مصطفى عبد العظيم (دبي) - رجح بنك ستاندرد تشارترد تطبيق النظام الجديد لسقف الرهن العقاري في الإمارات قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بحسب خالد الجبالي الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات والشرق الأوسط .
وقال الجبالي ان تأثيرات الضوابط الجديدة ستكون محدودة على السوق حيث تعمل العديد من البنوك في الإمارات وفقا للنسب المقترحة منذ فترة زمنية باستثناء بعض الحالات الاستثنائية التي تزيد فيها نسبة التمويل إلى 90 %- 100 % من قيمة العقار، لافتا إلى أن نسبة القروض العقارية لستاندرد تشارترد في الإمارات ارتفعت بواقع 60 % خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2011 ما يجعل البنك الأكثر نشاطا بين البنوك العاملة في الدولة في هذا المجال.
وأكد ان البنك يدعم المركزي في كافة قراراته التي تصب في مصلحة المنظومة المصرفية.
وقال الجبالي في تصريحات صحفية امس خلال إعلان البنك عن رؤيته الخاصة بالخدمات المصرفية الرقمية والرامية إلى تعزيز التجربة المصرفية لعملائه في الإمارات ان 60 % من عمليات العملاء البنكية تتم عبر القنوات الالكترونية وان عملاء البنك يقومون بنحو 35 الف عملية دفع لفواتيرهم عبر البنك بالاضافة الى 35 - 40 الف عملية تحويل اموال و 100 الف عملية دفع بالبطاقات الائتمانية شهريا.
ويأتي هذا الاعلان كجزء من تركيز البنك على «الرقمنة» لجعل الخدمات المصرفية أكثر اجتماعيةً وضم الخدمات المصرفية للافراد إلى أسلوب الحياة الرقمي للعميل.
وأعلن البنك أنه سيقوم بإطلاق عدد من الخدمات والحلول الرقمية في الامارات خلال العام الحالي. وقام البنك أيضا بافتتاح الوحدة المصرفية الخامسة له في الامارات والالكترونية الاولى والتي تقع في مقر البنك الجديد في «داون تاون» برج خليفة.
واضاف الجبالى ان ازدهار اعمال البنك في الامارات ونموها بمعدل 7 %- 8 % خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2011 جعل الامارات احد اهم 9 اسواق تعتمد عليها مجموعة ستاندرد تشارترد العالمية في زيادة ونمو ايراداتها مضيفا الى ان اصول البنك في الامارات ارتفعت 6% : 7 % خلال العام الماضي مؤكدا ان البنك يعتمد في نشاطة على كافة القطاعات المصرفية سواء افراد او شركات وكذلك الاستثمار.
من جهته، قال رحيل أحمد، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية للافراد لدى بنك «ستاندرد تشارترد» في منطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفريقيا «يتميّز المستهلكون اليوم بأنهم ضليعون بالتكنولوجيا وتقنيات الهاتف المحمول، حيث أنهم باتوا يبحثون عن خدمات مصرفية لا تلبي احتياجاتهم فحسب بل تستبقها. إن تركيزنا في ستاندرد تشارترد على «الرقمنة» يتمحور حول العملاء، إيماناً منا بأن إستخدام التكنولوجيا يجب أن يتميز بالموثوقية والأهم من ذلك الاستدامة والسهولة والسلاسة. إن الرقمنة لا تقتصر فقط على الخدمات المصرفية الالكترونية أوالخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك. ونستمر في الإرتقاء بأعمالنا والإستثمار من أجل تحقيق النمو طويل الأمد، مع التركيز على إعتماد التكنولوجيا الرقمية التي ستغير مستقبل القطاع المصرفي.»
عدد اليوم
