الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يطالب مجدداً بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية لمفاوضات السلام

6 ابريل 2011 00:49
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدداً أمس اللجنة الرباعية الدولية للسلام بالشرق الأوسط بأن تصدر بعد اجتماعها المرتقب في باريس منتصف أبريل الجاري بياناً يلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة ويحدد مرجعية لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح صحفي إن عباس التقى ديفيد هيل نائب مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في عمان، حيث أبلغه بالموقف الفلسطيني المطالب بصدور بيان واضح من اللجنة الرباعية يتضمن وقف الاستيطان وتحديد مرجعية للمفاوضات على أساس “حل الدولتين” على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح مماثل “إن الرئيس عباس أكد أن الرباعية عليها أن تأخذ دورها التي وجدت من أجله في عملية السلام وضرورة أن تطلب من إسرائيل في بيانها المقبل تجميد الاستيطان خلال أي مفاوضات مقبلة”. وأضاف أنه طالب اللجنة أيضاً بتحديد أسس ومبادئ حل القضية الفلسطينية بما يشمل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين على حدود الأراضي 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة في مقدمتها قضيتا اللاجئين والأسرى الفلسطينيين قبل توقيع اي اتفاق سلام”. وذكر أن عباس أوضح أن هذه ليست شروطاً فلسطينية بل شروطا واجبة على إسرائيل وردت في خطة “خريطة الطريق” للمفوضات، التي أعدتها اللجنة. من جانب آخر طرحت مجموعة شخصيات إسرائيلية بارزة، تضم رؤساء وقادة سابقين لجاهزي الاستخبارات “الموساد” والأمن العام “الشاباك” والجيش مشروع مبادرة للسلام بين العالم العربي وإسرائيل مستلهمة جزئيا من التغييرات السياسية الراهنة في دول عربية، كرد مباشر على مبادرة السلام العربية الصادرة عام 2002. وتدعو المبادرة التي نشرت صحيفتا “نيويورك تايمز” الأميركية و”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بنودها أمس إلى إقامة دولة فلسطينية على معظم أراضي الضفة الغربية وكل قطاع غزة وعاصمتها أجزاء كبيرة من القدس الشرقية ومبادلة أراض بما لا يتجاوز نسبة 7% من مساحة الضفة الغربية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية، وحل كل المطالبات وإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي وإقامة آليات أمنية ومشروعات تعاون اقتصادي إقليمية. وبموجبها، لن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة أي طرف ويبقى حائط البراق تحت السيطرة الإسرائيلية بزعم أنه “حائط المبكى “ اليهودي. وتعترف بما تسميه موقعوها “معاناة اللاجئين الفلسطينيين منذ حرب عام 1948 مثل اللاجئين اليهود من الدول العربية”. وتقترح عليهم تعويضات مالية والعودة إلى دولة فلسطين وليست إسرائيل، وإعادة عدد منهم إلى ديارهم في فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©