50% زيادة في أعداد مراجعي مركز العلاج الطبيعي برأس الخيمة

شهد مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة زيادة ملحوظة في أعداد المراجعين والمستفيدين من المركز بمنطقة الجزيرة الحمراء بنسبة بلغت نحو 50% مقارنة بالعام الماضي والتي أظهرتها إحصائيات المركز الفترة الماضية. وبلغ عدد المراجعين والمترددين على أقسام المركز في الربع الأول من العام الحالي 2100 مراجع منذ الأول من يناير وحتى الأول من أبريل الجاري مقارنة بعام 2010، حيث أوضحت مصادر المركز أن أعداد المراجعين بـلغ 1202 مراجع، وهو ما يؤكد حاجة المركز إلى زيادة أعداد الفنيين والهيئة الطبية ليتوافق مع أعداد المراجعين الموزعين بين حالات مرضية ورياضية بمختلف المراحل السنية والمحولة من مختلف مناطق الإمارة، إضافة إلى مراجعين من إمارتي أم القيوين والشارقة بمختلف الأعمار، وبمعدل 450 حالة شهرياً. وفي هذا السياق، عمد المركز خلال الفترة الماضية إلى رفع تقرير للجهة المختصة لزيادة أعداد الكادر الفني لاستيعاب المراجعين الجدد، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة. وقال علي إبراهيم مدير مركز العلاج الطبيعي إن المركز سعى منذ تأسيسه إلى تقديم الخدمات العلاجية المتطورة وأدخل خلال الأشهر القليلة الماضية عدة تقنيات وأجهزة طبية مستحدثة تضم إلى بقية الأجهزة الأساسية الموزعة على أقسام المركز من بينها جهاز العلاج بالشمع والعلاج بالماء، ويستخدم الجهاز لعلاج تيبس والتهاب المفاصل وآلامها، خاصة عندما تكون المفاصل صغيرة متأثرة مثل مفاصل اليد والأصابع سواءً في القدمين أو اليدين، كما وفر المركز جهازاً للعلاج المائي للتخفيف من حدة الألم وتيبس المفاصل وعلاجها. وعن بقية الأجهزة المتوافرة بالمركز، قال علي إبراهيم: “يضم المركز أجهزة متنوعة، بحسب تنوع الحالات المرضية المترددة ومن ضمن تلك الأجهزة جهاز التنبيه العصبي الكهربائي عبر الجلد والذي يستخدم لتخفيف الألم خصوصاً عندما يكون عدد المفاصل اثنين فأقل وتستخدم التقنية للكبار والصغار شريطة أن يكون الطفل على وعي حسي بشدة تيار الجهاز، موضحاً أن هناك جهازاً كهربائياً يستخدم للفئة العمرية فوق سن العشرين والذي يعني بتحريك العضلات”. وأشار إلى أن هناك أجهزة أخرى يضمها المركز باختلاف الحالات مثل جهاز الموجات القصيرة والطويلة وجهاز الليزر للعضلات والجهاز الكهربائي المتنوع الترددات وأجهزة رياضية متخصصة للحالات الرياضية الناتجة عن إصابات الملاعب وغرفة للرياضة التي تستخدم لتمارين المدى الحركي للمفاصل وتمارين لتقوية العضلات والاستطالة، وأجهزة الشد الآلي لعلاج معظم إصابات العمود الفقري. وأضاف أن المركز يستقبل يومياً حالات متنوعة من المراجعين وأكثر الحالات تردداً على المركز هي حالات آلام الظهر والخشونة واحتكاك الفقرات التي تشكل 60% من الحالات المرضية المراجعة، موضحاً أن تلك الأمراض تظهر نتيجة وجود نتوءات على جانب العمود الفقري الذي يحمي الحبل الشوكي والتي تعمل أحياناً على احتكاك الفقرات مع العصب مسبباً الآلام تنتج عنها “عرق النساء” والذي يعمل أيضاً على الضغط على الغضاريف. وقال إن المركز يعنى بعلاج الحالات المرضية العصبية سواء لدى الأطفال أو البالغين أو كبار السن مثل “الشلل الدماغي والشلل الرباعي والشلل النصفي والوجهي” والتي تشكل ما يقارب 20- 30% من الحالات المرضية التي تزور المركز. علاج حالات الربو والإصابات الرياضية والإعاقات من بين الخدمات العلاجية التي يقدمها المركز التعامل مع حالات الأمراض الربوية والإصابات الرياضية وإصابات ما بعد الكسور وعمليات العظام وعلاج إصابات الهيكل العظمي والعضلي، إلى جانب وجود أقسام لعلاج حالات ما بعد الجراحة وأمراض النساء والولادة والحروق التي تحتاج علاجات تستخدم الأشعة والموجات العلاجية الطبيعية. وأوضح أن المركز خصص جزءاً لعلاج الأطفال المصابين بإعاقات ما قبل الولادة وحالات الخلع ما بعد الولادة، وكذلك حالات النمو المتأخر والتي لا يحتاج بعضها إلى تحويل من المستشفى.