دبي (الاتحاد)- أظهرت دراسة جديدة “ أن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص، أي بمعدل 30% تقريباً من سكان دول مجلس التعاون الخليجي يتجاهلون إنذارات الحريق، ويجهلون مواقع مخارج الحريق.
وتأتي هذه النتائج عقب استطلاع شمل 2600 شخص من سكان دول الخليج أجرته شركة “يوجف”.
ووجدت الدراسة أن أكثر من نصف المستطلعين بمعدل 53% لا يدركون أهمية اختبار معدات السلامة من الحريق، في حين اعترف 48% بعدم مشاركتهم أبداً في تدريبات إطفاء الحريق.
وتم إجراء هذه الدراسة بتفويض من “هانيويل لايف سيفتي”، الرائدة عالمياً في أنظمة الحريق والكشف عن الدخان والغاز، كجزء من حملتها الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالدور الهام الذي يلعبه السكان في مجال السلامة من الحريق. واستطلعت الدراسة شريحة من الذكور والإناث من دولة الإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عُمان وقطر والسعودية.
وقال مارك فينتون، مدير شركة “هانيويل لايف سيفتي” في الشرق الأوسط وإفريقيا: “تكشف نتائج الاستطلاع عن غياب مقلق للوعي بين سكان دول مجلس التعاون الخليجي. ولا بدّ أن يشكل ذلك مصدر قلق حقيقياً بالنسبة للسكان على مستويين، الأول مسؤوليتهم الشخصية تجاه سلامتهم وسلامة عائلاتهم. والثاني، المسؤولية القانونية التي تقع على عاتقهم إزاء حماية الممتلكات، سواء أكانت مملوكة أم مأجورة. ولذلك تبرز حاجة ماسة لاتخاذ الخطوات الضرورية لحماية منازلهم وأنفسهم من خسائر قد تكون فادحة وخطيرة”.
وأشار الى أن هذه المخاوف ليست إقليمية وحسب، بل هي اهتمام مشترك في جميع أنحاء العالم بسبب نقص الوعي العام، أو البرامج التدريبية على ما يجب القيام به أثناء اندلاع الحريق، وكيفية تجنب كل ما يهدد السلامة من الحريق.
ويعد الوعي بالسلامة من الحريق عاملاً حاسماً في تجنب الحوادث المتعلقة بالحريق، ويحتاج السكان إلى تزويد أنفسهم بالمعرفة الأساسية حول السلامة، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية وسلامة عمل الأنظمة المصممة لحمايتهم وحماية عائلاتهم من خطر الحريق.
وأضاف فينتون: “”يجب التأكد من اختبار أنظمة الحريق بشكل كامل ومن جاهزيتها للعمل في جميع الأوقات. ويعد زيادة مستوى الوعي العام حول السلامة من الحريق أمراً هاماً لدفع الناس إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من حمايتهم من الأخطار المحتملة. كما أنها مسؤولية مجتمعية تحتم علينا جميعاً العمل معاً، للتأكد من أن البيئة التي نعيش فيها آمنة للجميع”.
عدد اليوم
