أظهرت صور نشرت على الإنترنت لجوء النظام السوري إلى بناء تحصينات لحماية مقراته، من بينها جدار أمام فرع جهاز الأمن الجنائي في وسط العاصمة دمشق، وفق تقرير نشره موقع "العربية".
وقال التقرير إن حي جوبر والقابون والحجر الأسود تشهد أعتى المعارك بين الجانبين، حيث يحاول الثوار التقدم منها باتجاه دمشق، بينما يستميت النظام لردع اقتحام قد يكون الفصل الأخير من فصول حكمه.
ويعوض عجز النظام برا مدفعيته وطائراته بقصف يطال ما بين يدي الثوار من أحياء ومدن ليسقط مدنيون ضحية هذا القصف، حيث شهدت معضمية الشام وداريا قصفا مدفعيا وجويا، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في الغوطة الشرقية لدمشق ليزداد الجرح السوري نزيفا.
ويعتبر هذا الجرح بمثابة المحرض الأقوى على مواصلة المعارك حتى النهاية، كما تعرضت مدينتا يلدة ودوما لقصف براجمات الصواريخ والمدافع.