دانت فرنسا مجدداً أعمال العنف التي أوقعت مؤخراً نحو عشرة قتلى وجرحى، خصوصاً في دوما وعربين في سوريا، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف حول أحداث الأيام الأخيرة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو في لقاء مع الصحفيين “لقد عبرنا عما نريده للسفيرة السورية في فرنسا خلال لقاء في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية”. وأضاف “أن فرنسا تأسف لاستمرار الاعتقالات، وتدعو السلطات السورية الى تطبيق برنامج اصلاحات يلبي طموحات الشعب دون تأخير”.
وقال فاليرو “نأمل في أن تتعهد الحكومة التي سيشكلها رئيس الوزراء الجديد بانتهاج سياسة إصلاحات طموحة”. وأضاف “جرت أخيراً حالات إفراج وخصوصا عن سهير الاتاسي، وفرنسا تدعو مرة أخرى الى الإفراج عن كل الذين سجنوا لمشاركتهم في التظاهرات أو بسبب آرائهم وتحركاتهم للدفاع عن حقوق الإنسان.
عدد اليوم
