الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علاء زلزلي: سالم الهندي يحاربني من خلال «روتانا»

علاء زلزلي: سالم الهندي يحاربني من خلال «روتانا»
9 أكتوبر 2009 00:20
انضمّ المطرب اللبناني علاء زلزلي إلى سرب مهاجمي سالم الهندي مدير شركة روتانا للصوتيّات والمرئيّات، عبر تصريح أدلى به إلى إذاعة «صوت الغد» في مقابلة أجراها معه مازن دياب في ستارز كافيه في الأردن. واتهم زلزلي في حديثه الإذاعي سالم الهندي بمحاربته، وقال: «أنا أكثر فنان حاربته روتانا على الرغم من أنّني كنت من أوائل الموقّعين مع الشركة، إلى جانب نجوى كرم، ولدى سالم الهندي مشكلة شخصيّة معي، وهو يحاربني لأنّه لا يحبّني». وألمح علاء إلى المشاكل العديدة التي يواجهها نجوم روتانا مع إدارة الشركة. في السياق نفسه، ادّعى علاء زلزلي أنّ أيادي خفيّة تدخّلت لإلغاء أحد حفلاته في الأردن، كما أبدى انزعاجه من احتكار روتانا للمهرجانات الكبيرة. ولا يزال سالم الهندي ملتزماً سياسة عدم الردّ على الحملات الشرسة التي تساق ضدّه، رافضاً الانجرار إلى مستوى هذه الاتهامات؛ لأنّ أهدافها «مكشوفة»، بحسب تعبير مصدر مقرّب من روتانا. واعتبر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنّ جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة ثقة سموّ الأمير الوليد بن طلال بسالم الهندي فشلت، وأنّ هذا الأخير أصبح أقوى من قبل، بسبب تغليبه من خلال قراراته الإداريّة الصائبة مصالح روتانا على المجاملات والعلاقات الشخصيّة. مهرجان دمشق يبدأ بـ «شريط أبيض» وينتهي بـ«حليب الأسى» (الاتحاد) - تجري الاستعدادات على قدم وساق لإتمام الترتيبات لإطلاق مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر، والذي سيبدأ في الواحد والثلاثين من أكتوبر الجاري ويستمر حتى السابع من نوفمبر القادم، وسيتضمن المهرجان مسابقتين للأفلام الطويلة والقصيرة، وندوات وتظاهرات سينمائية عربية وعالمية يعرض فيها أكثر من 200 فيلم. كما سيتم توزيع مجموعة جديدة من كتب سلسلة الفن السابع. ويرجّح اختيار فيلم «الشريط الأبيض» للمخرج السينمائي النمساوي مايكل هاينكه الذي فاز بسعفة مهرجان كان الأخير، ليكون فيلم الافتتاح، ويستعرض الفيلم نشأة النازيّة مستكشفًا جذور الإرهاب النازي، وإلى تأثيرها في النفوس والذهنيات، من خلال تصوير وقائع الحياة في قرية صغيرة في الريف النمساوي خلال الثلاثينيات. أما فيلم الختام فسيكون «حليب الأسى» للمخرجة كلوديا للوزا الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين، ويعالج الفيلم مشكلة واقعية تدور أحداثها زمن الحكم التعسفي بالبيرو. فبطلة الفيلم «فوستا»، هي بنت تولد من حادثة اغتصاب تتعرض له أمها على يد الطغمة الغاشمة التي كانت وقتئذ تتصرف بمقاليد الحكم في البلد. لا تقتصر قصة هذه البنت على البطلة حسب، وإنما هي قصة كل النساء بل قصة كل البشر في كل بلد يُحكم بالحديد والنار. تلك هي رسالة الفيلم ومغزاه الأقصى. وسيقوم الفنان المخرج ماهر صليبي بإخراج حفلي الافتتاح والختام. ويتوقع مشاركة أحد الأفلام المنتجة من قبل المخرج هيثم حقي مثل «التجلي الأخير لغيلان الدمشقي» و «الليل الطويل» للمخرج حاتم علي وفق ما صرح به مدير المهرجان محمد الأحمد. ويتجاوز عدد الأفلام المشاركة ضمن مسابقة الفيلم القصير حتى الآن أربعين فيلمًا من مجموعة من الدول العربية والأوروبية. هي تونس، فرنسا، ألمانيا، العراق، أوكرانيا، كوبا، بوليفيا، المكسيك، بورتوريكو، توس، كرواتيا، إسبانيا، الصين، هولندا، باراجوي، دانمارك، أميركا، السويد، بلجيكا، بريطانيا، روسيا، الإمارات، سورية، لبنان و التشيك. لكن خريطة الأفلام المشاركة في المسابقتين لم تكتمل بشكل نهائي حتى الآن، وهناك احتمال اشتراك عدد أكبر من الأفلام في الأيام القليلة القادمة.‏ ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج الفرنسي ريجيس فارنييه، أما لجنة تحكيم الأفلام العربية فيرأسها الكاتب حسن يوسف، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة السينمائي السويسري مارتين جيرو. وسيكرم في حفلي الافتتاح والختام عدد من النجوم والشخصيات السينمائية السورية والعربية والعالمية، وعلى رأسهم مروان حداد، خالد تاجا و أمل عرفة من سورية، ومن مصر نجلاء فتحي ويسرا، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، والمخرج التونسي رشيد فرشيو، كما سيتم تكريم نجوم عالميين منهم أورسولا أندرس، هنري غارسان و أكبر خان. الصور: لقطة تلفزيونية من فيلم «واحد