الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإسلام ينبذ التشدد والمجتمع الإماراتي يتسم بأعمال الخير

الإسلام ينبذ التشدد والمجتمع الإماراتي يتسم بأعمال الخير
4 يونيو 2017 03:06
عمر الحلاوي (العين) أكد فضيلة الداعية وسيم يوسف نبذ الإسلام للتشدد بكل أشكاله حتى في الدين، داعياً إلى الأخلاق والسلام مع المجتمع والعالم وحتى أهل القبور. وفيما ميز يوسف بين الدين والأخلاق مطالباً بالجمع بينهما، لفت إلى أن ما يميز المجتمع الإماراتي أخلاقه وحرصه على الخير وأعمال التطوع، حتى أصبحت دولة آمنة مطمئنة يتطلع إليها كل العالم ويحسدها الغير على ما وصلت إليه بفضل أبنائها. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية «كلنا الإمارات» التي يترأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حول أخلاقيات رمضان والتطوع، وذلك في مجلس عبد الله نصيب بن دومان العامري بحضور مسلم بن سالم بن حم رئيس مجلس إدارة الجمعية، حسن بن مروان الظاهري، الدكتور سعيد بن هوميل، وسعيد بن عبد الله بن دومان صاحب المجلس، وذلك مساء أمس الأول في منطقة الوقن بالعين. واعتبر أن الأخلاق تدخل صاحبها الجنة وينال بها العفو وتعزز من قيمته في المجتمع والرضى، داعياً إلى العمل، وعدم الاتكالية، وإفشاء السلام والمحبة، والتخلق بأخلاق الإسلام. وعدد المشاركون في المجلس أهداف جمعية «كلنا الإمارات» ورؤيتها الرائدة، وتميزها بالعمل الوطني والمجتمعي، وتأكيد الولاء والانتماء، وتعزيز مفهوم الوطنية، والعمل على نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تنشئة أجيال فعالة وواعية على المستوى الشخصي. وقال يوسف: «إن الإسلام دين سلام ومحبة وعطاء، فهو يأمر المسلم أن يقرأ السلام علي أهل القبور، ما يعني مسالمة الموتى الذين لا يملكون نفعاً ولا ضراً، كما تختتم الصلاة بالسلام، وعند الدخول لأي مجلس تبدأ بالتحية. ديننا إذن يأمر بنشر السلام مع النفس والأرض». واستشهد الداعية يوسف على نبذ الإسلام للتشدد بمنع التشدد في الصيام والقيام والامتناع عن الزواج، فهدف الإسلام هو تعمير الأرض حتى ولو كانت في يد أحد فسيلة في آخر يوم بحياته فعليه أن يغرسها، فتعمير الإنسان للأرض غير مرتبط بزمان أو مكان وكذلك تعمير النفس والوطن، فالإسلام منع الرهبانية والجلوس في المساجد ويتحول المرء إلى الاتكالية على المجتمع، فهو مناط العمارة والعمل ويكون الفرد أداة منفعة وسعة في الأخلاق، خاصة في رمضان على المسلم أن يتحلى بحسن الخلق فيسبق بأخلاقه أهل الصيام والقيام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©