الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأولمبية الدولية» تدرس استبعاد روسيا من «ريو»

«الأولمبية الدولية» تدرس استبعاد روسيا من «ريو»
20 يوليو 2016 11:57
موسكو (أ ف ب) ردت روسيا بسرعة على اتهامها بالإشراف على عملية تنشط ممنهج لرياضييها في تقرير أمس الأول، وقررت إيقاف جميع المسؤولين المذكورين فيه، لكنها أدانت في الوقت ذاته تدخلاً «خطيراً» للسياسة في الرياضة، في وقت أملت البرازيل في مشاركة جميع الدول في الألعاب الأولمبية على أرضها. وأعد المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين تقريراً بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات أطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات جريجوري رودتشنكوف حول تنشط منظم في روسيا. وكشفت تحقيقات (وادا) بشأن برنامج المنشطات الممنهج الذي تديره الحكومة الروسية عن تسجيل 643 اختباراً إيجابياً لتعاطي المنشطات يخص متسابقي ألعاب القوى في روسيا على أنه سلبي خلال الفترة من 2012 حتى 2015. ووصف أستاذ القانون الكندي ريتشارد ماكلارين الذي قاد التحقيقات هذا الأمر «بإخفاء العينات الإيجابية» وبموجبه تم تسجيل نتائج العينات الإيجابية على أنها سلبية. وتتعلق العينات التي تم التلاعب بها بنحو 30 رياضة من بينها 139 من المتنافسين في ألعاب القوى و117 في رفع الأثقال و35 في الرياضات الباراليمبية و28 في المصارعة. ووصف التقرير عدد العينات المتلاعب بها بأنها «الحد الأدنى» في ظل عدم تمكن ماكلارين من الاطلاع على كل السجلات الروسية. واتهم ماكلارين في تقريره روسيا مباشرة بالإشراف على التلاعب بنظام المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 وأحداث رياضية أخرى. وكان رودتشنكوف كشف في مايو الماضي أن العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات أولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته وأشرفت عليه روسيا وأجهزة مخابراتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014. وأعلن الكرملين في بيان له على موقعه على شبكة الإنترنت «سيتم إيقاف جميع المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في التقرير مباشرة وبشكل مؤقت من مناصبهم حتى يتم الانتهاء من التحقيق بشكل كامل». وأكد الكرملين أيضاً أن الاتهامات تستند فقط إلى أقوال «شخص واحد سمعته سيئة»، كما أدان التدخل «الخطير» للسياسة في الرياضة، بعد أن طالبت أكثر من دولة بإبعاد رياضيي روسيا بشكل كامل عن دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 أغسطس المقبل. وأوضح في هذا الصدد: «نشهد اليوم تكراراً خطيراً من التدخل السياسي في الرياضة. نعم، أن شكل هذا التدخل قد تغير، ولكن الهدف هو نفسه: جعل الرياضة أداة للضغط «الجيو سياسي»». ومضى الكرملين «أن الأحداث الأخيرة والجو المقلق الذي يحوم حول الرياضة الدولية والحركة الأولمبية يذكر عن غير قصد بأوائل عام 1980»، في إشارة إلى مقاطعة الغرب لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو في ذلك العام. وقاطع عدد من الدول في طليعتها الولايات المتحدة الأميركية أولمبياد موسكو 1980 احتجاجا على الغزو السوفييتي في ذلك الحين لأفغانستان، ثم قاطعت البلدان الاشتراكية أولمبياد لوس أنجليس 1984. واعتبر الكرملين أن «الحركة الأولمبية التي تلعب دوراً موحداً ضخماً للبشرية يمكن أن تصبح مرة جديدة على مشارف الانقسام». وأشار إلى أن جميع الرياضيين الروس «خضعوا في الأشهر الستة الماضية إلى فحوصات للمنشطات بناء على طلب وادا