثلون القطاع الرئيسي الذي يجب أن يحظى بالتركيز الأكبر للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة». وأشار الجابري إلى أن للنمو الاقتصادي وارتفاع مستوى الحياة المعيشية في الدولة ارتباطا بارتفاع استهلاك الفرد للمياه والطاقة وزيادة كمية النفايات المنزلية وتدهور التنوع البيولوجي. كما أن نتائج الدراسة المسحية التي قامت الهيئة بتنفيذها لتقييم مستويات الوعي البيئي العام وخاصة بين طلبة المدارس والتي كشفت عن أن الفجوة بين الوعي والسلوك ما زالت كبيرة. وقال «من هنا مبادرة المدارس المستدامة تعمل على رفع مستوى السلوك البيئي الايجابي بحيث يكون الطلبة هم المحور الأساسي لرصد التأثيرات البيئية وإيجاد الحلول للمشكلات الراهنة ويكون للمعلمين دور التوجيه والإرشاد والمتابعة». وخلال المرحلة النموذجية لهذه المبادرة سيتم بناء القدرات المدرسية في مجال تدقيق ورصد التأثيرات البيئية وإدارتها بأفضل الأساليب المتاحة، وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تساعد على تجسيد مفاهيم الوعي البيئي وتحويلها إلى تغيرات إيجابية في سلوك الأفراد والأسر والمجموعات. وأشار إلى أنه سيتم ربط المدارس بشبكة واسعة للتعاون وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات العالمية. كما سيتم التعاون مع شركاء الهيئة الرئيسيين في الإمارة مثل هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي لمساعدة المدارس المشاركة في تحقيق أهدافها للحد من استهلاك المياه والطاقة والنفايات. وعبر مدير عام شركة «بي بي» في أبوظبي، جاي بيرسون، عن شكره لمديري المدارس لالتزامهم بتقليل بصمتهم البيئية مؤكدا على أهمية هذه المبادرة في زيادة الوعي البيئي في إمارة أبوظبي خاصة بين فئة الشباب. وأكدت ايمي سيمونز، مديرة مدرسة النهضة الوطنية للبنات، وهي واحدة من المدارس المشاركة في المرحلة الأولى من هذا المشروع، على أهمية هذه المبادرة والتي ستشكل تطوراً نوعياً بتركيزها على ممارسات وأهداف محسوسة وملموسة من واقع الحياة اليومية للطالبات، مشيرة إلى حرص طالباتها على المشاركة في الأنشطة البيئية التي تنظمها الهيئة وغيرها من الجهات الأخرى». حملة لتنظيف شاطئ القرم بأبوظبي أبوظبي (وام) - شارك الشيخ هزاع والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان في حملة نظمتها شركة «النوخذة المغامر» لجمع حوالى 500 كيلوجرام من المخلفات لتنظيف الشواطئ بمنطقة القرم الشرقية في أبوظبي. يأتي تنظيم الحملة التي تسعى للحفاظ على أشجار القرم لدورها الحيوي في النظام البيئي في الإمارة كونها مركزا لتربية الأسماك وجذب الكثير من الطيور، في إطار الجهود الرامية لحماية البيئة في أبوظبي. وتهدف الحملة إلى توعية أبناء الدولة بأهمية وضرورة الحفاظ على البيئة من خلال تنظيف الشواطئ، والحفاظ على المظهر العام لحماية البيئة والتربة، وصولا لتوفير بيئة صحية جمالية، فيما يعتبر ذلك واجبا وطنيا ومسؤولية جماعية. كما تهدف لتوجيه رسالة للمجتمع ليقوم بمسؤولياته في حماية هذه المنطقة التي جعلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ضمن المناطق المحمية، بجانب غرس مفاهيم حماية البيئة بطرق عملية وواقعية في أذهان أبنائنا الذين يمثلون شريحة عريضة من المجتمع لمردودها الإيجابي على نفسية الأجيال القادمة. وشارك في الحملة طلبة من المدرسة البريطانية في أبوظبي ليكونوا قادة البيئة الصغار وللاستمرار في المشاركة بمثل هذه الحملات. وأعرب المشاركون في الحملة عن سعادتهم بهذه الفعاليات التي تهدف للحفاظ على نظافة البيئة والكائنات البحرية وصحة الإنسان من مخاطر النفايات البحرية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©