أوقفت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر المتهم الرئيسي في قضية سرقة مكاتب مجلس قضاء العاصمة، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
الأمر بمسبوق قضائيا، يبلغ من العمر 38 سنة، يقطن بباش جراح بالعاصمة، حسب التحقيق، قام بسرقة 4 أجهزة إعلام آلي و4 وحدات مركزية للإعلام.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية التي أسقطت من حساباتها نهائيا فرضية السطو على ملفات حساسة يبدو أن رياح القضية تهب في اتجاه لملمة القضية وتسطيحها رغم أنها تمس بأمن وهيبة الدولة.
ويقول المشتبه فيه، (38 عاما) أنه قضى يوما يتابع محاكمة أصدقاء له متابعين بجرم. وأضاف أنه غط في النوم ولم يستفق إلا بعد مغادرة الجميع للمجلس.
وقام الرجل، وهو من أصحاب السوابق، باقتحام 10 مكاتب متفرقة على 3 طوابق وسرق 4 أجهزة كمبيوتر وقام ببيعها لتاجر أجهزة.