وتحت إشراف الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات في مختبرات خارجية». وتأمل البرازيل أن تتمكن جميع الدول من المشاركة في الألعاب حسب ليوناردو بيتشاني وزير الرياضة الذي قال: «آمل في أن يتمكن جميع الدول والرياضيين من المشاركة، الحكومة البرازيلية تأمل حضور الجميع». وتابع: «بالطبع، فإن الرياضة لها قواعدها التي يجب احترامها»، مضيفاً: «إنه قرار للجهات الرياضية، الاتحادات الدولية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) يجب أن تدرس الأمر وتتخذ القرار». ورداً على سؤال عما إذا كانت الألعاب الأولمبية من دون البرازيل ستفقد من هيبتها أجاب الوزير البرازيلي «كلا»، قبل أن يضيف أن الألعاب الأولمبية هي حدث للبشرية، وهي فوق الكل. سيكون هناك 206 دول وبعثة من اللاجئين، أعتقد بأن هذا الموضوع سيتم التعامل معه بالجدية التي يستحقها والسلطات الرياضية ستتخذ القرار الأكثر عدلاً والأنسب في الإطار الذي تحدده اللوائح». حملة لإبعاد روسيا عن ريو وارتفعت الأصوات المطالبة باستبعاد روسيا بشكل كامل عن الألعاب الأولمبية وليس فقط رياضيي ألعاب القوى بعد قرار إيقافهم سابقاً من الاتحاد الدولي للعبة بسبب فضيحة المنشطات أيضاً، وطالب رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» كريج ريدي روسيا بطرد المسؤولين المتورطين بفضيحة الفساد بعد تقرير ماكلارين بقوله «إن تقرير ماكلارين يؤكد، على الأقل، أنه لا يمكن إعادة اعتماد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات طالما أن جميع المسؤولين في وزارة الرياضة والوكالات الحكومية الأخرى المتورطين حسب التقرير لم يغادروا مناصبهم». كما أدان رئيس الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تيجارت الفساد غير المسبوق في الرياضة الروسية، وكانت الوكالة الأميركية مع نظيرتها الكندية أول من بدأ حملة منذ السبت الماضي لإبعاد روسيا عن ألعاب ريو، وطالبت اللجنة الأولمبية الألمانية بدورها بفرض عقوبات على روسيا قد تصل إلى حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو. وقال ألفونس هورمان رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية: «من الضرورة بمكان أن نفرض عقوبات بحق المخالفين، من الممكن أن تصل إلى حد حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية». وأكد هورمان في معرض حديثه ضرورة إبعاد الرياضة عن آفة المنشطات «علينا معاقبة الأشخاص الذين يسيئون إلى عالم الرياضة»، معرباً في الوقت عينه عن رغبته بإرساء أسس صحيحة للرياضة الروسية. وسبق أن طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» بدورها بإقصاء الرياضيين الروس من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية بما في ذلك أولمبياد ريو بين 5-21 أغسطس المقبل. وأشار ماكلارين في تقريره بشكل خاص إلى تورط عدد من المسؤولين في مسألة تعاطي المنشطات أبرزهم وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، والذي يشغل أيضاً عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وكان موتكو ينفي باستمرار أي دور للحكومة الروسية في فضيحة المنشطات التي تواجهها بلاده منذ أشهر. مسلسل الفضيحة برلين (د ب أ) 3 ديسمبر 2014: ادعت شبكة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية وجود تعاطي منشطات بشكل ممنهج ومنظم لدى الرياضيين الروس وقدمت تسجيلات سرية وتصريحات شهود تدعم هذه الادعاءات. 4 ديسمبر: ردا على هذه الادعاءات، تعهد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باتخاذ إجراءات صارمة. 