أعلنت السلطات التركية أمس مقتل جندي تركي ومتمردين من حزب العمال الكردستاني أحدهما امرأة خلال اشتباك في جنوب شرق تركيا قرب الحدود العراقية. في حين اعتقلت الشرطة التركية وزيرا سابقا للعدل إضافة إلى 5 أشخاص آخرين أمس في إطار حملة أمنية جديدة تستهدف شبكة علمانية متهمة بالتخطيط للإطاحة بالحكومة التركية.
وذكر حاكم الإقليم في بيان أن الهجوم وقع في وقت مبكر من أمس قرب جوكرجا في إقليم هكاري، عندما فتحت مجموعة من متمردي حزب العمال النار على جنود كانوا يقومون بدورية. كما أعلن حاكم الإقليم في بيان، مضيفاً أن ثلاثة جنود أصيبوا أيضاً في الهجوم.
وقد ازدادت المواجهات في الأسابيع الأخيرة بين حزب العمال الكردستاني والقوات النظامية. وقتل 6 جنود الاثنين وجرح سبعة بصواريخ أطلقها حزب العمال على قاعدة بحرية في جنوب تركيا، فيما قتل السبت خمسة جنود وأحد أنصار الجيش برصاص متمردين خلال مجموعة من الهجمات.
من جهة اخرى قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن سيفي أقطاي الذي شغل منصب وزير العدل في عدة حكومات ائتلافية مطلع التسعينات، اعتقل بعدما قامت الشرطة بتفتيش منزلين ملكا له في أنقرة. وأبلغ أقطاي الصحفيين أثناء اقتياده إلى سيارة للشرطة “كافحت من أجل الديمقراطية طوال حياتي، سيستمر هذا الكفاح، ماضي مشرق نظيف، ساحترم القانون”.وبدأ التحقيق في شبكة آرجينيكون السرية قبل أكثر من عامين واعتقل المئات في تحقيقات متعددة شملت افرادا متقاعدين وحاليين في القوات المسلحة. وبالاضافة إلى أقطاي اعتقلت الشرطة في أنقرة وأنطاليا واسطنبول أربعة محامين ونائب رئيس حزب العمل وهو حزب يساري صغير ليس له مقاعد في البرلمان.
عدد اليوم
