مانيلا (وكالات)
قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس، إن تنظيم «داعش» لم يكن وراء الهجوم على مجمع ترفيهي في العاصمة مانيلا، حيث قتل 36 شخصا على الأقل مما يدعم تقدير الشرطة بأنها كانت محاولة سطو فاشلة.
لكن رئيس مجلس النواب وصف المسلح أمس بأنه إرهابي يعمل بمفرده بعدما اقتحم المجمع الترفيهي ليل أمس الأول، وأطلق وابلا من الرصاص، وأحرق طاولات لعب القمار. ما أدى لمقتل العشرات اختناقاً بالدخان.
وقال دوتيرتي في مدينة كاجايان دو أورو حيث كان يتفقد الجيش «هذا ليس عمل داعش». وأضاف «عمل «داعش أكثر قسوة ووحشية. هم يقتلون ببساطة دون أي سبب». وأظهرت اللقطات المسلح الذي لم يكشف عن هويته بعد، وهو يسرق رقائق قمار بقيمة 113 مليون بيزو (2.27 مليون دولار) من خزانة قبل أن يعثر عليه رجال الشرطة الذين أصابوه في تبادل لإطلاق النار.
وتساءل «من الذي يسرق قطعاً بلاستيكية لن يتمكن من استخدامها؟» وأضاف «هذا الرجل مجنون». وقالت الشرطة أمس، إن شخصين على صلة بالمسلح يتعاونان مع التحقيق.
وتشهد الفلبين حالة تأهب قصوى وسط أزمة في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو في الجنوب، حيث تقاتل القوات الحكومية متمردين منذ 23 مايو.
ودفع القتال عشرات المدنيين إلى الفرار أمس في حالة مزرية من مراوي، حيث كانوا عالقين منذ أسبوعين وسط معارك طاحنة.
وبين هؤلاء، أحد أكثر السياسيين تقديرا في مراوي، نور الدين ألونتو لقمان، الذي استقبل في منزله 71 مسيحيا. وقال لقمان الذي شغل سابقاً منصب نائب محافظ المنطقة التي تضم مراوي، إنه رفض مساعدة مسلحين، بعضهم جيران، حين قدموا إلى منزله في مراوي طالبين الطعام والسلاح.
وبعد نفاذ الإمدادات، هرب برفقة 144 شخصاً تحت مرمى نيران قناصة متطرفين.
عدد اليوم
