الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تستعيد بلدة بريف اللاذقية

المعارضة السورية تستعيد بلدة بريف اللاذقية
17 يوليو 2016 23:48
عواصم (وكالات) أحكمت قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها أمس، الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها على أجزاء جديدة من طريق الكاستيلو، في حين استعادت المعارضة بلدة كنسبا ومواقع أخرى بريف اللاذقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام تساندها المليشيات وبغطاء جوي روسي سيطرت أمس، على أجزاء إضافية من طريق الكاستيلو، وهو آخر طريق يصل أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة ومناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي. وأضاف أن قوات النظام أحكمت بذلك حصارها بالكامل على الأحياء الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إسفلت الطريق من جهة الليرمون غرب الطريق»، مضيفا «تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل». وأوضح أن «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي». وأضاف أن «16 مقاتلاً من الفصائل المعارضة قتلوا أثناء معارك تقدم قوات النظام». وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» أنه «تحاصرت حلب مئة في المئة». وأضاف المقاتل «وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الإسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية». ونقلت صفحة «مركز حلب الإعلامي» على فيسبوك عن ناشطين تحذيراً للمدنيين من محاولة عبور الكاستيلو «بعد قيام قوات النظام بأسر مدنيين كانوا يساعدون سيارة تحاول عبور الطريق». وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية أن أصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل هذه الأحياء التي تتعرض أيضاً لقصف جوي عنيف. يذكر أن قربة 400 ألف مدني يعيشون في تلك الأحياء التي بدأت تشهد تدهوراً أكبر للأوضاع الإنسانية فيها منذ بدء المعارك حول الكاستيلو قبل أسبوعين. وسيطرت قوات النظام السوري مؤخراً على جزء من طريق الكاستيلو في إثر معارك مع فصائل من المعارضة المسلحة بمزارع الملاح شمال حلب، وكذلك في حي بني زيد، وبمنطقة الليرمون شمال غرب حلب. ولاحقاً شنت فصائل بينها «جبهة النصرة»، هجوماً مضاداً لاستعادة ما خسرته في جبهة الملاح وبالتالي فتح طريق الكاستيلو، لكن الهجوم توقف. وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة في الأثناء أنها قتلت 25 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها خلال تصديها لهجوم واسع على حي الخالدية بمدينة حلب. من جهتها قالت «جبهة النصرة» إن مقاتليها استعادوا السيطرة على كامل النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في حي بني زيد بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين. وتأتي هذه الاشتباكات ضمن المعارك الدائرة في محيط طريق الكاستيلو وهو آخر ممر إنساني كان يربط مدينة حلب بريفها قبل أن تقطعه قوات النظام. ميدانيا أيضاً، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها استعادت السيطرة على بلدة كنسبا الإستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد ساعات من خسارتها لمصلحة قوات النظام. وتمت استعادة السيطرة على كنسبا ومواقع أخرى في إثر معارك عنيفة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الطرفين، ونشرت «جبهة النصرة» صوراً لمقاتليها داخل البلدة. كما سيطرت المعارضة المسلحة على قرى قلعة شلف وشير قبوع وعين الغزال في ريف اللاذقية الشمالي، بعد أن أجبرت قوات النظام على الانسحاب منها. وتزامن ذلك مع غارات مكثفة شنتها طائرات روسية على المنطقة أسفرت عن دمار واسع في الأبنية والممتلكات. وتشارك في معارك جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فصائل من الجيش الحر على غرار الفرقتين الساحليتين الأولى والثانية، وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وجبهة النصرة. وفي شأن متصل، استأنف التحالف الدولي عملياته الجوية التي تستهدف المتشددين انطلاقاً من تركيا بعد تعليقها إثر محاولة الانقلاب العسكري، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس. وقال المتحدث باسم (البنتاجون) بيتر كوك في بيان إن «عمليات التحالف ضد تنظيم داعش استؤنفت في كل القواعد في تركيا»، بعد إعادة فتح المجال الجوي التركي أمام الطائرات العسكرية. إسرائيل تستهدف طائرة بدون طيار «تسللت» من سوريا القدس (أ ف ب) أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه أطلق صاروخين من طراز «باتريوت» على طائرة من دون طيار «تسللت» من سوريا، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال الجيش في بيان «قبل لحظات، تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه طائرة من دون طيار تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي من سوريا». وقال مصدر أمني إسرائيلي إن صفارة الإنذار دوت في الجزء المحتل من هضبة الجولان، بعد إطلاق الصواريخ الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي هاجم في 4 من يوليو الماضي موقعين عسكريين سوريين في هضبة الجولان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©