عادت قضية استهداف الطائفة المسيحية في العراق بشكل عام وفي محافظة نينوى بشكل خاص الى إظهار جدل جديد بين السياسيين العراقيين. ففي حين دعا النائب الشبكي حنين القدو إلى تشكيل وحدات أمنية للحماية من أبناء مناطق سهل نينوى. اعتبر رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب يونادم كنا المطالبة بتشكيل محافظة أو إقامة حكم ذاتي لهم في مناطق الشمال بمثابة تفكيك للمجتمع العراقي، معتبراً أن تهميش المكون المسيحي وفقدانه لحقوقه من أهم عوامل استهدافه.
وأكد النائب القدو وجوب أن لا تكون المكونات المسيحية عرضة للصراعات السياسية وهو الأمر الذي أدى بالعديد منهم للهروب من مناطق سكنهم بعد تعرضهم للتهديدات. وطالب بضرورة توفير وحدات أمنية من ابناء تلك المناطق لحماية ابنائها من أي اختراق أمني.