الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاتن خورشيد طبيبة تعالج السرطان بلبن الإبل!

فاتن خورشيد طبيبة تعالج السرطان بلبن الإبل!
10 أكتوبر 2009 23:07
لم تذهب أبحاث الدكتورة السعودية فاتن خورشيد حول «لبن الإبل وبولها» لأعوام طويلة هباء منثورا، إذ آتى هذا الجهد المضني أُكله في آخر المطاف، حيث خلصت إلى نتيجة مفادها أن «لبن وبول الإبل يشفيان من عدة أنواع من السرطان التي تصيب الإنسان، وذلك في مدة أقصاها أربعة أشهر»، وذهبت نتائجها المخبرية إلى أبعد من ذلك، حيث رأت أنهما يشفيان من الالتهابات الكبدية الفيروسية. المرجعية الثقة لا ترى فاتن خورشيد الباحث الرئيسي في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة أن في هذا العلاج اختراعا من عدم، فكل ما فعلته أنها تمعنت في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن بول الإبل «أن أناسا من عُرينة قدموا عليه فقال لهم -صلى الله عليه و سلم-: «إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها، ففعلوا فصحُّوا، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام وساقوا ذَودَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- فبلغه ذلك فبعث في إثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسَمل أعينهم، وتركهم في الحرة حتى ماتوا». تضيف: «طبقت البروتوكلات العلمية الحديثة على هذا العلاج، وبعد سنوات من التجارب العلمية عبر فريق طبي توصلت مع فريق البحث إلى اكتشاف علاج سرطان الرئة عبر هذه الأبوال. حيث وجدت أن بول الإبل يحوي مادة طبيعية، يمكن استخدامها كعلاج مضاد للخلايا السرطانية، تعمل على القضاء على الخلايا الخبيثة، وتحافظ على الخلايا السليمة، لذا وبمجرد إضافة المزارع الخلوية للخلايا الحية، قامت هذه المادة، المستخلصة من بول ولبن الإبل، بمهاجمة الخلايا السرطانية، وأحاطت بها تماما من جميع الجهات وعزلتها عن الوسط، وبدأت بمهاجمة الأنثوية التي تعد مركز التحكم في الخلية». التركيب الدوائي ترفض الطبيبة السعودية الإفصاح عن سر تركيبتها الدوائية، مكتفية بالإبلاغ أن المادة المستخلصة من بول الإبل هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها PMF وأنها مسجلة كبراءة اختراع. ويستغرق الشفاء من المرض عبر تعاطي هذا العلاج أربعة أشهر كحد أقصى. عبر كبسولات وشراب في طور التصنيع مخبريا، لكن العلاج يمكن أن يكون ناجعا أيضا باستخدام ألبان الإبل الطازجة وكذلك البول. ولفاتن خورشيد مأرب آخر من هذا الاختراع «المتدني الكلفة» لعله غير طبي، فهي تريد بهذا الاختراع الدفاع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ضد الهجمة العالمية عليه، ولتثبت أنه أرسل رحمة للعالمين، خاصة أن العلاج «الاختراع» سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية المصنفة كأكثر دولة تعاني من السرطان. مجمع زايد الحكومي سبق «مجمع زايد الحكومي لبحوث الأعشاب والطب التقليدي» في أبوظبي الطبيبة السعودية في اكتشاف إمكانية تطوير مضاد حيوي من حليب الإبل يقضي على الإيدز والسل والكبد الوبائي وغيرها من الأمراض، وجاء في البحث العلمي الذي أعده المجمع «أن الإبل هي الحيوانات الوحيدة التي تملك جهاز مناعة مميزا عن القاعدة الأساسية لنظام المناعة المتعارف عليه لدى الحيوانات الأخرى، حيث يحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسلة الثقيلة ويخلو من السلسلة الخفيفة، السلسلة الثقيلة تحتوي على قوة ربط وموزانة فريدة من نوعها». ورأى البحث أن «حليب الإبل يحتوي على خلاصات تنشط الكبد وتحرض على خروج المادة الصفراوية من الحويصلة الصفراوية، وأن قيمة حليب الناقة أيضا تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليلك والحموض المتعددة غير المشبعة الأخرى والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان وخصوصا في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ويعد حليب الإبل غني بفيتامين ج أو ما يسمى بحمض الأسكوربيك». لذا ينصح بإعطاء حليب الإبل للنساء الحوامل والمرضعات والمصابين بمرض الإسقربوط، وعدد البحث أهم مزايا حليب الإبل «يمتلك دون غيره من الألبان الأخرى مركبات ذات طبيعة بروتينية كالأزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة الأخرى ولذا فحليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع الحليب الأخرى. كما يتميز حليب الإبل بارتفاع النوع جاماجلوبيولين وهو الذي يعزى إلى دوره في تقوية جهاز المناعة لشاربي حليب الإبل وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخلل أو ضعف في جهاز المناعة». رأي سعودي مضاد على خط مضاد مع اختراع الطبيبة، واكتشاف «مجمع زايد الحكومي لبحوث الأعشاب والطب التقليدي» تقف دراسة سعودية حديثة خلصت إلى أن «حليب الإبل ‏قد تكون له علاقة بحصوات الكلى لاحتوائه على كمية عالية من عنصر «المنجنيز» الذي ‏‏يؤدي نقصه في جسم الإنسان إلى نقص النمو لاسيما لدى الأطفال والأجنة.‏ حيث يحتوي ‏على كمية من المنجنيز تعادل أكثر من ضعف الكمية المتوفرة في حليب البقر، ‏بينما يحتوي حليب الأم (الإنسان) على كمية أقل بكثير». لفتت الدراسة إلى أن «حليب الأمهات يحتوي على كميات أقل من المغنسيوم والخارصين ‏‏مقارنة بالإبل والبقر إذ تحتوي ألبان الإبل على كميات كبيرة من هذين ‏‏العنصرين مقارنة بحليب البقر. ‏ ‏ويعد حليب الإبل أغنى من حليب البقر في كمية البروتين واكثر منه كثافة ويحتوي ‏‏على كميات اقل من الدهون». كذلك أوضحت الدارسة «ان حليبي الإبل والبقر يتفوقان على حليب الأمهات باحتوائهما ‏على كميات كبيرة متقاربة من مواد الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، بينما يتفوق ‏‏حليب الأمهات عليهما باحتوائه على كميات أكبر للدهون الفوسفاتية».‏
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©