أكدت الحاجة سلمية محمد صالح الحاصلة على دبلوم تجارة وتعمل عاملة نظافة، أنها تراجعت عن ترشحها لرئاسة في مصر، استجابة لضغوط أهلها في النوبة الذين عبروا عن غضبهم منها، في أعقاب إعلان ترشحها لهذا المنصب الرفيع، بحسب تقارير صحفية.
وقالت سلمية محمد في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، "إن سبب تراجع سلمية عن الترشح للرئاسة، يرجع إلى عدم تمكنها من الحصول على 30 ألف توكيل من 15 محافظة مصرية".
وأضافت الحاجة سلمية أن "هذه التوكيلات مكلفة للدولة وللناس، وأنا لا أستطيع زيارة هذا العدد من المحافظات للحصول على تأييد من أهلها لمساندتني ودعمي في الانتخابات، ولذلك أنا أطالب بإلغاء هذا الشرط للترشح"، مضيفة "كثرة أعداد المرشحين للرئاسة أمر مشروع، ومن حق أي مواطن الترشح وخوض هذه المنافسة".
وأوضحت أنها "كانت تنوي عند فوزها بالمنصب الرئاسي إيجاد حل لمشكلة البطالة التي وضعتها على رأس أجندتها الانتخابية، وذلك لأنها عانت من هذه المشكلة، حيث إن ابنها محمد (31 عاماً) حاصل على دبلوم تجارة ولا يعمل، وشقيقه محمود دبلوم صنايع ولا يعمل أيضا، وهو ما يعني أنهما ليس لديهما مستقبل".
وقالت سلمية إنها "تعيش هي وأبناؤها على راتبها البسيط، وكانت تتمنى الحصول على شقة حجزها زوجها بالفعل قبل وفاته ودفع 15 ألف جنيه، ولكن الشركة أكلت حقنا ورفضت تسليمنا الشقة".
عدد اليوم
