أكد محمد أحمد، صاحب هدف التعادل لمنتخبنا في مباراة فنزويلا، والذي شارك بديلاً لعبدالعزيز هيكل، وكان هدفه نقطة تحول في المباراة أن التأهل إلى ربع نهائي مونديال الشباب، هو أحد الأهداف التي كان الفريق يتطلع إليها قبل الوصول إلى مصر، وتحديداً منذ بداية فترة الإعداد التي سبقت مشاركة الفريق في هذا الحدث العالمي.
وقال إن التفكير في نيل لقب البطولة ليس هدفنا، لكنه حلمنا، غير أننا لا نريد حرق المراحل، ووضع أهداف بعيدة المدى، وحالياً هدفنا الوحيد، وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي، وتجاوز عقبة كوستاريكا التي تسببت في إبعاد المنتخب المصري الشقيق عن المسابقة التي يستضيفها، وهو ما يعني أن هناك ثأراً عربياً في المباراة.
طموح كبير
وأضاف أن طموحنا كبير بتقديم أفضل العروض، وتحقيق أفضل النتائج في هذا الحدث الكروي العالمي، وقد عقدنا العزم على التعامل مع البطولة بالقطعة، من خلال التعامل مع كل مرحلة، وكأنها هي الأساس، فقد سعينا منذ وصولنا إلى مصر وتحديداً إلى مدينة الإسكندرية على بلوغ الدور الثاني، وبعد التأهل كان علينا تجاوز فنزويلا، والوصول إلى ربع النهائي، والآن يمكن لنا القول إننا نسعى إلى أن نكون أول منتخب إماراتي يتأهل إلى الدور نصف النهائي للمونديال.
واعترف محمد أحمد بأن منتخب كوستاريكا سيكون خصماً صعباً، وقال: بلا شك، المنتخب الذي يهزم منتخب مصر على أرضه وبين جماهيره، منتخب يحسب له ألف حساب، و يجب ألا نتهاون أو نتخيل أن الفوز على كوستاريكا مسألة وقت، بل يجب ندرك أن الوصول إلى الدور نصف النهائي لن يرى النور إلا من خلالها، ولذا ستكون شغلنا الشاغل من الآن وحتى يوم السبت موعد اللقاء.
وأشار خلال جلسته مع الإعلاميين المرافقين للبعثة إلى أن صفحة فنزويلا يجب أن تطوى سريعاً، وان نفتح ملف كوستاريكا، وقال: من المؤكد أن الجهاز الفني سيقدم لنا نبذة كاملة عن مواطن القوة والضعف في صفوفه.
الفوز الثمين
وعن مشاركته أمام فنزويلا كبديل وتمكنه من تسجيل هدف التعادل، قال: الحمد الله على الفوز الثمين والغالي، فقد استطعنا الآن تكرار إنجاز جيل إسماعيل مطر ورفاقه في مونديال 2003 في الإمارات، ولكن الآن الطموح بتحقيق إنجاز غير مسبوق عبر التأهل إلى نصف النهائي، أما بالنسبة إلى مشاركتي، فقد لعبت مباراة المجر أساسياً بعدما حرص المدير الفني مهدي علي على إراحة بعض العناصر الأساسية، وأعتقد أنني وفقت في تقديم أداء مقبول رغم الخسارة بهدفين، وأمام فنزويلا تسبب إيقاف زميلي عبد العزيز هيكل في منحي فرصة المشاركة ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة الثانية على التوالي، وقد شعرت بالسعادة لتمثيل «الأبيض» في لقاء مصيري وحساس ونجاحي في تسجيل هدف التعادل.
وقال: أنا وعبدالعزيز هيكل أخوان، وهذا شعار كل فرد في المنتخب، الكل سواسية، سواء شارك عبدالعزيز أو محمد أحمد أو أي لاعب آخر، قلوبنا كلنا على شعار واسم واحد اسمه علم دولة الإمارات الذي نأمل أن يبقى خفاقاً وعالياً في سماء مونديال الشباب في مصر.
أضاف أجد نفسي في كل مركز يطلب مني اللعب به، فأنا فرد في هذه الكتيبة من اللاعبين التي تعمل لتطبيق وتنفيذ تعليمات المدير الفني مهدي علي الذي يعرف إمكانات كل لاعب في المنتخب، وأنا على أهبة الاستعداد للعب في أي مركز، حتى لو طلب مني الكابتن مهدي اللعب كمهاجم فسأكون على أهبة الاستعداد.
وأكد أنه شعر برغبة كل اللاعبين في التسجيل وتحقيق الفوز والتأهل، وقد كان الفوز في عيون اللاعبين الذين تعاهدوا على تحقيق التأهل، وتقديم هذا الإنجاز هدية إلى الشعب الإماراتي والعربي.
