الجسمي والسالفة يلتحقان ببعثتنا في بكين بعد غد

من المنتظر أن يعود اليوم إلى الإمارات نجم منتخب السباحة عبيد الجسمي، وذلك بعد ختام المرحلة الأخيرة من تحضيراته للمشاركة في أولمبياد بكين والتي اختتمت أمس الأول في تونس مقر تدريبات منتخبنا الوطني للسباحة· كما يعود اليوم أيضاً نجم منتخب ألعاب القوى عمر جمعة السالفة بعد ختام المرحلة الأخيرة من تحضيراته للمشاركة في الأولمبياد والتي أُقيمت في بولندا· ومن المقرر أن يلتحق اللاعبان بأفراد بعثة الإمارات في بكين بعد غد، حيث يشارك عبيد الجسمي في منافسات سباق 100 متر حرة للسباحة، فيما يشارك السالفة في سباق 200 متر عدواً في ألعاب القوى· وتعد هذه المشاركة الثانية للجسمي في الدورات الأولمبية، حيث سبق له الوجود في أولمبياد أثينا الماضي وفرضت نتائجه الإيجابية نفسها لاختياره من جديد لتمثيل السباحة في بكين، حيث كان من أفضل السباحين تسجيلاً للنتائج في الفترة الماضيه بعد أن تمكن من تحقيق ميداليتين ذهبيتين و3 فضيات في بطولة الخليج الأخيرة، بالإضافة إلى تسجيل رقمين خليجيين، كما شارك في بطولة العالم للمسافات القصيرة في مانشستر وسجل خلالها رقماً خليجياً جديداً ورقمين للدولة· في المقابل، تعد هذه هي المشاركة الأولى لنجم ألعاب القوى الواعد عمر السالفة والذي فرض نفسه على ساحة أم الألعاب مؤخراً بفضل نتائجه الإيجابية مع العلم أن اتحاد ألعاب القوى في البداية اختار المشاركة باللاعب علي عبيد شيروك بواسطة بطاقة الدعوة، على أمل أن يحقق السالفة رقم التأهل، وبالتالي تشارك أم ألعاب لأول مرة في تاريخها في الأولمبياد عبر تحقيق رقم التأهل، حيث لم يسبق لأحد أبنائها الوجود في الأولمبياد عن طريق رقم التأهل واقتصرت جميع المشاركات السابقة على بطاقات الدعوة· السالفة كان يحتاج إلى تسجيل رقم 20:04 ثانيه في سباق 200 متر جرياً، وذلك خلال مشاركته في بطولة ألعالم للشباب والتي أُقيمت في بولندا في شهر يوليو الماضي، لكن اللاعب لم يحالفه التوفيق وسجّل زمناً يزيد بواقع 3 أجزاء من الثانية عن الرقم المطلوب، لكن ذلك لم يمنع اتحاد ألعاب القوى من اختياره في نهاية المطاف للمشاركة في الأولمبياد نظراً لأن اللاعب يعد بالكثير في المستقبل· ومن المقرر أن يقيم اتحاد ألعاب القوى حفلاً خاصاً غداً، وذلك لتكريم اللاعب على إنجازه العربي في بطولة تونس، ولا شك أن توقيت موعد الحفل قبل يوم من الذهاب إلى بكين يهدف إلى المساهمة في رفع الروح المعنوية للاعب خاصة أن التحدي الذي ينتظره في بكين صعب للغاية· طموحات تقتصر طموحات أم الألعاب، كما هي الحال في السباحة، على تجاوز الدور التمهيدي من المنافسات والوصول إلى المرحلة الثانية في المنافسات· وقد يبدو طموح أم الألعاب والسباحة في محاولة التأهل من التصفيات التمهيدية غير مقبول في دورة يسعى معظم المشاركين فيها إلى كتابة أسمائهم في التاريخ عن طريق المنافسة وحصد الميداليات، لكن الواقع يفرض علينا عدم مطالبة هذه الألعاب بالمستحيل في ظل الظروف التي تعيشها مع مثيلاتها في الدول التي تسيطر على الميداليات الأولمبية في العـادة، حيث لا ترتقي مستويات معظم الألعاب الموجودة لدينا إلى المستوى الدولي· ورغم أننا لا نملك أي فرصه للمنافسة في ألعاب القوى والسباحة خلال الأولمبياد ، إلا أن اتحاد السباحة وألعاب القوى كانا حريصين على اختيار أفضل العناصر في الوقت الحالي وفي الوقت نفسه ضمان حصولهما على فترة إعداد مناسبة، حيث خضع الجسمي لبرنامج إعداد مقسم على مرحلتين شمل معسكراً في أميركا من 15 مايو وحتى أول يوليو وأعقبه معسكر مشترك مع جميع أفراد المنتخب في تونس، فيما خضع عمر السالفة لبرنامج إعداد من ثلاث مراحل بدءاً بمعسكر داخلي استمر حتى شهر يونيو، حيث غادر بعدها إلى تونس وذلك للمشاركة في البطولة العربية للشباب، وبعدها غادر إلى بولندا للمشاركة في بطولة العالم للشباب ومنها تواصلت رحلة إعداده·