الفعاليات العالمية في أبوظبي ترفع حجوزات السفر 25% وإشغال الفنادق 100%

أكد مسؤولون في القطاع السياحي أن اعتدال الطقس واستضافة إمارة أبوظبي عدداً من الفعاليات العالمية خلال الربع الأخير من العام الحالي، أهمها سباق الفورمولا-1» وبطولة «أندية العالم»، سيحدثان حراكاً سياحياً يرفع نسب إشغال الفنادق إلى 100%، فضلاً عن زيادة في حجوزات شركات السياحة والسفر من السياحة الخارجية بنسبة تصل إلى 25%. وبموازاة ذلك، يشهد شهر أكتوبر الحالي، انعقاد 10 فعاليات متنوعة تنطلق جميعها من مركز أبوظبي للمعارض، ليكون أكتوبر من أكثر الأشهر حيوية من حيث عدد الفعاليات المنعقدة في الربع الأخير من العام الحالي، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك». وأظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة أبوظبي للسياحة، مؤخراً أن الفعاليات التي تستضيفها الإمارة حتى نهاية العام تُعيد الثقة إلى القطاع وترفع من سويته. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن اعتدال الطقس، واستضافة «سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا1» في أبوظبي خلال شهر نوفمبر المقبل، وبطولة كأس العالم للأندية في الإمارات 2009 التي ستنطلق في ديسمبر المقبل، ستساعد جميعها على استعادة مستويات الثقة بالقطاع. وكان استطلاع هيئة أبوظبي للسياحة، الذي استند إلى مؤشر الثقة الذي تعتمده منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، قد استقصى آراء 120 من أصحاب المصلحة المحليين، بمن فيهم مزودو المرافق السكنية ومنظمو الرحلات السياحية. وسجل القطاع السياحي في أبوظبي مستوى بلغ 96 نقطة بزيادة قدرها 39 نقطة عن مؤشر منظمة السياحة العالمية للقطاع السياحي في العالم خلال شهري يناير وأبريل من العام الحالي. وقال ناصر النويس رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا لـ»الاتحاد» إن القطاع السياحي يشهد نشاطاً كبيراً خلال شهر أكتوبر الحالي ونوفمبر، مع استضافة الإمارة للعديد من الفعاليات والمعارض المهمة. وأكد النويس أن المجموعة ستفتتح أربعة فنادق الشهر الحالي لتوفر نحو 1200 غرفة فندقية إلى أبوظبي، منها فندقان في جزيرة ياس ليستقبلا زوار الحدث الرياضي العالمي «الفورمولا1». وأشار إلى عدم تأثر الإمارة بالأزمة المالية العالمية، موضحاً أن فنادق أبوظبي ستمتلئ خلال الربع الأخير من العام الحالي مع اعتدال الطقس واستضافة تلك فعاليات المهمة. من جانبه، قال هاني خورشيد سكرتير عام مجلس رجال أعمال السفر والسياحة «أتاك» إن الحركة السياحية شهدت نشاطاً منذ بداية الشهر الحالي، حيث يجد وكلاء السياحة والسفر صعوبة في إيجاد غرف شاغرة في الفنادق بالتزامن مع انطلاق الفعاليات. واعتبر خورشيد أن التحسن في نسب حجوزات السفر يتراوح ما بين 20 إلى 25%، مقارنة بالفترة السابقة مع الدخول في الموسم السياحي الذروة بعد موسم الصيف. وقال إن وكلاء السياحة والسفر متفائلون بالفترة المقبلة مع استقطاب أبوظبي لفعاليات عديدة أهمها سباق «الفورمولا -1». واتفق إبراهيم الذهلي رئيس تحرير مجلة «أسفار» السياحية مع سابقيه من إن الفترة المقبلة ستشهد حراكاً سياحياً في أبوظبي في إطار النشاطات المتعددة التي ستستضيفها الإمارة وعلى رأسها، فعاليات «الفورمولا 1» الرياضية العالمية. وشدد على أن جهود كافة الجهات العالمية في القطاع في الترويج لجزيرة ياس والحلبة التي أنجزت بشكل مميز وبتكنولوجيا عالية، يسهم