صفر». سوريا ومصر تنافسان أوروبا بـ «بوابة الجنة» و«مرة أخرى» و «واحد صفر» يشارك ضمن مسابقة الأفلام الطويلة الفيلم السوري «بوابة الجنة» للمخرج ماهر كدو، وهو مأخوذ عن أصل أدبي يحمل العنوان نفسه للكتاب حسن سامي يوسف يرصد الواقع الفلسطيني في الأشهر التي سبقت الانتفاضة الأولى عام 1987، من خلال عائلة من الضفة الغربية الفلسطينية تتلقى الأحداث وتصبح مشاركة في صيرورتها. الفيلم من بطولة الفنانة الأردنية عبير عيسى التي تجسد شخصية الأم الفلسطينية ونادين سلامة التي تجسد شخصية الدكتورة ندى الفتاة الفلسطينية وتيسير إدريس و محمد الأحمد واللبناني عمار شلق. كما يشارك الفيلم السوري «مرة أخرى» للمخرج جود سعيد، ويقوم بدور البطولة فيه قيس الشيخ نجيب، عبد اللطيف عبد الحميد، كندة علوش، بيريت قطريب، آنجو ريحان، عبدالحكيم قطيفان، وجوني كوموفيتش وآخرون. ويتناول العمل، للمرة الأولى في تاريخ السينما السورية، العلاقات السورية اللبنانية من خلال مرحلتين: الأولى هي بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، فيما تتناول المرحلة الثانية عدوان تموز 2006 من خلال قصة ابن أحد الضباط السوريين الذين كانوا موجودين في لبنان، وما حصل معه خلال هاتين الفترتين العصيبتين. ومن مصر يشارك فيلم «واحد صفر» للمخرجة كاملة أبو ذكرى ويعرض نماذج إنسانية من المجتمع، ويقدمها السيناريو باختصار غير مخل، يلقي الضوء على أحد أوجاع الناس في مصر، ويربطها بأوجاع أخرى، ومنها سيدة تعاني في حياتها وتظل سنوات طويلة في المحاكم تبحث عن الطلاق من أجل أن تبدأ حياة جديدة. وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي يحمل العديد من المفارقات الإنسانية والتي تدور معظمها يوم المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية عام 2007 ومدى الفرحة التي تغمر مجموعة من الشخصيات المختلفة نحو تحقيق رغبتها في ظل ظروف شديدة الصعوبة ولا يجدون في النهاية إلا أن يشعروا بالفرحة حتي لو كان شعورًا استثنائيًا يتحقق بفوز مصر وتدور كل الأحداث في يوم واحد. أما إيران فستحضر من خلال فيلم «عشرون» للمخرج عبد الرضا كاهاني، ويحكي قصة مطعم صغير والناس الذين يعملون فيه في إعداد الطعام وإدارة المكان بشكل عام. صاحب المطعم رجل يعاني من اكتئاب حاد من تأثير الاحتفالات بالمناسبات التذكارية التي تنظم في المكان بصفة منتظمة. يبلغ الرجل العاملين معه بأنه يعتزم إغلاق المطعم خلال 20 يومًا وبأن عليهم أن يجدوا عملاً آخر. لكن جميع العاملين يعرفون أنهم لن يجدوا عملاً أفضل ولا مكانًا أفضل يعملون فيه فيحاولون تغيير مزاج صاحب المطعم وقراره بإغلاقه. وعبر إنتاج أوروبي مشترك (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا) يدخل فيلم «الدوقة» للمخرج سول دب المسابقة، ويقتبس الفيلم أحداثه من رواية للكاتبة البريطانية امامدا فورمان والتي نشرتها عام 1998 وحققت في وقتها أرقامًا قياسية وأموالاً طائلة في المبيعات وتناولت السيرة الذاتية للشابة جورجينا سنبسر التي تزوجت وهي في السابعة عشرة من عمرها من دوق لا يكبرها في العمر، إلا أنه بارد المشاعر والأحاسيس ولديه رغبة في السيطرة عليها، ولكنه خالٍ من الجاذبية. فما إن استقرت جورجينا في قفصها الذهبي حتى تكتشف أن الرجل المفترض أنه ينحدر من شجرتها العائلية. بالكاد يمت بصلة للبشر وهو أكثر تعاطفا مع الكلاب ولكنه لا يهتم بالأشخاص وبها بالذات، وأن كل ما يهمه هو إنجاب وريث ذكر يخلفه في تسيد مقاطعته وبعد إنجابها فتاتين عوضًا عن الولد، ينفر منها زوجها ويتخذ لنفسه عشيقة فتعيش بائسة مجروحة القلب إلى أن تصاب بالحب الحقيقي مع شاب من طبقة فقيرة. ومن بين الأفلام المشاركة الفيلم الإيطالي «مراقبو الطيور» الذي يدور حول مواجهة بين السكان المحليين والمزارعين البيض الأثرياء في البرازيل. والفيلم الإسباني «زهور عباد الشمس العمياء» للمخرج خوسيه لويس كويردا. ويلعب بطولة الفيلم - الذي يدور حول قصة حياة الجمهوريين بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939 وانتصار فرانكو - كل من ماريبيل فيردو وخافيير كامارا. كما يشارك الفيلم الياباني «الخيل والسلاحف» للمخرج تاكيشي كيتانو..والفيلم الروسي «العنبر رقم 6» للمخرج كارين شخنازاروف..والفيلم الكوري «جبل عار من الأشجار»..والفيلم الألماني «كون برو»، والصربي «بيسه»..والفرنسي «امرأة الباسيفيك»، والبلجيكي «ملاك يطل على البحر»، والروماني «كتالين فارغا».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©