أطلقت مؤسسة مطارات دبي مبادرة جديدة لزيادة مستويات الهدوء داخل مباني ومنشآت مطار دبي الدولي وبيئته الخارجية، بهدف تقليل عدد البلاغات التي يتم بثها داخل مباني المطار “1 ـ 2 ـ 3” حرصاً على توفير أكبر قدر من الراحة للمسافرين، حيث تقضي المبادرة بعدم السماح باستخدام للطائرات من الجيل القديم ابتداء من أكتوبر 2010، وبحد أقصى مارس 2011، خاصة الطائرات التي لا تتماشى مع المعايير الدولية ذات العلاقة بالضوضاء والانبعاثات الصادرة من المحركات.
وقال “بول جريفيث” الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي “تعد المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، كما أنها تطبق داخل مطار يعتبر الأسرع نمواً في العالم ويحتل المرتبة الرابعة على قائمة اكبر المطار العالمية بإعداد المسافرين الدوليين والشحن” .
ولفت إلى أن مطارات دبي تستهدف ارتفاع أعداد المسافرين عبر المطار إلى 46 مليون مسافر بنهاية العام الجاري مقارنة مع 40,9 مليون مسافر في العام 2009، ويستخدم المطار في الوقت الراهن أكثر من 130 شركة طيران توفر أكثر من 800 رحلة طيران يومية تخدم نحو 200 وجهة وعاصمة حول العالم .
وأوضح بول أنه ومن خلال الحوار مع مختلف شرائح عملاء المطار وعلى رأسهم شركات الطيران، خلال قرابة عشرة أشهر تم تخفيض عدد البلاغات الى بلاغين على أبعد تقدير للرحلة الواحدة، وقد أدت المبادرة إلى تخفيض عدد البلاغات داخل مباني المطار الثلاثة إلى 700 بلاغ يومياً مقارنة مع 2000 بلاغ في السابق من دون أن يترك ذلك أي تأثير سلبي على عملية مغادرة المسافرين حسب أوقات رحلاتهم المفترضة.
وأضاف في بيان “أعتقد أن المسافرين يستمعون الآن بشكل أفضل وأكثر وضوحاً للبلاغات الخاصة برحلاتهم وبالتالي فهم يقدًرون ويرحبون بتعزيز مستويات الهدوء داخل أروقة ومرافق المطار، موضحاً أنه وفي غالبية مطارات العالم تصدح بقوة أصوات البلاغات والبيانات المختلفة على مدار الساعة، بحيث أصبحت الضوضاء جزءاً من بيئة هذه المطارات”.
ويعد مطار دبي الدولي واحدا من المطارات القليلة في العالم التي أطلقت هذا المفهوم لتقليل مستويات الضوضاء داخلها وتوفير أعلي قدر من الهدوء والرفاهية لمستخدميها.
عدد اليوم
