الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقرر هدم 20 ألف منزل فلسطيني في القدس

9 يناير 2013 00:16
عبدالرحيم حسين (رام الله)- هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بناية سكنية في بلدة سلوان في القدس المحتلة، بزعم عدم الترخيص. وقال شهود عيان من أبناء بلدة سلوان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته وطواقم البلدية، مصحوبة بالآليات الثقيلة، داهمت حي رأس العمود، القريب من بلدة سلوان في القدس المحتلة، وهدمت بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، بزعم عدم الترخيص، على الرغم من تشييدها حديثاً. وقال أحمد الرويضي، مستشار الرئيس لشؤون القدس، إنه استكمالا لهذه السياسية التي تنفذها إسرائيل عبر مؤسساتها المختلفة، فقد سلمت 20 ألف منزل مقدسي أوامر بالهدم بحجة عدم الترخيص، في حين ترفض إعطاء الفلسطينيين التراخيص لبناء البيوت، وتقييدهم بإجراءات وتعقيدات كبيرة. وأكد أن المساحة المسموح للمقدسيين البناء فيها- وفقاً للقرارات الإسرائيلية- لا تتعدى 12% من مساحة القدس، وعلى الرغم من ذلك فإن إجراءات الترخيص للبناء في هذه المنطقة تخضع لتعقيدات فيما يتعلق بالمخططات الهيكلية لبيوت المقدسيين، في حين يتم السماح للمستوطنات بالبناء بنسبة 150%، مع منحها تسهيلات كبيرة، مع العلم أن قانون ما يسمى بـ”التخطيط والبناء” هو القانون نفسه الذي يتم التعامل معه في كلا الجانبين، إلا أن سياسة التفرقة العنصرية والتهجير واضحة جداً، من خلال ما تقوم به إسرائيل من سياسات، تهدف بالدرجة الأولى إلى تهجير المقدسيين، وإخلاء المدينة من الفلسطينيين. على صعيد متصل، قررت لجنة التخطيط والبناء في بلدية مدينة القدس المحتلة المضي قدماً في بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في المدينة وراء الخط الأخضر، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب موافقة إسرائيل على بناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية منذ بداية الشهر الماضي، وذلك رداً على على قرار الأمم المتحدة رفع وضع فلسطين إلى وضع دولة مراقب، غير عضو، بتأييد دولي واسع. وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1100 غرفة فندقية. وقال الأمين العام للهيئة حنا عيسى: “إن إسرائيل تعمل ليل - نهار لجعل القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل، تسيطر عليها أغلبية يهودية، كما وتهدف من وراء البناء المتسارع للمستوطنات والجدار العازل حول مدينة القدس الشرقية إلى استباق نتائج المفاوضات، وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة، وعلى معظم أحياء مدينة القدس الشرقية، وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. إلى ذلك، أكد متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الاستعداد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، على أساس قرار الأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين، وذلك قبل ساعات من لقاء سيجمعه بالمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©