11 ديسمبر: ترك بابا ماساتا دياك نجل السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي للقوى آنذاك منصب مستشار التسويق في الاتحاد كما استقال فالنتين بالاتشينيتشيف من منصب أمين صندوق الاتحاد. 12 ديسمبر: استقال جابرييل دول من منصب مدير وحدة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للقوى. 16 ديسمبر: ترأس ديك باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لجنة ثلاثية للتحقيق في الادعاءات بتعاطي منشطات بين الرياضيين الروس البارزين. 20 يناير 2015: قررت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) إيقاف خمسة رياضيين تخصصوا في سباقات المشي من بينهم ثلاثة أبطال أولمبيين وذلك لانتهاكهم قواعد مكافحة المنشطات. 23 يناير: استقال فالنتين ماسلاكوف من منصب المدير الفني للمنتخب الروسي لألعاب القوى. 30 يناير: أوقفت (روسادا) البطلة الأولمبية يوليا زاريبوفا بطلة العالم سابقا لسباقات الموانع لخرقها قواعد مكافحة المنشطات. 16 فبراير: اعترف لامين دياك بوجود «أزمة خطيرة» تتعلق بادعاءات المنشطات في الرياضة الروسية. 17 فبراير: استقال فالنتين بالاتشينيتشيف من منصب رئيس الاتحاد الروسي للقوى وحل مكانه فاديم زيليتشينوك. 21 أبريل: قال دياك رئيس الاتحاد الدولي للقوى آنذاك إن الاقتراحات بحرمان روسيا من الدورات الأولمبية وبطولات العالم «مزحة» . 16 يوليو : نظرا للتحقيقات بشأن هذه المنشطات، سحب الاتحاد الروسي للقوى جميع أعضاء منتخب المشي من بطولة العالم التي أقيمت في أغسطس الماضي في العاصمة الصينية بكين. 2 أغسطس: حصلت شبكة «إيه آر دي» وصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية على قائمة بنتائج تحاليل 12 ألف عينة دم تخص خمسة آلاف عداء أخذت في الدورات الأولمبية وبطولات العالم التي أقيمت من 2001 و2012 وتشتمل على نتائج عينات تشير للاشتباه في تعاطي 800 رياضي للمنشطات. 6 أغسطس : تم تمديد عقوبة الإيقاف المفروضة بسبب المنشطات على العداءة الروسية ليليا شوبوكوفا الفائزة بألقاب عالمية كبيرة في سباقات الماراثون 14 شهرا حتى مارس 2016 . 19 أغسطس : انتخاب البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للقوى. 4 نوفمبر : وجه ممثلو الادعاء في فرنسا اتهامين إلى لامين دياك بالرشوة وتبييض الأموال. 5 نوفمبر: إيقاف خمسة رياضيين روس لانتهاكهم قواعد مكافحة المنشطات. 6 نوفمبر : ذكرت ممثلة الادعاء الفرنسية إلين هوليت أن لامين دياك حصل على أكثر من مليون يورو (1ر1 مليون دولار) خلال وجوده في منصب رئيس الاتحاد الدولي للقوى للتعتيم على وجود عينات فحص للكشف عن المنشطات جاءت نتائجها إيجابية. 9 نوفمبر: نشرت لجنة التحقيق في (وادا) تقريرها عن المنشطات لدى الرياضيين الروس البارزين. وأوصت الاتحاد الدولي للقوى بإيقاف روسيا من خوض المنافسات العالمية والأولمبية كما أوصت بإيقاف خمسة رياضيين وخمسة مدربين مدى الحياة بسبب المنشطات. 10 نوفمبر: قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ادعاءات (وادا) بانتشار استخدام المواد المنشطة المحظورة بين رياضيي روسيا «ليس لها أساس»، وأوضح «عندما توجه اتهامات ، يجب أن تكون هناك أدلة ترتكز عليها. وطالما ليست هناك أدلة، من الصعب الرد على أي اتهامات ، ليس لها أي أساس». 10 نوفمبر: أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مؤقت العضوية الشرقية للامين دياك وطالبت الاتحاد الدولي للقوى ووادا بدراسة كل الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الرياضيين الشرفاء وإعادة بناء الثقة. 