الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المرأة اليمنية في الريف والمدينة مكافحة رغماً عنها

المرأة اليمنية في الريف والمدينة مكافحة رغماً عنها
9 أكتوبر 2009 00:21
لا تزال مظاهر التحديث الاجتماعي والاقتصادي في المدن والأرياف اليمنية ضعيفة ومحدودة، حيث تؤثر الثقافة التقليدية الموروثة على وعي الرجل والمرأة معا. ومن خلالها تتحدد أدوار خاصة بالرجال وأخرى بالنساء، ويتم ذلك بقصد من خلال عملية التنشئة الاجتماعية في الأسرة ومن خلال الثقافة السائدة داخل القرية والقبيلة، مما يؤثر سلبا على حياة المرأة اليمنية. امرأة الريف تقوم المرأة في الريف بالعناية في الحقول وجمع الحشائش للحيوانات إلى الحظائر الخاصة بها وأكثر من ذلك تقوم بفلاحة الأرض وري الزراعة وتربية الأطفال أيضا. وتنقل الماء بواسطة (الحمار) في أفضل حال، أو على رأسها مما يتسبب لها بآلام وأمراض دفعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى مناشدات ومطالبات بتحسين ظروف عمل وعيش المرأة اليمنية، خاصة في المناطق النائية. إلى ذلك فالفتيات في الريف لا يتلقين العلم ولا يكملن تعليمهن الابتدائي، نظرا لظروف حياتهن اليومية بين أسرهن! إذ تقدر الدراسات الاجتماعية «نسبة النساء الأميات في الريف اليمني بـ(80.56%)، ومتوسط العمر عند الزواج الأول للمرأة الريفية بـ(20.45%) في حين أن المرحلة الابتدائية تعتبر أعلى مستوى تعليمي في أوساط الريفيات». تقول في ذلك وميض شاكر- الناشطة في جمعيات نسوية وحقوق المرأة: «تسهم المرأة في الريف بعمليات الزراعة وما يتصل بها من تجهيز النباتات وجمع بقايا المحاصيل، وقطف الخضار بنسبة تتراوح مابين (50-70%). وأما عمليات الحصاد اليدوي والتعبئة فتتراوح نسبة مساهمة المرأة بها بين (40-50%). بينما نسبة مساهمة المرأة في إصلاح الأرض للزراعة والتسميد وتأسيس البساتين وإعداد الأرض والري وكذلك التحميل والتنزيل تبلغ بين (20-50%) ويتم كل ذلك في ظروف أقل ما يقال فيها غير صحية وغير عادلة!». امرأة المدينة اتبعت «اللجنة الوطنيّة للمرأة» مبادئ أساسية لاستراتيجية وطنية لتنمية المرأة اليمنية، تلخصها شاكر وفق المطالب التالية: - تحقيق المساواة في الحقوق بين النساء والرجال، كما نصت عليها الشريعة الإسلامية والدستور والقوانين الوطنية والاتفاقيات العربية والدولية التي صادقت الحكومة اليمنية عليها، فضلا عن اتفاقيات جمعيات حقوق الإنسان والجمعيات النسوية. - دعم التزامات اليمن بتطبيق وثيقة منهاج عمل بيجين، واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة «السيداو» من خلال تعاون كافة الشركاء في الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني. - حشد الموارد المالية والفنية اللازمة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنوع الاجتماعي. - تعزيز التحالفات وعلاقات العمل وآليات التواصل مع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والهيئات والمؤسسات الدولية
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©