وأضاف تحدث معي مترف الشامسي مدير المنتخب، وحثني على عدم الخوف أو الشعور بالتردد وحثني على المشاركة في الهجمات والكرات الثابتة، مشيراً إلى وجود إحساس كبير لديه بقدرتي على التسجيل في هذه المباراة، وقد كان صادقاً في إحساسه، ونجحت في تسجيل هدف التعادل من كرة رأسية، علما أن المدرب مهدي علي طلب مني التقدم في الكرات الثابتة، مشيراً إلى إمكانياتي وقدرتي على التسجيل من إحدى هذه المحاولات. واعترف بأنه شعر برهبة كبيرة قبل بداية المباراة وفي الدقائق الأولى، لكن عندما سجل هدف التعادل أراد أن يحلق في السماء من فرط فرحته التي لا يمكن أن يعبر عنها بكلمات، فهذا هو الهدف الأول في مسيرته مع منتخب الشباب، وفي لقاء حساس ومصيري، لذا سيبقى هذا الهدف في ذاكرته ولن ينساه أبداً.
الجماهير
تحيي اللاعبين
السويس (الاتحاد) - لم تشأ الجماهير الإماراتية والمصرية التي ظلت طوال المباراة تهتف لمنتخبنا وتؤازر لاعبينا في مباراتهم أمام فنزويلا، أن تغادر استاد الجيش بمدينة السويس التي احتضنت اللقاء دون أن تحيي اللاعبين على أدائهم وأحاطت بالحافلة الخاصة باللاعبين، تحمل العلم الإماراتي وتهتف لكل لاعب من لاعبينا يخرج من المنطقة المختلطة.
وكانت جماهير الإمارات، أثناء دخولها ملعب المباراة لمؤازرة الأبيض، وجدت معارضة من رجال الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب اصطحابها مكبرات الصوت وحملها في المدرجات أثناء المباراة، وفي محاولة للضغط غادرت جماهيرنا المدرجات، خاصة أنه سُمح لها باصطحاب مكبرات الصوت في الإسكندرية، فيما تم منعها في السويس، وبعد فترة عادت جماهيرنا لتؤازر لاعبي الأبيض برفقة الجماهير المصرية الغفيرة.
محمد فوزي:
تخطينا عقبة جديدة
السويس (الاتحاد) - أعرب محمد فوزي عن سعادته بالفوز والتأهل، وهنأ الإمارات بأسرها على الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على نظيره الفنزويلي، والتأهل إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم، وقال: نحمد الله على النتيجة ونجاحنا في تخطي عقبة جديدة أمامنا، وآمل أن يتواصل معنا النجاح في الدور المقبل في مباراتنا المهمة أمام كوستاريكا، وأن نحقق الانجاز بالتأهل إلى الدور نصف النهائي.
وأضاف كانت المباراة صعبة أمام المنتخب الفنزويلي، وأعترف بأن الأداء الفني لفريقنا هبط في بعض فترات اللعب، إلا أننا في النهاية نجحنا في حسم اللقاء لصالحنا وإنهاء المباراة بحجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.
وأكد محمد فوزي أن المنتخب الفنزويلي لم يكن بالمنتخب السهل، بل كان ندا قويا لمنتخبنا، معتبراً أن تجاوز الأبيض لهذه المرحلة سيكون له انعكاس إيجابي على الجانب المعنوي للفريق في مواجهته المقبلة أمام كوستاريكا.
وعن المباراة المقبلة، قال فوزي: لدينا فرصة قبل موعد مباراتنا المقبلة، وعلينا تصحيح الأخطاء من خلال التحضيرات التي تسبق اللقاء المقبل، وأتمنى أن نواصل بنجاح مشوارنا في المونديال ونصل إلى أبعد نقطة ممكنة، مؤكداً أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وتعطي من يعطيها ويجتهد في أرضية الملعب.
أحمد علي:
لم نشعر بالخوف وإنما الحرص
السويس (الاتحاد) - أكد أحمد علي أن الخوف لم ينتب الفريق في المباراة مما أثر على أدائهم في بعض فترات اللقاء فلم يقدموا القوة التي أنهوا بها المباراة كما بدأوها، معللاً التراجع في بعض الفترات بحرص اللاعبين الزائد، وقال: لكن تحقق المراد لنا في نهاية المباراة ونجحنا في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وعن اللقاء القادم، ومواجهة المنتخب الكوستاريكي، قال: أثبت منافسنا قدرة فنية في مباراته السابقة أمام المنتخب المصري الشقيق، ونجح في إنهاء اللقاء لصالحه، ولذا فإننا ندرك أهمية مباراتنا المقبلة وصعوبتها وسنعمد إلى التجهيز الجيد لها من أجل حسمها إن شاء الله
عدد اليوم
