«حديد الإمارات» تنجز المرحلة الثانية من مشروعاتها التوسعية نهاية العام الجاري

تنجز شركة حديد الإمارات المرحلة الثانية من مشروعاتها التوسعية بحلول نهاية العام الجاري 2011. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن المرحلة الثانية من توسعات المنشأة ستزيد طاقتها الإنتاجية سنويا إلى ثلاثة ملايين طن متري. وأكد مبارك حربي الخييلي نائب رئيس الشركة للشؤون التجارية والإستراتيجية أن توسعات “حديد الإمارات” الجارية حاليا تأتي في إطار خطط طموحة تسعى إمارة أبوظبي إلي تحقيقها من خلال إستراتيجية 2030، مشيرا إلى أن المشاركة في فعاليات المعرض تروج لمكانة الإمارة الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، بجانب تعريف الآخر بالمناخ الاستثماري المشجع للشركات المحلية والخليجية والعالمية في مختلف القطاعات الصناعية بصفة عامة وصناعة الحديد والصلب بصفة خاصة. وقال “مشاركة “حديد الامارات” في معرض هانوفر الصناعي ضمن مؤسسات الدولة الوطنية يدفعنا إلى تحقيق الاستفادة القصوى من تواجدنا ضمن فعالياته”. واشار إلى أن المشاركة في مثل هذه المحافل العالمية يعود بمنافع متميزة على المؤسسات المشاركة وذلك من خلال اللقاء بصناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف بلدان العالم. وأضاف أن استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تعمل إمارة أبوظبي على تحقيقها تساهم في تفعيل كافة قطاعاتها الاقتصادية وخاصة قطاع صناعة الحديد. من جهته، أوضح سعيد الرميثي نائب أول الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة أن حديد الإمارات تعرض خلال مشاركتها في المعرض أحدث التقنيات التي تستخدمها في عملياتها، بجانب تبادل الآراء حول أحدث تكنولوجيا صناعة الحديد مع أكبر المصنعين للحديد حول العالم، مشيرا إلى أن تصنيع “حديد الإمارات” للمنتجات النهائية ارتفع بنسبة 17,5 في المائة خلال العام الماضي 2010. وأضاف أن إنتاج الشركة لحديد التسليح ارتفع بنسبة 7,5 في المائة في العام 2010، فيما حقق إنتاج لفائف أسلاك الحديد ارتفاعا بنسبة 64,5 في المائة وإنتاج مربعات الصلب بنسبة 150 في المائة، فيما ارتفع إنتاج الشركة للحديد المختزل بنسبة 640 في المائة حين تم تشغيل وحدة الإختزال المباشر التابعة لمجمع الشركة الصناعي في مدينة أبوظبي الصناعية. وأشار إلى أن الشركة تبيع حوالي 80 بالمائة من إنتاجها للأسواق المحلية فيما تقوم بتصدير الباقي إلى دول عدة مثل الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والهند والصين والشرق الأقصى وباكستان. وأوضح الرميثي أن مشاريع البناء والتعمير سوف تلعب خلال العامين القادمين دورا رئيسيا في نمو صناعة الحديد والصلب في المنطقة إلى جانب مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات خصوصا في ظل الارتفاع الحالي لأسعار النفط الخام ومشاريع البنى التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي.. مشيرا إلي توقعات حالية بعودة الاستقرار نوعا ما إلى قطاع الإنشاء والتعمير في المنطقة بما يساهم في نمو قطاع صناعة الحديد على المدى القريب إلا أن مشاريع البنى التحتية سوف تظل المحرك الرئيسي وراء نمو هذا القطاع على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة. يذكر أن “جناح أبوظبي” في المعرض يضم عدة مؤسسات حكومية وشركات محلية كحديد الإمارات ودائرة التنمية الاقتصادية والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” والشركة القابضة العامة.