11 نوفمبر : استقال دياك من العضوية الشرفية في اللجنة الأولمبية الدولية ومن رئاسة مؤسسة خيرية تابعة للاتحاد الدولي للقوى. 13 نوفمبر: فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإيقاف المؤقت على اتحاد ألعاب القوى الروسي، ولم يتم الإعلان عن فترة الإيقاف وهو ما يعني إمكانية استمرارها حتى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو. 19 نوفمبر: حث الاتحاد الدولي لألعاب القوى نظيره الروسي على تحقيق خمسة شروط من أجل رفع الإيقاف عنه وعودة الرياضيين الروس للمشاركة في المنافسات الدولية. 26 نوفمبر: أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن الاتحاد الروسي للقوى تقبل عقوبة الإيقاف المفروضة عليه وتعهد بالتعاون. 7 يناير 2016 : قررت لجنة القيم في الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف بابا ماساتا دياك نجل الرئيس السابق للاتحاد لامين دياك مدى الحياة ، بجانب إيقاف الروسيين فالنتين بالاخنيشيف رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى واليكسي مينيكوف مدى الحياة. 14 يناير 2016 : ذكر تقرير للجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى يتحمل مسؤولية الفساد المنظم وتمكين المتآمرين داخل الاتحاد الدولي للقوى وان خليفته سيباستيان كو لابد انه كان على دراية ببرامج وممارسات المنشطات في روسيا. 7 مارس 2016 : اعترفت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا بسقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في يناير الماضي خلال بطولة أستراليا المفتوحة. وأكدت شارابوفا« 28 عاما»الفائزة بخمسة ألقاب في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أن الاختبارات أظهرت تعاطيها عقار «ميلدونيم»، الذي كانت تستخدمه كدواء لعلاج أمراض القلب والدورة الدموية. 12 مايو 2016: كشف جريجوري رودشينكوف الرئيس السابق للمختبر الروسي لفحص عينات المنشطات لصحيفة «نيويورك تايمز» عن مشاركته في نشاط منهجي لتعاطي المنشطات في الرياضة الروسية خلال أولمبياد سوتشي الشتوي في 2014، مشيرا إلى تورط 15 رياضيا روسيا من الفائزين بالميداليات في تعاطي المنشطات. 28 مايو :2016 - أعلنت اللجنة الأولمبية الروسية سقوط ثمانية رياضيين روس في إعادة تحليل العينات للاعبين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي جرت بالعاصمة البريطانية لندن عام 2012، بعد أن كشفت روسيا في وقت سابق عن تورط 14 رياضيا من أصل 31 سقطوا في اختبارات إعادة المنشطات للعينات التي تم جمعها خلال في أولمبياد بكين 2008 . وأفادت اللجنة الأولمبية الدولية بانها أعادت اختبار 265 عينة لرياضيين شاركوا في أولمبياد لندن من المحتمل أن يخوضوا منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو في شهر أغسطس المقبل، مشيرة إلى ثبوت تناول 23 رياضيا من ستة بلدان وخمس رياضات للمواد المحظورة. 15 يونيو 2016 : أشارت وادا في تقرير لها إلى أنه تمت إعاقة إجراء 736 اختبارا للكشف عن المنشطات في روسيا من خلال وسائل مختلفة فقط خلال الفترة بين 19 فبراير و29 مايو. وتم إعاقة مراقبي المنشطات في روسيا خلال تلك الفترة، وسط تقارير تتحدث عن وجود عمليات ترهيب من قبل عملاء تابعين للجهاز الأمني الروسي «أف أس بي»، وفي بعض الأحيان تم العبث في الصناديق التي تحتوي على عينات الاختبارات. 