في نجاح هذا السباق ورغبة الكثيرين للمجيء إلى الجزيرة، ليس فقط لحضور السباق بل لمشاهدة الإنجازات والمرافق المتعددة فيها. وقال إن أعمال التوسعة في مطار أبوظبي الدولي وافتتاح «الاتحاد للطيران» لخطوط جديدة العام الحالي، والحملة الترويجية التي تقودها هيئة أبوظبي للسياحة، إضافة إلى افتتاح عدد من الفنادق خلال الفترة لحالية، سيجعل أبوظبي تشهد حراكاً سياحياً كبيراً في الربع الأخير من العام الحالي. حدثان عالميان ومن أبرز الفعاليات العالمية التي ستحتضنها أبوظبي، سباق «الفورمولا -1»، الذي بقي على انطلاقته نحو 20 يوماً، وبطولة أندية العالم لكرة القدم. وسيكون عشاق كرة القدم في العالم على موعد مع قمة الإثارة الكروية في 9 من ديسمبر المقبل، بحيث ستحتضن أبوظبي 7 أندية هي الأفضل على مستوى القارات التي تمثلها في مونديال الأندية الذي تستضيف العاصمة أبوظبي نسختيه في عامي 2009 و2010. وتستعد أبوظبي للحدث الكبير الذي يقام على ستاد مدينة زايد الرياضية وستاد محمد بن زايد، ويقوم نظام بطولة كأس العالم للأندية على تقديم كل قارة لبطلها المتوج بلقب دوري الأبطال، ونالت أبوظبي شرف استضافة البطولة كأول مدينة عربية وشرق أوسطية، بل كأول مدينة في العالم تنتزع هذا الشرف من اليابان التي استضافت البطولة أعوام 2005 و2006 و2007 و2008. أما استعدادات الإمارة لسباق «الفورمولا- 1»، فإن «الدار العقارية» تنشئ حلبة سباقات في جزيرة ياس، يحيط بها مرسى وإطلالة خلابة على الجزيرة، وذلك استعداداً لاستضافة سباق جائزة «الاتحاد للطيران» الكبرى لـ«الفورمولا- 1» في أبوظبي 2009 التي ستنطلق في نوفمبر يشهد شهر أكتوبر الحالي، انعقاد 10 فعاليات متنوعة تنطلق جميعها من مركز أبوظبي للمعارض، ليكون أكتوبر من أكثر الأشهر حيوية، من حيث عدد الفعاليات في الربع الأخير من العام الحالي، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، على النحو التالي: «باربيكان تيربو» استقبل شهر أكتوبر في اليوم الثامن أول معرض باربيكان تيربو وألعاب الأدرينالين الرياضية ليستمر على مدى ثلاثة أيام، المعرض الأبرز في المنطقة المخصص للقاء القائمين على تعديل وضبط السيارات، حسب الرغبة. يكتظ المعرض بالسيارات المحلية المذهلة التي أُجريت عليها تعديلات من قبل أسرع معدلي السيارات. يضم المعرض عروضاً حية للسرعة والانحراف وعروضاً لمركبات أُجري عليها أحدث ضبط وتعديلات، إضافة إلى تصاميم أنيقة وأداء متميز. «مؤتمرأبوظبي الطبي» يعقد مؤتمر أبوظبي الطبي في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الحالي، وهو الحدث الذي يجمع بين مصنعي ووكلاء وموزعي الأجهزة والأدوات الطبية. ويوفر المؤتمر للوفود المشاركة والعارضين والزائرين معلومات مهمة عن المواضيع الرئيسية التي تؤثر على مجال الرعاية الطبية في الوقت الحالي. «الإعلام والتصوير» يعد معرض «اس آي إم 2009» (الإعلام والتصوير واللوحات الإرشادية)، الذي ينطلق في 18 من أكتوبر على مدى ثلاثة أيام، معرضاً شاملا للاتصال التسويقي ليجمع بين ثلاثة قطاعات تحت سقف واحد وهي اللافتات الإرشادية، والتصوير والإعلام، «الشرق الأوسط للطاقة» يوفر معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه الذي يبدأ في 11 من الشهر الحالي لغاية 13 من الشهر نفسه منصةً مثاليةًً لشركات توليد الطاقة والمياه لعرض منتجاتها وخدماتها وحلولها وبيانات مشاريعها، ويمكنها من تقييم فرص الأعمال مع صانعي القرار