الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محمد فال بن عبد اللطيف: لا مكان للنحس في رمضان

4 يونيو 2017 07:24
الشارقة (الاتحاد) بمحاضرة «الأدبيات الرمضانية في الثقافة العربية - موريتانيا نموذجاً»، انطلق الموسم الرمضاني لبيت الشعر في نواكشوط، أول أمس، وسط حضور لافت لمثقفي البلاد. وقال الشاعر محمد المحبوبي منسق البيت الثقافي أن شهر رمضان ارتبط بحياة العرب، فضلاً عن جانبه الروحي باعتباره من أرقى المدارس الإنسانية، حيث مدرسة الصبر والحكمة وإيثار خدمة الناس، إلى جانب كونه «مدرسة ربانية» نهل من معينها الأدباء والمثقفون والعلماء على مر الأحقاب. وتطرق الأديب الموريتاني محمد فال بن عبد اللطيف محاضرته التي عنونها بـ«الأدبيات الرمضانية في الثقافة العربية: موريتانيا نموذجاً»، إلى 7 محاور هي: رمضان في الوعي الجماعي الشنقيطي، مكانة الصوم في المجتمع الشنقيطي، رمضان والأخلاق والعبادة، رمضان والشعراء، رمضان مربد العلماء، رمضان ومشكلة ثبوت الهلال، عملية إفطار الصائم. وفي محور «رمضان في الوعي الجماعي الشنقيطي» استعرض أهمية رمضان، الذي كان الموريتانيون، فضلاً عن تسمية أبنائهم باسمه، يعتبرونه «شهراً لا توجد فيه أيام النحس التي تحدث عنها أرباب هذا الشأن وذكرها السوسي في منظومته الشهيرة، فيجوز للشخص أن يسافر في أي يوم منه، وأن يغسل لباسه ويحلق رأسه ويقلم أظفاره لا حرج عليه في شيء من ذلك، وكانوا يتحرون شهر رمضان لإبرام عقود الزواج التماساً لبركته». وفي محور «مكانة الصوم في المجتمع الشنقيطي» قال: «جعل المجتمع الشنقيطي وجوب الصوم هو نقطة ابتداء المسؤولية الاجتماعية دون غيره من أركان الإسلام»، مؤكداً في محور «رمضان والأخلاق والعبادة»، أن الشناقطة «كانوا يقرؤون فيه صحيح البخاري في المسجد عادة وما زال تقليداً معمولا به في بعض المدن القديمة والجوامع الجديدة». وأضاف في محور «رمضان مربد العلماء»: «من أحسن ما جادت به عبقرية سياساتنا سن ما يسمى بالسهرات الرمضانية، وهي عبارة عن نواد تظهر في التلفزة وفي الإذاعة ويتفقه فيها العامة في أمر دينهم، ويسألون أهل الذكر عن كل ما ينوبهم في عاداتهم وعباداتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©