17 يونيو 2016: ذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن لاعبي سباقات المضمار والميدان الروس سيحرمون من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو ولكن اللاعبين الذين يثبت أنهم ملتزمون يمكنهم المشاركة في الأولمبياد كمنافسين «مستقلين»، كما أن أي رياضي قام بمساهمة غير عادية لمحاربة المنشطات سيتاح له التقدم للحصول على فرصة للمشاركة في البطولات. 21 يونيو 2016: أعلن ألكسندر جوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية أن الاتحاد الروسي لألعاب القوى سيقدم لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) طلب استئناف ضد قرار حرمان محترفي ألعاب القوى الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 . وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن بعض الرياضيين الروس يمكنهم المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 تحت العلم الروسي، بدلا من علم محايد، ولكن بشرط إثبات عدم تورطهم في أي مخالفة تتعلق بالمنشطات. 11 يوليو 2016: فقدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا الفرصة الأخيرة للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) أنها ستصدر قرارها بشأن استئناف اللاعبة ضد عقوبة إيقافها بسبب المنشطات، في سبتمبر المقبل. 18 يوليو 2016: أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أنها توصلت من خلال التحقيقات إلى أن روسيا أدارت برنامج منشطات ممنهج استفاد منه محترفو ألعاب القوى الروس في منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية خلال فترة أربعة أعوام على الأقل. وأوصت اللجنة التنفيذية التابعة لوادا بحظر مشاركة كل اللاعبين الروس في اولمبياد ريو دي جانيرو والألعاب البارالمبية بعد صدور تقرير عن المنشطات التي تديرها الدولة. 21 يوليو 2016: تصدر محكمة التحكيم الرياضي حكمها بشأن استئناف روسيا ضد إيقاف متسابقي ألعاب القوى عن المشاركة في الأولمبياد. مختبر موسكو يقلب النتائج من سلبية إلى إيجابية كيف خدعوا العالم باريس(أ ف ب) تدمير، تزييف، وإخفاء لحماية لاعبين متنشطين، هكذا أنشأت روسيا أنظمة مختلفة استخدمتها قبل ألعاب لندن الأولمبية 2012، بطولة العالم لألعاب القوى 2013 وألعاب سوتشي الأولمبية الشتوية 2014، حسب تقرير ماكلارين الذي نشر أمس الأول. في دورة لندن الأولمبية 2012، تم تزوير «في نظام أخفاء تقليدي، تجمع عينات قبل المسابقات، لتحديد ما إذا كان الرياضيون تحت خطر الفحوص الإيجابية، وبالتالي وجوب بقائهم في منازلهم. هذه العينات لا تجمع في قوارير رسمية، ونتائج اختباراتها لا تسجل في نظام «أدامس» (نظام إدارة ومراقبة مكافحة المنشطات في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات). «بالنسبة لألعاب لندن، استخدم بديل لهذا النظام، قبل الألعاب جمعت العينات في حناجير رسمية، لكن نتائج الاختبارات قام بها مختبر موسكو لتحديد احتمال سقوط الرياضيين في فحص المنشطات خلال الألعاب». «هذا الاحتمال يحدده جريجوري رودتشنكوف (مسؤول المختبر الروسي لمكافحة المنشطات) بال «الأحمر أو الأصفر أو الأخضر» الأحمر عندما سيتم فحص الرياضي إيجابياً في لندن، ويتعين استبداله، أما الأصفر فعند ظهور آثار منشطة في العينة، لكن يتوقع أن يكون الرياضي «نظيفاً» في موعد الألعاب. والأخضر عندما يكون العداء نظيفاً ويمكنه الذهاب إلى الألعاب». «قبل ألعاب لندن، تم تخزين معظم هذه العينات في نظام «أدامس»، لكن أسلوب «اختفاء الفحوص الإيجابية» استخدمه مختبر موسكو الذي كان يقلب النتائج من سلبية إلى إيجابية». «بعض نتائج الفحوص ما قبل الألعاب تم مراعاتها، و46 رياضياً (لم