الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المغامرة الكبرى في المحيط الهادي

المغامرة الكبرى في المحيط الهادي
1 ابريل 2015 21:10
أبوظبي (الاتحاد) حقق فريق أبوظبي للمحيطات، ممثل إمارة أبوظبي في سباق فولفو، رقماً قياسياً جديداً على مقياس IWCللسرعة خلال النسخة الحالية من السباق، وقطع «عزام» مسافة 550.82 ميلاً بحرياً خلال 24 ساعة، وذلك مع اقترابه من «كيب هورن» خلال منافسات المرحلة الخامسة من نيوزلندا إلى البرازيل. واستطاع الفريق الذي يحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنفيذ عملية الاجتياز خلال احتدام منافسته الثنائية مع فريق «ألفيميديكا» التركي- الأميركي المشترك، الذي قام بالالتفاف حول «كيب هورن» قبل فريق أبوظبي بفارق ميلين فقط. وأوضح إيان ووكر، ربان الفريق أن كافة الظروف كانت مهيأة لتسجيل الرقم القياسي وأن أعضاء الفريق قد بذلوا قصارى جهودهم للّحاق بفرق «ألفيميديكا»؛ الأمر الذي أفضى إلى هذه النتيجة المميزة. وأضاف ووكر: «كانت تلك واحدة من أكثر اللحظات حماساً وتشويقاً خلال مسيرتي كبحار؛ إذ لم أستمتع بقيادة الدفة بمثل هذا الإثارة منذ وقت طويل. لقد هبت رياح مواتية بسرعة 30 عقدة؛ الأمر الذي شجعنا على تهيئة القارب للانطلاق بأقصى سرعة ممكنة، ولا سيما أننا لم نصادف أمواجاً عاتية لمسافة طويلة نسبياً، أي أننا واجهنا الظروف المثلى لدفع «عزام» للإبحار بأقصى سرعة ممكنة». وجاء ذلك بعد أن فضّل ووكز وملّاح الفريق سايمون فيشر أخذ مسار أكثر ميلاً نحو الجنوب بالمقارنة مع باقي الأسطول الذي أبحرت قواربه على مسافات قصيرة من بعضها خلال اليومين الأخيرين قبل الوصول إلىكيب هورن. وقد أثمرت هذه المناورة عن نتائج مميزة دفعت بالفريق من المركز الخامس إلى الثاني مباشرة. وبالنسبة لسايمون فيشر، تطلب تحقيق هذا الرقم القياسي إبحار «عزام» ضمن أقصى حدود السيطرة، وهو أمر فيه بعض المجازفة إلا أنه ضمن للفريق الحصول على أقوى رياح ممكنة. وأضاف فيشر: «تبحر قوارب «فولفو أوشن 65» بأعلى سرعاتها عندما يتم دفعها إلى أقصى حدود الأداء. كان من الضروري الإبحار أمام جبهة الطقس السيئ التي كانت قد بدأت بالتشكل خلفنا وأخذت بتحريك رياح قوية. وللقيام بذلك، كنا ندرك أنه يتوجب علينا الصمود لليلة إضافية دون التعرض لأي نوع من الحوادث قبل الالتفاف حول كيب هورن. ويعني ذلك حتماً تنفيذ 3 نوبات متتالية دون ارتكاب الأخطاء مهما كانت صغيرة، وهو أمر لم يكن بهذه البساطة نظراً لأننا اضطررنا للقيام بكل ذلك في الظلام معظم الوقت». ومع تحسن ظروف الإبحار بالنسبة لأسطول «سباق فولفو للمحيطات» بعد «كيب هورن»، لا يتوقع ووكر أن يتم كسر هذا الرقم القياسي على الأقل خلال منافسات هذه المرحلة. واختتم ووكر: «واجهنا الظروف الفضلى لتسجيل هذه السرعة القياسية قبل ’كيب هورن‘، ولا أعتقد أنها ستتكرر بعد الالتفاف والصعود شمالاً لمسافة 2000 ميل من الإبحار الشاق نحو خط النهاية في إيتاي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©