الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحكومة الفلسطينية: الإمارات بقيادة خليفة من أكثر الدول عوناً ودعماً لشعبنا

الحكومة الفلسطينية: الإمارات بقيادة خليفة من أكثر الدول عوناً ودعماً لشعبنا
3 يونيو 2010 00:31
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، برقية تهنئة إلى جورجو نابوليتانو رئيس الجمهورية الإيطالية بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده. إلى ذلك عبرت الحكومة الفلسطينية عن تقديرها العميق لدعم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأكد الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني أمس، أن دولة الإمارات من أكثر الدول عوناً لبلاده، مضيفاً “أن مشاركة الإمارات بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الاستثمار الفلسطيني تعني الكثير بالنسبة لنا وهي أنها تقف إلى جانبنا على الدوام لدعم شعبنا في جميع قضاياه، وهذا أمر نقدره عالياً”. وعبر فياض خلال لقائه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، التي ترأست وفد الدولة المشارك في مؤتمر “الاستثمار في فلسطين” الذي بدأ أعماله أمس في مدينة بيت لحم، عن شكره وتقديره للمواقف الداعمة التي تقفها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وفلسطين والموضوعات التي يناقشها مؤتمر الاستثمار الفلسطيني. كما أكد وفد من قطاع غزة حضر اللقاء أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله “تقف إلى جانب شعبنا المحاصر وقفة الأخ لأخيه وأن كل مأدبة طعام في غزة فيها وجبة إماراتية”. وأشار إلى المباني والوحدات السكنية التي أقامتها الإمارات وما تزال تقيمها لذوي الدخل المحدود من أهالي قطاع غزة خصوصاً مدينة الشيخ زايد التي تقف شاهداً على العطاء الإماراتي. بدورها أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية استمرار دعم دولة الإمارات للقضايا التنموية للشعب الفلسطيني وحرص الشركات الوطنية ورجال الأعمال فيها على توسيع قاعدة مشاريعها الاستثمارية لتشمل فلسطين. وشددت معاليها في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر “الاستثمار في فلسطين” الذي بدأت أعماله أمس في مدينة بيت لحم الفلسطينية، على أن “العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة فلسطين تميزت بالقوة والتواصل على مر العقود والسنوات الماضية”. وقالت معاليها إن الإمارات كانت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه داعماً أساسياً للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني والذي تواصل بقوة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأوضحت أن هذا الدعم لم يقتصر على الجانب السياسي فقط وإنما امتد إلى الجوانب الاقتصادية المتصلة بحياة الشعب الفلسطيني ومعاناته المعيشية اليومية وصولًا لتحقيق التنمية المستدامة في أرض فلسطين. وأضافت معاليها أن الحضور الإماراتي كان فاعلاً ومعبراً عن نفسه في كل الأزمات الإنسانيّة التي واجهت الشعب الفلسطيني وذلك على شكل مشروعات تنموية واجتماعية وإنسانية وسكنية وصحية وتعليمية كبرى في جميع مدن الضفة والقطاع. وقالت معاليها “إننا نشعر أن هذا الدعم السياسي والاقتصادي وهذه المساعدات الإنسانية التي نقدمها لأهلنا في فلسطين هي جزء من واجبنا تجاه الشعب الفلسطيني ونحن في دولة الإمارات نحرص على تقديم هذا العون مباشرة للشعب الفلسطيني لتأمين جزء من متطلباته في الصمود ومواجهة التحديات والصعاب”. وقالت معاليها إن المشاركة الإماراتية الكبيرة والواسعة في “مؤتمر الاستثمار في فلسطين” تؤكد دعم الإمارات لتحقيق التنمية الاقتصادية للشعب الفلسطيني. ولفتت إلى أن الحضور الإماراتي الواسع في المؤتمر يساعد في إضافة لبنة قوية لمسيرة العلاقات بين الإمارات وفلسطين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تشكل الأرضية المناسبة لتعميق أواصر التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين عموماً ومجتمع الأعمال تحديداً. وتشارك دولة الإمارات في مؤتمر “الاستثمار في فلسطين” بوفد كبير يعد ضمن أكبر الوفود المشاركة في المؤتمر حيث يضم نحو 160 شخصاً يمثلون بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين المقيمين في الإمارات من القطاعات الاقتصادية كافة. ويشارك في وفد الإمارات المرافق لمعالي الشيخة لبنى القاسمي علي محسن الهاملي المدير التنفيذي للخدمات المساندة بوزارة التجارة الخارجية و محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي والمهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات وعادل يسلم الكثيري من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وسعود علي مصبح من شركة الخليج للصناعات الدوائية ومحمد يوسف حسن من مشاريع الشيخ سعود برأس الخيمة وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين. ويعتبر الوفد الإماراتي إلى مؤتمر الاستثمار الفلسطيني أكبر وفد من حيث عدده وشمولية القطاعات التي يمثلها وهو مايدل على الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لهذا المؤتمر باعتباره أحد روافد الاقتصاد الفلسطيني ويعول عليه بأن ينهض بهذا الاقتصاد إلى الأمام. الاستثمارات الإماراتية وأوضحت معالي الشيخة لبنى أن الاستثمارات الإماراتية في الخارج تتمتع ببعد عربي كبير خاصة في السنوات الأخيرة في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجارية في الدول العربية، مشيرة إلى أن استثمارات الشركات الإماراتية في الدول العربية ستتوسع خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع ازدياد الانفتاح. وأشارت معاليها إلى أن الشركات الإماراتية المستثمرة في الخارج تركز أيضاً على البعد الاجتماعي والإنساني والتنموي في البلدان التي تستثمر فيها من خلال المساهمة في إقامة مجمعات صناعية وسكنية ومشاريع اقتصادية وتنموية حيوية تنعكس إيجاباً على المجتمع والاقتصاد المحلي كما أنها تحرص على تشغيل الأيدي العاملة المحلية. وشددت على أن الشركات الإماراتية ستستمر بهذه الاستراتيجية كونها تعد من أهم عوامل ترحيب الدول ومجتمعات العالم للشركات الإماراتية ونجاح استثماراتها. وقالت إن انعقاد مؤتمر “الاستثمار في فلسطين” على أرض فلسطين يعد دلالة على وعي القيادة في فلسطين بأهمية دور الاقتصاد والاستثمار والتنمية في بناء الدول وكسب احترام العالم، كما يؤكد حرصها على تهيئة المناخ الاستثماري المتطور وإحداث تنمية اقتصادية مؤثرة لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد. وأكدت أن هذا المؤتمر مع غيره من الفعاليات الاقتصادية الأخرى يؤدي دوراً مهماً في استكشاف الفرص الاستثمارية في فلسطين وتعريف القطاع الخاص العربي والإقليمي بنظيره الفلسطيني والإطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية القائمة في فلسطين على أرض الواقع مما يسهم في بث الروح في الاقتصاد الفلسطيني مجدداً لوضع أسس تنموية على المدى البعيد وتهيئة الأجواء لاقتصاد فلسطيني حيوي ومنافس. تعزيز التعاون وأشارت معاليها إلى أن مؤتمر “الاستثمار في فلسطين” والحضور الكبير فيه من قبل رجال الأعمال والمستثمرين العالميين يشكل محطة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين فلسطين والعالم معربة عن أملها في أن تترجم الأفكار إلى مبادرات ومشاريع استثمارية تحقق المصالح المشتركة والأهداف المرجوة. ونوهت بأن فلسطين تمتلك مقومات جيدة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى جانب العقول البشرية والمهارات التي تمثل أحد مقومات الاستثمار الناجح فضلاً عن القطاع الخاص الذي استطاع الصمود ولديه العديد من قصص النجاح ليس على المستوى المحلي فقط وإنما الإقليمي والدولي. وعبرت معاليها عن تقديرها لخطوات تطوير الاقتصاد التي قطعتها الحكومة الفلسطينية والتي تعد موضع اهتمام المستثمرين ورجال الأعمال من دولة الإمارات والعالم. وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل برفع يدها عن الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية وكذلك رفع يدها عن الاقتصاد الفلسطيني حتى ينهض ويعتمد على نفسه في تحقيق التنمية للشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا الشعب قادر على قيادة كل القطاعات والمؤسسات التي ترتكز عليها الدولة وقادر أيضاً على تحقيق أعلى معدلات النمو في العام داعياً الدول المشاركة ورجال الأعمال إلى الدخول في مشاريع تنموية ناجحة في فلسطين. كما طالب بالقيام بجهد عربي ودولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وكذلك تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن جريمة إسرائيل ضد قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة. الاستثمار في فلسطين من جهة أخرى التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمس مارا رودمان نائبة جورج ميتشيل مبعوث السلام الأميركي الى الشرق الأوسط. جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات التي سيناقشها مؤتمر الاستثمار الفلسطيني الذي بدأت فعالياته امس في مدينة لحم الفلسطينية بمشاركة نحو ألفي شخص يمثلون القطاعين الحكومي والخاص. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي التي ترأس وفد الدولة الاقتصادي إلى مؤتمر الاستثمار الفلسطيني، ضرورة المشاركة الفاعلة من جانب الدول والحكومات والمستثمرين ورجال الأعمال إلى جانب الشعب الفلسطيني والمشاركة في نهضة اقتصاده الوطني. وأشارت الى أن الإمارات تدعم السلطة الوطنية الفلسطينية وصولاً لإقامة اقتصاد وطني قوي يعتمد على سواعد أبنائه ويحقق إنتاجاً مهماً لمصلحة الشعب الفلسطيني. حضر اللقاء أعضاء الوفد المرافق لمعالي الشيخة لبنى القاسمي الذي يمثل القطاعين الحكومي والخاص في الدولة. وذكر تقرير لوزارة التجارة الخارجية ان قيمة الصادرات الفلسطينية الى الامارات ارتفعت بنسبة 75 في المئة وانخفضت الواردات بنسبة 4 ر 31 في المئة خلال عامي 2008 و 2009. وبخصوص حجم التجارة الخارجية بين الجانبين جاءت فلسطين في المرتبة 158 بالنسبة للأهمية النسبية لحجم التجارة الخارجية للدولة مع العالم بقيمة 12 ر4 مليون دولار، اما بخصوص الواردات فقد احتلت فلسطين المرتبة 119 بالنسبة لأهمية الدول المصدرة لدولة الإمارات بقيمة 43 ر3 مليون دولار وجاءت فلسطين في المرتبة 157 بالنسبة لأهمية الدول المستوردة من دولة الإمارات. وبالنسبة لأهمية الدول المعاد التصدير اليها من دولة الإمارات جاءت فلسطين في المرتبة 171 بقيمة 480 ألف دولار. فياض: الإمارات من أكثر الدول عوناً لنا بيت لحم (وام) - أكد الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني أمس أن دولة الإمارات من أكثر الدول عوناً لبلاده، مضيفا “أن مشاركة الإمارات بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الاستثمار الفلسطيني يعني الكثير بالنسبة لنا وهي أنها تقف إلى جانبنا على الدوام لدعم شعبنا في جميع قضاياه وهذا نقدره عالياً” جاء ذلك خلال لقائه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية. وخلال اللقاء مع الدكتور فياض جرى استعراض العلاقات الاخوية بين دولة الامارات وفلسطين والموضوعات التي يناقشها مؤتمر الاستثمار الفلسطيني الذي بدأ اعماله أمس. وعبر الدكتور سلام فياض عن شكره وتقديره للمواقف الداعمة التي تقفها دولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأعرب عن أمله بأن توجه الوفود المشاركة في مؤتمر الاستثمار الفلسطيني خاصة من الدول الداعمة للفلسطينيين وفي مقدمتها دولة الامارات، استثماراتها إلى فلسطين للمساعدة في نهوض الاقتصاد الفلسطيني. وأكد وفد من قطاع غزة حضر اللقاء أن دولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تقف إلى جانب شعبنا المحاصر وقفة الأخ لأخيه وإن كل مأدبة طعام في غزة فيها وجبة اماراتية. وأشار إلى المباني والوحدات السكنية التي أقامتها وما تزال الامارات لذوي الدخل المحدود من أهالي قطاع غزة خاصة مدينة الشيخ زايد التي تقف شاهداً على العطاء الإماراتي. حضر اللقاء الدكتور حسن ابولبدة وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني وعدد من المسؤولين الفلسطينيين والوفد المرافق لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي. وزيرة التجارة الخارجية تستقبل توني بلير بيت لحم (وام)- استقبلت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية بمقر إقامتها بقصر الضيافة في بيت لحم أمس توني بلير ممثل اللجنة الرباعية المعنية بمفاوضات السلام في الشرق الاوسط. جرى خلال المقابلة التي حضرها الوفد المرافق لمعالي الشيخة لبنى القاسمي وعدد من المسؤولين الفلسطينيين آفاق الاقتصاد الفلسطيني وإمكانية دفعه إلى الأمام من خلال حشد التأييد الحكومي والقطاع الخاص في دول العالم والدخول في استثمارات وإقامة مشاريع إنتاجية في الأراضي الفلسطينية تساعد الشعب الفلسطيني على تخطي الظروف الصعبة التي يمر بها. ودعت معاليها بلير الى حشد الدعم والتأييد الدولي خاصة رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الخاص لمؤازرة الاقتصاد الفلسطيني ومشاركة رجال الأعمال الفلسطينيين في تأسيس المشروعات الاقتصادية التي تفيد الفلسطينيين والتخفيف من البطالة المنتشرة بينهم وكذلك إيجاد فرص عمل بديلة لهم عن الاعتماد على العمل في مرافق الإنتاج الإسرائيلية.
المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©