جادسن يسجل أسرع زمن في «الاستعراضية» والمطيوعي وصيفاً

مصطفى الديب (أبوظبي)- تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أطلق الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان شارة بدء النسخة الـ22 لرالي أبوظبي الصحراوي، بإقامة مرحلة السوبر الاستعراضية من خلف مركز المارينا التجاري بالعاصمة أبوظبي، بمشاركة 120 سيارة و35 دراجة نارية من 35 دولة. حضر انطلاقة الرالي محمد بن سليم رئيس نادي السيارات والسياحة نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ومهدي علي مدرب منتخبنا الأولمبي، كما شهد السباق حضور جماهيري كبير. وأحرز السائق الإماراتي خليفة المطيوعي المركز الثاني في المرحلة الاستعراضية الخاصة ـ فاتحة مراحل رالي أبوظبي الصحراوي الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية “فيا” 2012، ويقود سائق فريق “فزاع” الإماراتي وملاحه الألماني أندرياس شولز سيارة “ميني أول4 رايسينج”، واجتاز الفريق المرحلة الاستعراضية الخاصة بزمن دقيقة و51:90 ثانية. وفاز بلقب المرحلة المتسابق الروسي برويس جادّسِن وملاحه دان شيميل على متن سيارة جي ـ فورس بروتو، وجاء السائق الروسي إيليا كوسنيتسوف ثالثاً والفرنسي جان لوي شليسر رابعاً والإماراتي نبيل الشامسي خامساً والفرنسي باتريك سيرفيول سادساً والألماني ستيفان شوت سابعاً. وينطلق أول قسم من الرالي صباح اليوم، ويمتد من أبوظبي إلى مقر مجمّع قصر السراب الليلي في المنطقة الغربية وتبلغ مسافتها 285.05 كلم. وتقام أقسام الرالي الثلاثة التالية ضمن دائرة واسعة تمتد مئات الكيلومترات حول مقر الرالي وتتضمن منطقة صحراء الربع الخالي. ووجه محمد بن سليم الشكر لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته للرالي وللشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان على تشريفه بالحضور وإطلاق شارة البدء للرالي، وأكد أن الانطلاقة كانت متميزة مع الحضور الجماهيري الكبير، في ظل الإثارة الكبيرة التي سيطرت على الحدث. وتمنى أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الأحداث الرياضية بالمنطقة الغربية التي تتميز بطبيعة خاصة تؤهلها لاستضافة عدد من الفعاليات النوعية. من ناحيته أعرب سلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة عن سعادته البالغة بالانطلاقة المميزة للرالي وأكد أن الحدث له أهمية كبيرة لدى الجميع في الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي والمنطقة الغربية بشكل خاص، في ظل رغبة الجميع وحرصهم على الترويج السياحي للمنطقة التي تتميز بالكثير من المعالم على رأسها الكثبان الرملية التي لها خصوصية لدى الكثيرين لاسيما وأنها فريدة من نوعها ليست على مستوى الإمارات فقط بل على مستوى العالم بشكل عام. وأضاف: “سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية يولي اهتماما خاصا بالحدث، والدليل رعايته الكريمة ودعمه له بشتى الطرق من أجل إنجاحه وظهوره بالشكل الذي يليق باسم العاصمة أبوظبي التي عودت العالم على الإبهار في مختلف الإحداث التي تقام على أرضها”. وزاد: “المنطقة الغربية بها العديد من المعالم السياحية والنادرة التي يجب أن يعرفها العالم ولن يكون ذلك إلا من خلال استضافة مثل هذا الفعاليات، ورالي أبوظبي سيكشف للجميع معالم هذه المنطقة التي تمثل 80% من مساحة أبوظبي وبها أكثر من المعالم السياحة”. وأعلن الرميثي أن المستقبل سيشهد إقامة العديد من الأحداث الرياضية في المنطقة الغربية التي تستعد دائما لاستضافة مثل هذه الفعاليات الهامة. من ناحية اخرى قدم محمد بن سليم أمس استعراضات رائعة على متن إحدى سيارات السباق، وقام بن سليم بجولتين في الحلبة التي تم تخصيصها للحدث خلف مركز المارينا التجاري. و أكمل أفضل سائقي الرالي في العالم استعداداتهم لخوض منافسات مرحلة نيسان التي تنطلق في التاسعة صباح اليوم وتبلغ مسافتها 285.05 كلم. وسيتمكن الجمهور من الاقتراب من أحداث هذه المرحلة من خلال نقطتين أساسيتين ليشهدوا السرعة والإثارة على أقسى التضاريس، هذه النقاط تتواجد على بعد 22 و 28 كيلومتراً من متحف الإمارات الوطني للسيارات عند “المخرج 65”، إضافةً للنقطة الأساسية في معسكر الرالي. مهدي علي عاشق التحديات أبوظبي (الاتحاد) - رافق محمد بن سليم في إحدى الجولات مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي، الذي أكد أن الإثارة كانت عنوان استعراضات بن سليم على المضمار، وأعرب عن سعادته بخوض هذه التجربة، مؤكدا أنها كانت غاية في الصعوبة لكنه كان واثقا تمام الثقة من إمكانيات بن سليم. وقال عقب خوضه التجربة: أعتقد أن أي شخص لا يعشق المخاطر ربما تنتابه حالة من الخوف الشديد في ظل الحركات الاستعراضية التي بها شيء من الخطورة، منوها إلى أنه عاشق للراليات بشكل عام ويحرص على حضور مثل هذه الفعاليات، وأكد أنه حضر انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي بناء على الدعوة التي وجهها إليه محمد بن سليم، وكان مهدي علي قد شارك في إطلاق شارة البدء الخاصة بالدراجات النارية، وتمنى مدرب منتخبنا الأولمبي وصاحب الإنجاز الكبير بالوصول لأولمبياد لندن للمرة الأولى في التاريخ أن يكون النجاح رفيق رالي أبوظبي الصحراوي، مؤكدا أن ما شهده من استعدادات خاصة بالحدث تؤكد أن الجميع قام بواجبه وأن النجاح سيكون العنوان الدائم للرالي مثلما حدث في جميع الفعاليات التي تستضيفها عاصمتنا الحبيبة.