استقبل المدرب البرازيلي آبل براجا المدير الفني للجزيرة إشادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة به بسعادة بالغة، وأكد في اتصال هاتفي من البرازيل أن قيمة هذه الإشادة في أنها جاءت من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسموه له مكانته على المستوى العالمي في كرة القدم، وأنا شخصيا أستفيد من نصائح سموه، وكنت أتمنى أن أهديه درع الدوري”.
وقال في اتصال هاتفي من البرازيل: “شهادة سمو رئيس النادي وسام على صدري، وأعتبرها مسؤولية كبيرة يجب أن نكون أنا وأعضاء الجهاز الفني واللاعبون على قدر تحملها، وأنتهز الفرصة لأوجه لسموه الشكر والتقدير على الثقة الغالية فينا، وأعد بأنني سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق طموحات المسؤولين والجماهير”.
واضاف: “كان من المفترض أن أكون مع الجزيرة خلال استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفريق، ولكن ظروف مرضي عجلت بسفري للبرازيل خصوصا أن والدتي توفيت في الشتاء الماضي، ولم أتمكن من السفر حينها لارتباطي مع الفريق، وتمنيت كثيرا أن أحظى بشرف لقاء سمو ولي عهد أبوظبي”.
وتابع: “قدمت تقريرا فنيا شاملا عن الفريق الأول لمجلس إدارة النادي، حددت فيه كل الأمور، وأنا على تواصل دائم مع المدربين المساعدين الموجودين حاليا في أبوظبي، وأتابع كل التفاصيل أولا بأول، واتصالاتي مستمرة أيضا بمجلس إدارة النادي، وهناك مفاوضات لترتيب مباراة ودية مع إحدى الفرق البرتغالية إما بنفيكا أو سبورتينج لشبونه، أو بورتو، وسيبدأ تجمع الفريق منتصف يوليو المقبل، ثم نغادر لمعسكر النمسا الذي يستمر 20 يوما”.
وعن مشهد توقيعه على الكاميرا التليفزيونية في أعقاب تسجيل الهدف الثاني في نهائي كأس الرابطة قال: “كنا تحت ضغط كبير، وكان ضروريا الفوز، وكان من الصعب أن أستمر مع الجزيرة إذا خسرنا هذه البطولة، وفي تلك اللحظة قررت الاستمرار وتحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة لأدافع عن حظوظ النادي في الدوري الموسم المقبل لأنني وجدت في هذا الكأس الأمل والشعور بالتفاؤل، وأعتبرت أن هذا المشهد بالتوقيع بمثابة تجديد العقد”.
وعن موقفه من مفاوضات الجزيرة مع باري مهاجم الأهلي قال: “باري مهاجم جيد، أوصيت في تقريري بالتعاقد معه، وأتابع المفاوضات عن كسب، وسيكون إضافة كبيرة للهجوم الجزراوي في حال إتمام التعاقد معه”.
من ناحية اخرى وجهت إدارة نادي الجزيرة الشكر إلى أحمد سعيد المشرف العام السابق للفريق الأول الذي قدم اعتذاره عن عدم تكملة مشواره، رغم المحاولات المتكررة لاثنائه عن قراره، وأشاد حمد الحر السويدي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاحتراف بجهوده المميزة طوال فترة وجوده مع الفريق، وأوضح بأنه يبقى أحد أبناء النادي المخلصين.
وتابع: “قدم أحمد سعيد اعتذاره عن عدم تكملة المشوار لأكثر من مرة في المواسم الثلاث الماضية لظروفه الشخصية، ورفضت الإدارة اعتذاره مرات عديدة، وفي هذه المرة تم الاتفاق معه أخيرا، على أن يكون هذا الموسم هو الأخير له في مهمة الإشراف على الفريق الأول، وبترتيب أمور المعسكر الخارجي أنهى مهمته رسميا”. وأضاف: “أحمد سعيد ابن النادي وعلاقته مستمرة معنا وسيبقى أحد الكوادر الإدارية المميزة التي يستفيد منها النادي في مجالات أخرى وفق ظروفه الشخصية والعملية في المستقبل”.
وشكر أحمد سعيد على تفانيه من أجل الفريق وحرصه على إكمال مهمته، وترتيب كافة أمور المعسكر الخارجي رغم ظروفه العملية، مؤكدا على ثقته بانه سيساهم مع زملائه محمد سالم العنزي وعايض مبخوت في دعم الفريق مثلما هو متوقع منهم جميعا، مشيرا إلى أن أحمد سعيد مكانه دائما محفوظا في ناديه، وسيكلف بمهمات أخرى في خدمة النادي تقديرا للدور المهم الذي قام به من أجل خدمة نادي الجزيرة.
ورحب السويدي في ختام تصريحه بمحمد سالم العنزي في مهمته الجديدة كمشرف عام على الفريق الأول، مضيفاً العنزي “ليس غريبا على الفريق الأول، لأنه كان أحد أبنائه المميزين، وقدم أغلى ما عنده كلاعب، وسيواصل تقديم كل ما يملك كمشرف عام، وسيكمل ما بدأه زميله أحمد سعيد، وسيحظى بدعم مجلس الادارة والجماهير الجزراوية ليقوم بمهمته على أكمل وجه وسنقدم كل المطلوب منا لتسهيل مهمته”.
عدد اليوم