المستهدفين، مما يجعل المعرض ملتقىً شاملاً لصناعة توليد الطاقة والمياه الإقليمية والعالمية . «التعليم والتدريب والتوظيف» يُعد معرض ومؤتمر نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف الذي ينطلق في 10 من الشهر الحالي لغاية 22 من الشهر ذاته من أكثر المعارض شمولاً في دولة الإمارات، حيث تمت صياغته ليخدم ثلاثة قطاعات مختلفة ضمن إطار مركز واحد. يوفر معرض نجاح حلولاً مناسبة للحاجات الخاصة بكل زائر للمعرض، حيث يقدم هذا الحدث المهم مفهوماً جديداً على أساس أبحاث تشمل استطلاعات للرأي للفئات الأساسية من الزائرين. ويعتبر نجاح أكثر من معرض، حيث يوفر مجموعة متعددة من النشاطات المستهدفة لزائري المعرض وتشمل الإرشاد المهني والواجبات الوظيفية وأكثر من 100، حلقة بحث تفاعلية ذات مواضيع محددة إلى جانب مؤتمر التعليم الاستراتيجي الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة. كما تقوم كبريات الشركات الرائدة في دولة الإمارات بعرض العديد من الوظائف ضمن هذا الحدث. «الأزياء العربية» يعرض معرض الأزياء العربية، الذي ينطلق في 26 من الشهر على مدى ثلاثة أيام، الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والرضع والملابس الداخلية وملابس الرياضة وملابس السباحة والشاطئ، كما تعرض فيه الأزياء الموحدة «باستثناء الأزياء الموحدة الخاصة بالبلدية». كما يوفر المعرض فرص منح حق الامتياز الخاص بالملابس، وتعرض فيه أيضاً المنتجات الجلدية من حقائب ومحافظ وأحذية، بالإضافة إلى المنسوجات والإكسسوارات الخاصة بالأزياء. «الشرق الأوسط للبصريات» يعقد معرض الشرق الأوسط للبصريات في 26 من الشهر لغاية 28 من الشهر ذاته، وهو المعرض المتخصص الوحيد من نوعه في أبوظبي الذي يركز على البصريات، ويوفر فرصاً تجارية استثنائية لعرض المنتجات والخدمات لكبار صانعي القرار في صناعة البصريات. ويعتبر المعرض منصة لجميع جوانب صناعة البصريات - بما في ذلك أحدث المنتجات والخدمات، ويعتبر حدثاً مهماً للمتخصصين في البصريات وصانعي النظارات وموزعيها والجمهور الذي يتمتع بقوة شرائية. «المنتجات الجلدية» يقدم معرض الشرق الأوسط للأحذية والمنتجات الجلدية الذي ينطلق من 26 إلى 28 من الشهر أحذية الرجال والنساء والأطفال وأحذية الرياضة وأحذية العمل. يقدم المعرض معروضات من الحقائب وحقائب اليد والملابس والمعاطف والجاكيتات وحقائب السفر والمحافظ والأحزمة وأطواق المعصم والإكسسوارات، كما يشمل أيضاًً حقائب وإكسسوارات الهواتف المتحركة وأجهزة الموسيقى والكاميرات. «أبوظبي الدولي للمجوهرات» ينطلق معرض أبوظبي الدولي للمجوهرات والساعات في 14 من أكتوبر لغاية 18 من الشهر نفسه، و هو المعرض الرئيس للمجوهرات والساعات في منطقة الخليج، حيث يعرض أفضل مجموعات المجوهرات والأحجار الكريمة من مختلف دول العالم. ويستقطب المعرض المشترين والزوار من جميع أنحاء الشرق الأوسط. «الشرق الأوسط للتصنيع» سيقام معرض الشرق الأوسط للتصنيع «ميميكس» في أبوظبي وهو المعرض التجاري الرائد في قطاع التصنيع في 18 من الشهر الحالي على مدى ثلاثة أيام، ويشمل المعرض الماكينات والأدوات وأجهزة اللحام والربط ومعالجة الحرارة، كما يشمل أجهزة الأتمتة والروبوتات والتقنيات المتعلقة بالهواء من تنقية وضغط الهواء وغير ذلك، إضافة إلى آليات التحكم في العمليات وتكنولوجيا المعلومات الخاصة بمختلف المجالات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط.