الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة» ينظم المنتدى الاستثماري الأول للصناعات الغذائية

«أبوظبي للرقابة» ينظم المنتدى الاستثماري الأول للصناعات الغذائية
14 ابريل 2014 01:30
تشهد الدورة القادمة لمعرض «سيال الشرق الأوسط»، الذي ينظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز، إطلاق «المنتدى الاستثماري الأول للصناعات الغذائية»، وهو إحدى الفعاليات والهامة التي تضيفها اللجنة المنظمة لمعرض سيال الشرق الأوسط، الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة ما بين 24 و26 نوفمبر المقبل وتنظمه شركة سيال الشرق الأوسط. وسيشهد معرض «سيال الشرق الأوسط» أيضاً تنظيم «معرض التغليف الغذائي للشرق الأوسط»، ليمثل مع سابقه إضافة قوية لمعرض «سيال» الذي تستضيفه مدينة أبوظبي بمركزها الوطني للمعارض. وقال محمد جلال الريسي رئيس اللجنة المنظمة إن سيال الشرق الأوسط يسعى للاستفادة من بنك المعلومات الهائل، الذي توفره مجموعة معارض سيال، وهي الأكبر في قطاع الأغذية على مستوى العالم، ويتضمن قائمة بكبار المستثمرين والشارين والموردين وكبريات الشركات العاملة في مجالات الصناعات الغذائية في جميع أنحاء المعمورة، بغية استدراجهم لدولة الإمارات وتأسيس حزمة من المشاريع النوعية ذات العلاقة بالغذاء. وأضاف أن تنظيم هذين الحدثين للمرة الأولى ضمن «سيال الشرق الأوسط»، يهدف إلى دراسة فرص إنشاء مصانع للأغذية في إمارة أبوظبي بشكل خاص والمنطقة عموماً، إضافة إلى استقطاب الشركات المصنعة والمغلفة للأغذية لتكون في هذا المحفل الكبير. وأشار الريسي إلى أن معرض «سيال الشرق الأوسط» أصبح من أكبر الفعاليات على مستوى العالم، وتحرص الشركات العالمية العاملة في مجال الغذاء كل عام على المشاركة في دورة كل عام، وبنهاية العام الماضي حجزت أكثر من 87% من الشركات في الدورة المقبلة مكاناً لها في سيال الشرق الأوسط 2014، وهو ما أسهم في زيادة مساحة العرض إلى أكثر من 12 ألف متر مربع بزيادة نسبتها 19% عن مساحة معرض سيال السابق، والتي بلغت 10 آلاف و120 متراً مربعاً. وأكد الريسي أن الشركات العالمية ستجد واقعاً ملائماً لطموحاتها الاستثمارية في إمارة أبوظبي، بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت خلال السنوات الأخيرة والتي ارتقت بواقع الغذاء إلى مستويات متميزة لا تقل عن أي دولة متقدمة في العالم، وساهم في ذلك كله وضع استراتيجيات واضحة الأهداف والخروج بتشريعات وقوانين توفر بنية تشريعية متوائمة مع متطلبات واحتياجات القطاعين العام والخاص، لضمان سلامة الغذاء وتأمين إمدادات الغذاء للإمارة. (أبوظبي - الاتحاد) .. وخدمات المزارعين محور جلسة العصف الذهني لـ«الرقابة الغذائية» استحوذ موضوع الخدمات المقدمة من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية على جانب كبير من النقاش خلال حوار مفتوح للعصف الذهني نظمه الجهاز مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية. وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية قد استضاف الحوار أمس بمقره الرئيسي في إطار مساعيه لتحديث خطته الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة. وتناول الاجتماع مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بعمل قطاعات الجهاز ودوره الحيوي وتأثيراته في المجتمع المحلي. ويعقد قطاع الاستراتيجية والأداء بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حالياً اجتماعات متتابعة من أجل تحديث الخطة الاستراتيجية للجهاز ووضع الخطوط العريضة التي تهدف للاستمرار في تنفيذ توجهات الحكومة الرشيدة لإمارة أبوظبي. وتناوب ممثلو وسائل الإعلام، الذين حضروا من أبوظبي والعين والغربية، على تقديم جملة من المقترحات والتوصيات واستمعوا لإجابات على استفساراتهم في النقاط التي طرحوها من واقع رصدهم للواقع الغذائي في إمارة أبوظبي خلال عملهم الإعلامي اليومي. وتعرف مسؤولو الجهاز خلال الحوار على جملة من الشكاوى التي نقلها ممثلو وسائل الإعلام عبر ملامستهم للفئات المستهدفة والمستفيدة من تلك الخدمات والتي تم تدوينها من قبل موظفي الجهاز لعلاجها وإيجاد الحلول المبتكرة لها. وأكد محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع، أن الجهاز حريص على وضع خطة استراتيجية تلامس الواقع وتلبي طموحات المستهلكين في الوصول لأقصى درجات السلامة الغذائية وتمنحهم الثقة بإجراءات الجهاز وتجسد الشفافية التي يتعامل بها مع المنشآت الغذائية وانعكاس ذلك على الواقع الغذائي في إمارة أبوظبي، علاوة على إبراز دوره في تطوير قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية بما يعلي شأن المنتج المحلي ويفتح له أسواقاً واسعة. وأكد أن المشكلات الغذائية في إمارة أبوظبي تمثل نسبة تعتبر من أقل النسب على مستوى العالم، نظراً للجهود المضنية التي يقوم بها الجهاز في سبيل تحقيق أمن وسلامة الغذاء، لافتاً إلى أن الجهاز يواجه عقبات اللغة والثقافة والمستوى التعليمي المتدني لغالبية عظمى من العاملين في المنشآت الغذائية، وهو ما يعالجه بالبرامج والمشاريع المبتكرة مثل برنامج تدريب متداولي الغذاء ومشروع سلامة زادنا للمنشآت الغذائية الصغيرة والتي تهدف للتغلب على الممارسات الخاطئة التي تتسبب في التجاوزات المرصودة في المنشآت الغذائية خاصة عالية الخطورة وتلك التي تشهد إقبالاً كثيفاً من الجمهور مثل المطاعم والكافتيريات وغيرها. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©