يذكر التقرير أي اسم) تم تحديدهم، مع المواد المنشطة الموجودة في عيناتهم. كشف مختبر موسكو عن مستويات مرتفعة من المواد المحظورة، باستثناء حالة واحدة، اعتبرت الفحوص سلبية لدى «ادامس». «في يونيو 2016، طلبت اللجنة الأولمبية الدولية، إعادة تحليل عينات ألعاب لندن الأولمبية. في إعادة التحليل، ظهر تنشط 8 رياضيين روس، اثنان منهم كانوا ضمن لائحة الرياضيين الـ46 المذكورين أعلاه. كشف تحقيقنا عدد الرياضيين المتوجين بميداليات من أصل الـ46 في لندن، 11 منهم حصولاً على ميداليات». وفي بطولة العالم لألعاب القوى 2013، تم تزوير وإخفاء «ودفعت الدروس المستفادة من لندن للعودة إلى نظام التنشط الكلاسيكي، لأن الخطر كبير جدا من إعادة اختبار العينات المسحوبة قبل الألعاب من قبل طرف ثالث على غرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات». «قبل بطولة العالم، قدم الرياضيون الروس عينات بول لمختبر موسكو، لتحليلها، في قوارير رسمية، ومن دون تسجيلها في أدامس». «خلال المسابقة، أرسلت أرقام عينات الرياضيين المحميين عبر رسائل نصية أو الهاتف إلى مختبر موسكو (المسؤول عن الاختبارات خلال المسابقة). كان واضحاً للموظفين، عدم السماح تحت أي ذريعة الكشف عن أي عينة إيجابية». «ترسل كل العينات الأخرى الإيجابية إلى ضابط الارتباط (بين المختبر ووزارة الرياضة) لاتخاذ قرار من قبل الوزارة: حفظها أو وضعها الحجر الصحي (تبقى الحالات مسجلة على أنها إيجابية)، يذكر أن الحالات التي تخص رياضيين أجانب كانت تذكر بأنها إيجابية». «بعد بطولة العالم، يضع المختبر جانبا العينات الواجب تبديلها، ترفع سدادة الحنجور ويستبدل «البول الملوث» قبل إرسال العينة مجددا للتحليل في مختبر آخر بطلب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى». وفي أولمبياد سوتشي الشتوية العام 2014 تم إخفاء وتدمير واستبدال عينات البول في مختبر في سوتشي، وكانت تلك حالة فريدة، وذلك وفق الظروف المحيطة. وأوتيت طريقة «اختفاء الحالات الإيجابية» بثمارها، لكنها لا تجدي نفعاً في البطولات الدولية وسط وجود مراقبين مستقلين». «في ظل مساعدة مجلس الأمن الاتحادي الروسي، تم استبدال العينات الملوثة للرياضيين الروس المشاركين في أولمبياد سوتشي الشتوي بأخرى نظيفة. أسلوب استخدم في ألعاب سوتشي، ومجددا في ديسمبر 2014، لإخفاء العينات الإيجابية المطلوبة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطة بغية إعادة تحليلها». «لعب مجلس الأمن الروسي دوراً حيوياً في منح الرياضيين الروس «الملوثين» فرصة المشاركة في الأحداث الرياضية رغم مخالفتهم القوانين المتبعة تجاه تعاطي المنشطات، ما دفع السلطات الروسية إلى السعي لاستحداث بنك للعينات النظيفة بغية استخدامها وفق الضرورة». «استبدلت العينات الإيجابية «أ ، ب»التي تحتوي على مواد منشطة في مختبرات سوتشي. في غرفة مجاورة، تواجد يفجيني بلوخين، وهو عميل سري في مجلس الأمن الاتحادي الروسي. عمد الأخير برفقة آخرين على إيداع عينات لاتشوبها شائبة داخل ثلاجة بغية استبدال العينات الملوثة كلما دعت الحاجة لذلك». «طلب اوليفييه رابين، مدير القسم العلمي في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في ديسمبر 2014، من البروفسور رودتشنكوف تسليمه العينات المودعة في مختبر في موسكو. كان هناك 10 آلاف عينة. وبعدها بقليل، قام المختبر بتدمير 8 آلاف عينة قبل 10 سبتمبر من العام عينه (بما فيها العينات المحفوظة منذ ألعاب سوتشي الشتوية).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©