أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 16 شخصا في هجوم انتحاري في وسط تظاهرة ضد الفساد اليوم الخميس في ولاية في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان. ووقع التفجير في مدينة خوست، كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم نفسه، خلال توجه آلاف المتظاهرين الى منزل حاكم الولاية عبد الجبار نعيمي الذي يتهمونه بالفساد. وتحدثت سلطات الولاية عن مقتل 16 مدنيا في هذا الهجوم بينما قالت وزارة الداخلية الإفغانية إن عدد القتلى بلغ 17. وأسفر الهجوم عن جرح 40 شخصا أيضا بينهم همايون همايون الرئيس الحالي للجنة الدفاع في البرلمان الأفغاني، كما قالت السلطات بدون أن توضح ما إذا كان هذا المسؤول هو الهدف الممكن لهذا الهجوم. وأكد المتحدث الرسمي باسم المتمردين ذبيح الله مجاهد أن مقاتلي حركة «طالبان» ليسوا متورطين في هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.